شهدت الساعات الأخيرة، إعلان مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، عن استكمال مشوار الانسحاب من بطولة الدورى الممتاز وعدم التراجع، انتظارًا للقرار النهائى بشأن إعادة مباراة الفريق أمام مصر المقاصة فى البطولة، من عدمه، بعد هزيمة الفريق الأبيض بهدف دون رد، فى المباراة التى شهدت عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الزمالك.
أعلن مرتضى منصور عن وجود دوافع جديدة لاستكمال مشوار الانسحاب من بطولة الدورى الممتاز، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية بعد إعلان رئيس الأبيض عن تفاصيل تقرير مراقب حكام المباراة.
تقرير المراقب على رأس دوافع مرتضى منصور
قال مرتضى منصور رئيس قلعة ميت عقبة، إن محمد مصطفى مراقب لجنة الحكام للمباراة، قد قال فى تقريره عن المواجهة إن الحكم الدولى جهاد جريشة قد تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة لصالح الزمالك بجانب تعمده إهدار الوقت لصالح المقاصة، موضحًا أن هذا التقرير قد تم إخفاؤه ويؤكد أحقية الفريق الأبيض فى إعادة المباراة - على حد قوله -.
العمومية تجبر مرتضى منصور على الاستكمال
كما جاء ثانى الدوافع التى أعلنها مرتضى منصور لاستكمال مشوار الانسحاب من الدورى، أن قرار الجمعية العمومية بتفويضه فقط فى إجراء محاولات أخيرة لإعادة مباراة المقاصة، وحال عدم إعادتها فعليه العودة إلى الجمعية العمومية مجددًا، والمقرر انعقادها نهاية الشهر الجارى، فى قلعة ميت عقبة، وذلك لاتخاذ قرار نهائى سواء بالانسحاب أو استكمال الدورى.
جلسة الأحد مع "أبو ريدة" تحسم الأزمة
كما أشار مرتضى منصور إلى ثالث دافع له فى اتخاذ قرار استكمال مشوار الانسحاب، بأنه كان ينتظر عودة هانى أبو ريدة إلى القاهرة بعد انتخابات الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، لعقد جلسة الغد الأحد معه، لحسم تلك الأزمة، خاصة بعد المشاورات التى تمت خلال الأيام الأخيرة مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
شدد مرتضى منصور، أنه انعقاد الجمعية العمومية نهاية الشهر الجارى، سيحدد القرار النهائى، لذلك لن يتمكن الفريق من خوض أى مباراة فى بطولة الدورى قبل 31 مارس الجارى، خاصة أن الفريق سيعود إلى القاهرة، فجر الأربعاء المقبل، ثم ينضم اللاعبين لمعسكر المنتخب الوطنى، بعد الانتهاء من مواجهة رينجرز النيجيرى، المقرر لها غدًا الأحد.
