حادث مطار أورلى يدفع قضية الأمن إلى صدارة حملة الانتخابات الفرنسية

الأحد، 19 مارس 2017 06:27 م
حادث مطار أورلى يدفع قضية الأمن إلى صدارة حملة الانتخابات الفرنسية حادث مطار أورلى- أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استجوبت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، أقارب رجل قتله جنود بالرصاص فى مطار أورلى بباريس فى محاولة للوصول إلى خيوط تكشف عن سبب محاولته الاستيلاء على بندقية هجومية فى واقعة دفعت قضية الأمن إلى مركز الصدارة فى حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية.

وقال مدعى باريس فرانسوا مولان فى وقت متأخر من مساء أمس السبت إن الرجل، البالغ من العمر 39 عاما ويدعى زياد بن بلقاسم، صاح قائلا إنه جاء إلى المطار "للموت فى سبيل الله" عندما حاول الاستيلاء على بندقية من جندية تعمل بسلاح الجو كانت فى دورية بالمطار.

وبعد أن ألقى حقيبة تحوى عبوة بنزين ووضع مسدسا على رأس الجندية أطلق زملاؤها النار عليه ثلاث مرات.

ولقى أكثر من 230 شخصا حتفهم فى فرنسا فى العامين الماضيين على يد مهاجمين منتمين لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. وشملت هذه الهجمات تفجيرات منسقة وإطلاق نار فى نوفمبر تشرين الثانى فى باريس قتل فيها 130 شخصا وأصيب العشرات.

وأذكت الهجمات الجدل السياسى بشأن الأمن فى خضم حملة انتخابية مشحونة قبل انتخابات رئاسية من جولتين فى  نيسان ومايو .

وكان بلقاسم، الذى تشير مصادر قضائية إلى أنه دخل السجن وخرج منه فى جرائم سرقة وأخرى متعلقة بالمخدرات، خاضعا بالفعل لمراقبة السلطات. وقالت إنه تحول إلى المشتددين عندما قضى حكما بالسجن قبل عدة سنوات لاتجاره فى المخدرات.

وكان يتردد بانتظام على الشرطة بموجب إطلاق سراح مشروط من الاحتجاز بسبب السرقة ولم يكن له الحق فى مغادرة البلاد.

وقال مسؤولون إن بلقاسم كان، قبل عدة ساعات من مقتله، قد أصاب شرطيا بمسدس ضغط هواء أثناء تفتيش روتينى عند حاجز مرورى شمال باريس قبل أن يلوذ بالفرار.

ودخل لاحقا حانة فى فيترى سور سين على الجانب الآخر من باريس وأطلق النار من مسدسه دون أن يصيب أحدا. كما سرق سيارة قبل الوصول إلى المطار. 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة