كنت أعلم تماما أن الفراق نهاية محتومة
ولكن منذ أن تجرعت حبك
وشربت من كأس حنانك
فأصبح هواكى يسرى فى شرايينى وأوردتى مسرى الدم
أه من أوجاع وآلام الحنين
أنا أموت شوقا وحنينا
لنظراتك وعباراتك وهمساتك
أموت شوقا لنظرة خوف وأمل وأمان
أموت شوقا لحضن دافئ
وقبلة من شفتاكى
غسلت ثيابى
وبسطت منامى
وقمت بتربيتى
ولم يأمرك الله بذلك بل إحسانا وتفضلا وتكرما وجودا منك
حنينى لك يشتعل نار متقدة عندما كنتى تتلمسين بأناملك الحنونة والتى جاست ذات يوم فوق ملامحى وهدأت فوق وجنتى
فى الغياب يبقى القلب ينزف شوقا وحنيا إليكى وأمل ورجاء تنتظر من يأتى وربما لا يأتى
أمى الحبية
فى عيدك لا يسعنى إلا أن أقول افتقدك كثيرا ...
إلى أن نلتقى ... أما حان اللقاء
كل عام وأنتى بألف خير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة