سامح لطف الله يكتب: الركن البعيد

الخميس، 16 مارس 2017 06:00 م
سامح لطف الله يكتب: الركن البعيد صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسألُ الشوقَ المُتيَّمَ فى الحنايا يرتجيكْ...

أسألُ الركنَ البعيدَ

كم يذوب الشوق فيه حين يهنا وألتقيكْ...؟

أسألُ الشفتين تنبى باختلاج يحتويكْ...

كيفَ يقسو القلبُ منكَ....

بعدما كُنتَ المليكْ؟

 

أنت تاجُ القلبِ دوما

عندما يغدو الرفاقْ

أنت لمُّ الشملِ قسراً

حينما يخبو الوفاقْ

أنت روحٌ واتساعٌ

إنْ بدا يوما فراقْ

كيف يشكو القلبُ منكَ

هل مَلَلْت رُبى الشريكْ؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة