سعيد الشحات

إلى محافظ القليوبية

الإثنين، 13 مارس 2017 06:48 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء اللواء محمود عشماوى، محافظا للقليوبية، من محافظة الوادى الجديد، فقدم الصديق كمال فؤاد ابن الوادى الجديد التهنئة لكل أصدقائه «القليوبيين» وأنا منهم، مؤكدا أن  القليوبية  كسبته، و«الوادى الجديد»خسرته،ونوه إلى أنه رجل يعرف طبيعة المحليات ولديه خبرة بها، وفى سيرة الرجل الكثير من الإنجازات كمحافظ لـ«الوادى الجديد» أغلبها فى مجال تدعيم البنية التحتية والخدمات الأساسية.
 
ومع أى مسؤول جديد يستدعى الناس كل الملفات المؤجلة أو المهملة من المسؤول الذى سبقه، وتلك عادة لها أسبابها المتعددة أهمها أن المواطن قد يظن أن المسؤول الذى غادر لم يوزع الخدمات بالعدل، وسواء كان هذا الظن صحيحا، أم خاطئا، فإن ما يبقى فى كل الأحوال هو طموح المواطن فى أن يرى مجتمعه المحلى متحققا فى الخدمات التى تقدمها الدولة له.
 
وباعتبارى مواطن مازال يعيش فى قريته بالقليوبية وهى «كوم الآطرون»،مركز طوخ، وأكتب فى هذه المساحة يوميا عن قضايانا العامة وهموم الناس، أجد أن قضايا قريتى ومركزى، و«هموم ناسهم»، هى صورة مصغرة لقضايا مصر بالكامل، وعليه فإن إثارة بعض المشاكل التى تتعلق بهذه القرية، هى من صميم طرحنا لكل قضايا مصر والتحديات التى تقابلها، ومن هنا أرفع إلى المحافظ اللواء محمود عشماوى شكوى أهالى كوم الآطرون من إهمال إعادة رصف الطريق الخاص بها، والذى تم تكسيره بسبب مشروع الصرف الصحى منذ بدء تنفيذه قبل نحو ثلاث سنوات لخدمة قرى الوحدة المحلية بكفر منصور، وتم الانتهاء من المشروع قبل شهور، كما تم تشغيله، واللافت أنه تم الانتهاء من رصف الطرق التى تضررت فى كل القرى المجاورة، بينما بقيت طرق «كوم الآطرون» مهملة، ويحدث ذلك وسط صمت من المسؤولين المعنيين، وانصراف تام من نواب الدائرة، فلاهم طالبوا بتعديل ما تم إهماله، ولاهم أوضحوا لأهل القرية الحقيقة، بالرغم من الوعود الوردية التى طرحوها على الناخبين أثناء دعايتهم الانتخابية.
 
أطرح هذه القضية على المحافظ اللواء محمود عشماوى وأدعوه إلى مراجعة الملف الخاص بها، وأثق أنه سيتعامل معها بعدالة تتماشى مع صحيح القانون ومصلحة الناس والشكوى الخاصة بها ليست على ألسنة سكان قريتى «كوم الآطرون» وفقط، وإنما كل القرى المرتبطة بها فى شبكة المواصلات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة