أميرة سالم بدير تكتب: خطوة نحو الطريق‎

الجمعة، 17 مارس 2017 04:00 م
أميرة سالم بدير تكتب: خطوة نحو الطريق‎ محافظ البحيرة نادية عبده

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الهدف والطموح هما الطريقان المؤديان إلى النجاح، ودائما ما يتمنى الإنسان فى نفسه أن يكون ناحجا ومميزا عن الآخرين.

 

والنجاح لا يقف أمام (امرأة كانت أو رجل)، فإذا أراد أى منهما النجاح ؛ وتحلى بالصبر والعزيمة وقوة الدافع والإرادة فلا مفر من النجاح؛ والتاريخ يعج لنا بالكثير من الأمثلة التى تدل على ذلك، أناس تمكنوا من الوصول إلى طموحاتهم وأهدافهم سواء من الرجال أو النساء.

 

ودائما ما أقول أن نجاح الرجل أسهل من نجاح المرأة؛ لأن المرأة بطبيعتها كائن حساس يمكن أن يضعف لمجرى انتقاد بسيط عكس الرجل تماما وذلك لما يتحلى به الرجل من ثبات نفسى قد لا يتأثر بالانتقادات ؛ ولذلك إذا وجدنا امرأة ناجحة سنجد وراءها دافعا قويا ومساندا لها ؛ربما يكون أبيها، أمها، أخ لها، أو حتى زوجها !

زوجها ! ؛ كيف ؟

هناك أزواج تتمنى النجاح لزوجاتهن حتى وإن وجدنا نسبتهم قليله فى المجتمع

مؤخرا كنت أشاهد برنامج (معكم منى الشاذلى) وجدت معها مثالا للمرأة الناجحة الطموحة الذى يساندها زوجها فى كل خطوه تخطوها.. وهى السيدة (نادية عبده) التى تعتبر أول سيده تتولى منصب محافظ فى تاريخ مصر.. شيء مشرف وعظيم... تخرجت من كليه الهندسة وتدرجت فى المناصب حتى وصلت إلى هذا المنصب وعلى مدى تدرجها فى المناصب أثبتت جدارتها وإخلاصها فى عملها لتحقيق كيان مستقل لها... دائما ما تسعى لإصلاح أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه وبالفعل قامت بمشاريع كثيره وتجديدات بالطرق وما إلى ذلك.. لم تلتفت إلى وجود إهمال حولها ولكنها دائما ما تقوم بواجباتها على أكمل وجه. تبحث دائما على وجود حلول بسيطة للمواطن.. ووظائف للشباب..!!... كان من الممكن أن تتغاضى عن جميع المشاكل الموجودة بالمحافظة ولكنها أثبت مهارتها وتفوقها عمليا وعلميا وإنسانيا سواء فى مجال عملها أو علمها أو حتى فى المناخ الأسرى لها.

ولكن دائما ما أقول أن الإنسان الناجح عادة ما يكون لديه شخص وهو الطرف الثانى من العلاقة يسانده مثلما يفعل زوج المهندسه ناديه.. وهو أيضا مهندس بحرى

كلا الطرفين متافهمين ولديهما من الثقافة والحب ما يدفعهما للأمام دائما واجتياز المصاعب.. لذا لابد من اختيار الشريك المناسب الذى يمتلك قدر من الثقافة والعلم لترتقيا سويا.

انتهى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة