شنت هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، اليوم، حملة مكبرة على الجمعيات التعاونية الزراعية بعدد من قرى المحافظة، وذلك للتأكد من صرف حصص الأسمدة المدعمة للمزارعين وعدم التلاعب فى أسعارها وللتعرف عن مدى توافر الاشتراطات المحددة لسلامة التخزين.
جاء ذلك فى زيارة مفاجئة للجمعيات الزراعية بقريتى شيبة وأم الزين بمركز الزقازيق ومدينة القنايات، وقاموا بمراجعة الكميات المخصصة بكل جمعية والمنصرف منها والرصيد المتبقى، كما قاموا بمراجعة سجلات المخازن، وجردها على الطبيعة وكذلك أرصدة الخزينة، واتضح وجود فائض فى الأسمدة المخصصة للموسم الشتوى 2016/2017 بنسب تتراوح ما بين 80% و30% من حجم الأسمدة الواردة، سيتم ترحيلها لموسم الزراعة الصيفى كرصيد متبقى من العام السابق.
كما كشفت الحملة عن عدم وجود المنشور الخاص بقواعد صرف مستلزمات الصرف للمزارعين كما اتضح للجنة، أن أمينة الخزينة بأم الزين تأخرت فى توريد 7295 جنيها إلى الخزينة المخصصة لذلك بسبب عذر قهرى.
وأثناء مناقشة عضو هيئة الرقابة الإدارية لمدير جمعية أم الزين فى الموضوعات الخاصة بصرف الأسمدة والقواعد المنظمة لذلك اتضح إدراكه بتعليمات مديرتى الزراعة والتعاون الخاصة بإدارة الجمعية وصرف الأسمدة، كما كشفت الحملة عن قيام جمعية أم الزين بصرف أسمدة لأحد الأشخاص لمساحة 11 فدانا منزرعة ببطاطس دون توافر المستندات القانونية اللازمة لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة