انتهت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، برئاسة المستشار مصطفى توفيق، من التحقيقات مع حدثين، لاتهامهما بقتل طفلة على صلة قرابة بالمتهم الأول، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن اعترفا بارتكابهم الواقعة.
تحقيقات حازم عامر، وكيل أول النيابة، كشفت عن قيام المتهمين "إسلام. ع"، 14 سنة، وصديقه "أدهم.إ"، 13 سنة، طالبان بالصف الثاني الاعدادي، باستدراج الطفلة "فاطمة. م"، 6 سنوات، ابنة عمومة المتهم الأول، إلى أعلى عقار سكنه والمجاور لمنزلها، واعتديا عليها جنسيا، وعندما حاولت الاستغاثة بالجيران، قام ابن عمها بخنقها مستخدما كيس بلاستيكى.
وأشارت التحقيقات إلى أن محاولات المتهم الأول فى خنق الطفلة فشلت فقامت بالصراخ والاستغاثة بالجيران لكنه قام أخرج سكين من جيبه وطعنها فى بطنها، واستعان بصديقة المتهم الثانى الذى قام بأخذ السكين من يديه وطعنها فى رقبتها حتى سقطت جثة هامدة، وقاموا بنقل جثتها إلى أعل سطح عقار مجاور لسكنهما، ونظفا سطح المنزل من آثار الجريمة، وتخلصا من أدوات التنظيف وأداة الجريمة.
كان قسم منشأة القناطر تلقى، بلاغا من بعض الأهالي يفيد، بعثورهم على جثة الطفلة أعلى العقار المجاور لسكنها وسكن المتهم الأول، وأبلغوا عن الواقعة، وكشفت مناظرة النيابة للطفلة ذات الـ6 سنوات أنها مصابة بجرح طعني بجانب الجسد، وطعنتين بالرقبة وجرح قطعى بالبطن، أدى لخروج الأحشاء، كما كشفت المناظرة عن وجود إصابة فى الرأس وكدمات فى مختلف أنحاء الجسد، بالإضافة الى وجود كمية من الأحجار الموضوعة أعلى البطن والأرجل.
وكشفت التحريات، أن الطفلة "فاطمة .م"، خرجت من منزلها بمنطقة المنصورية عصر السبت الماضي، في طريقها لكُتاب القرية المخصص لحفظ القرآن الكريم، لكنها تأخرت عن موعدها المعتاد، مما دفع أسرتها للبحث عنها لدى أقاربهم والجيران والمستشفيات حتى ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم، دون جدوى، وفى صباح اليوم التالي فوجئوا بالجيران يخبروهم أنهم عثروا على جثتها مقتولة أعلى سطح المنزل.