بالفيديو.. مأساة أب ببنى سويف طريح الفراش عشر سنوات عقب إصابته بجلطة بالمخ

الثلاثاء، 14 مارس 2017 05:03 م
بالفيديو.. مأساة أب ببنى سويف طريح الفراش عشر سنوات عقب إصابته بجلطة بالمخ أحمد طريح الفراش
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كنت بشتغل فى المعمار والدخل كان كويس ويقضى مصاريف الأولاد، وكنت بدوس على نفسى فى الشغل عشان اكفى مصاريف بيتى، بس مكنتش اعرف أنى هفضل عشر سنوات طريح الفراش بين الحياة والموت ".. بصعوبة بالغة فى التحدث ممزوجة بسيل من الدموع تحدث أحمد أبو زيد عبد الصادق -40 سنة- والذى يسكن وزوجته وطفلتاه أسماء فى الصف الثانى الإعدادى، ودعاء فى الصف السادس الابتدائى، داخل منزل والده المسن بعزبة المطاييرين التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف.
 
ويقول أحمد وهو طريح الفراش: "كنت اعمل منذ صغرى فى مجال المعمار داخل القاهرة وفى مركز ناصر، ومنذ عشر سنوات فوجئت بسقوطى على الأرض ودخولى فى غيبوبة تامة، نقلت على أثرها إلى المستشفى العام، مصابًا بجلطة على المخ أثرت على حركتى".
 
ويضيف أحمد: "شفيت قليلاً من الجلطة وحاولت العمل مرة أخرى إلا أن المرض أصابنى مرة أخرى، لأصاب بعدها بشلل رباعى وفشل فى الكلى، وعدم القدرة على السمع، تبعتها قرحة الفراش وبعض الأمراض الجلدية".
 
وتابع أحمد: "طيلة 12 عامًا وأنا أقضى حاجتى داخل الفراش، ولا أتركه سوى حملاً على الأكتاف داخل أحد التكاتك ثلاث أيام أسبوعيًا، لحضور جلسات الغسيل الكلوى بمستشفى ناصر المركزى".
 
وأضاف أحمد: "أصحاب الخير ساعدونى فى الحصول على معاش شهرى 450 جنيهًا، إلا أن المعاش لا يكفى مصاريف انتقالى للذهاب لجلسات الغسيل الكلوى، حيث إننى أحضر 13 جلسة غسيل كلوى شهرياً وتكلفة تنقلاتى لها 455 جنيهًا".
 
ويقول أحمد: "بالإضافة إلى جلسات الغسيل الكلوى فتكلفت الدواء الذى أقوم بشرائه شهريًا تتخطى 600 جنيه، مشيرًا إلى أنه باع كل ما يمتلكه من أثاث وذهب زوجته، وأصبح مدانًا لكل الأهالى.
 
وتابع أحمد وهو على فراش المرض: "أصبحت عالة وعبئا كبيرا على أسرتى، وأعلم أن علاجى أصبح من المستحيل، وأنا منتظر الموت فى أى لحظة، إلا اننى كل ما احتاجه هو مساعدة مالية تكفى مصاريف تنقلاتى لجلسات الغسيل الكلوى، وأدوية علاجى شهريًا وخاصة أن معاشى لا يكفى لأى شيء"، مشيرًا إلى أن ابنته الكبيرة أسماء تحتاج إلى مصاريف لتجهيز أثاثها حيث إنها أصبحت مقدمة على الزواج ولا أمتلك أى شىء لتكفل مصاريفها.
 
من جانبه قال والد أحمد: "أنا راجل مسن تخطيت الستون عامًا ولا أستطيع العمل فى المعمار زى زمان وبعت كل ما أملك لكى أدبر مصاريف علاج ابنى، لكن الوضع طال لأكثر من 12 عامًا ولا أجد أى شيء لكى أبيعه، مش ناقص غير أنى أبيع هدومى ومش تجيب حاجة".
 
وطالب والد أحمد وزير الصحة بالتدخل لتوفير دواء شهرى لنجله وإيجاد طريقة لتوفير مصاريف انتقاله للمستشفى لتلقى جلسات الغسيل الكلوى، بالإضافة إلى إيجاد مساعدة من أصحاب الخير لتوفير ما تحتاجه نجله احمد من أجهزة لتجهيزها قبيل زواجها.
 
مأساة-العامل-احمد
العامل احمد

والد-العامل-احمد-ابو-زيد
والد العامل احمد ابو زيد

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Medhat

لاحول ولاقوه الا بالله .. اللهم أِفه شفاء لايغادر سقما

مستعد للتكفل بمصاريف جلسة الغسيل الكلوي الخاصه ..للتواصل من خلال الايميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة