"أفراح الحظ" فى الريف.. الشاى بدل الشربات وخلى البساط أحمدى

الأحد، 12 مارس 2017 03:42 م
"أفراح الحظ" فى الريف.. الشاى بدل الشربات وخلى البساط أحمدى افراح الحظ
كتبت سارة درويش ـ تصوير محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ساعة الحظ ما تتعوضش" القول الشعبى الذى يؤمن به المصريون كثيرًا ويرددونه مرارًا من أجل حث الآخرين على الاستمتاع بلحظات البهجة واستغلالها بالشكل الأمثل، وربما من هنا اكتسبت الأفراح الشعبية لقب "أفراح الحظ".

 

هذه الأفراح التى لا يشترط لإقامتها وجود زفاف حقيقى بعروسين، وإنما يمكن أن تكون فى النهاية "فرح جمعية" يقيمه أصحابه من أجل استرداد ما قدموه من مجاملات مالية فى حفلات الزفاف.

 

وبين "أفراح الحظ" وذلك الفرح العادى الذى يقام فى حى شعبى أو حتى فى قاعة مخصصة للحفلات العديد من الاختلافات التى ترسم ملامح "أفراح الحظ" وتكاد تكون واحدة تقريبًا فى جميع أنحاء المحروسة، لا سيما فى المناطق الريفية.

 

ومن البحيرة، تحديدًا قرية الحدين فى مركز كوم حمادة رصدت عدسة "اليوم السابع" أبرز ملامح "أفراح الحظ".

 

وبدلاً من العشاء التقليدى الذى يقام فى الأفراح العادية، سواء فى شكل سندوتشات أو ولائم ممتدة يقدم أصحاب أفراح الحظ لضيوفهم أشكال متنوعة من المشروبات والمأكولات والتسالى أيضًا تبدأ بالشيشة ولا تنتهى بالبيرة أو ما يصاحبها من "ترمس" من أجل "المزة" وفواكه.

 

وفى أفراح الحظ يغيب الشربات أو العصير الذى يقدم بشكل تقليدى فى الأفراح العادية، وإنما يقدم الشاى من أجل استكمال طقوس "ضبط المزاج".

 

أما الفقرات الفنية فلا تقتصر أبدًا على "راقصة درجة ثالثة" تغنى وترقص معًا، وإنما يتطوع الحضور المنتشين بتقديم فقرات فنية تتنوع بين الغناء والرقص.

 

ولأن الحفل يمتد غالبًا إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى فإن الحضور أحيانًا ما يتخلون عن الكراسى ويفترشوا الأرض.

 

ورغم كل هذه المحاذير فى "أفراح الحظ" إلا أنه لا يمنع أبدًا اصطحاب الأطفال لهذه الأفراح وإنما يسمح لهم حضوره ربما لأن "ساعة الحظ ما تتعوضش".

الفرح أشبه بكرنفال ضخم
الفرح أشبه بكرنفال ضخم

 

يحضر الفرح كل سكان القرية تقريبا
يحضر الفرح كل سكان القرية تقريبا

 

يحضر الأطفال الفرح دون أية محاذير
يحضر الأطفال الفرح دون أية محاذير

 

الراقصة تغنى خلال إحدى فقرات الفرح
الراقصة تغنى خلال إحدى فقرات الفرح

 

أحد المعازيم يشارك الراقصة الغناء والرقص
أحد المعازيم يشارك الراقصة الغناء والرقص

 

أحد المعازيم يشارك بالرقص البلدى
أحد المعازيم يشارك بالرقص البلدى

 

الراقصة تغنى خلال الفرح
الراقصة تغنى خلال الفرح

 

دخان الشيشة يشكل ضبابًا فوق الفرح
دخان الشيشة يشكل ضبابًا فوق الفرح

 

جانب من المعازيم
جانب من المعازيم

 

البيرة "واجب" المعازيم فى الفرح
البيرة "واجب" المعازيم فى الفرح

 

الشاى يقدم بدلاً من الشربات فى أفراح الحظ
الشاى يقدم بدلاً من الشربات فى أفراح الحظ

 

أحد المعازيم يدخن الشيشة وأمامهم الترمس
أحد المعازيم يدخن الشيشة وأمامهم الترمس

 

أحد المعازيم من ذوى الاحتياجات الخاصة يشارك فى الفرح
أحد المعازيم من ذوى الاحتياجات الخاصة يشارك فى الفرح

 

المعازيم تخلوا عن الكراسى
المعازيم تخلوا عن الكراسى

 

الفواكه والترمس والشاى من واجب المعازيم فى الفرح الشعبى
الفواكه والترمس والشاى من واجب المعازيم فى الفرح الشعبى

 

المعازيم يستمتعون بالفرح
المعازيم يستمتعون بالفرح

 

جانب من المعازيم
جانب من المعازيم

 

تحضير الشاى
تحضير الشاى

 

بائعة ترمس فى الفرح
بائعة ترمس فى الفرح

 

جانب من فقرات الفرح
جانب من فقرات الفرح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

ده فرح ولا غرزة ؟ ناس عايشه خارج الزمن ، يا ترى ابن أي واحد فيهم ممكن يطلع ايه لما يكبر ؟ هجام ام بلطجي ام إرهابي ام طبيب ام ضابط ام مهندس،؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

على كده فيلم الفرح يحاكي الواقع !!؟؟ كنت أحسبه أشبه بالفانتازيا

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

يا ترى دي ناس ممكن تطلع نافعا لأهلها ووطنها ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

يا ألف خسارة على شعب كانت السمه الأساسية فيه الأخلاق والتدين رغم الفقر وضيق الحال ،، هكذا جهارا نهارا !! الجهر بالمعصية شئ بشع

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

ليس كل الناس المعزومة وحشين

معظم الافراح الشعبية بتتعمل بنفس الطريقة .... حتي فيلم الفرح كان يحاكي الواقع ...... و علي فكرة في الفنادق الفخمة بيحصل اكثر من هذا .... مش شرط ان المعازيم يطلعوا اولادهم بلطجية .... عادي فرح و بيروح لجالة ... الرك علي الاخلاق في هذة الافراح ممكن شخص من الحاضرين لا يدخن .... طيب اذا كانت الستات بتدخن الشيشة علي الكافيهات .... عموما كل شيء اصبح عدم .... نحن نعيش عصر الا شيء ....

عدد الردود 0

بواسطة:

lolo

استاذه عايدة

عجزت عن فهم الجمل الفلسفية الأخيرة ،، حضرت أفراح شعبيه وأخرى فخمه ولكن لم أرى ذلك ، حتى سيدات الشيشه يبهرني منظر الزوج الذي يجلس بجانب زوجته منتشيا بما تفعله ، ربنا يهدينا جميعا إلى سبيل الرشاد

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

رزق الهبل على المجانين

للاسف اصبحت معظم الافراح فى فى مصر لاتخلو من الحشيش والبيرة والراقصات ثلاث مكونات اساسية تجدها فى اى فرح وللاسف تلاقى صاحب الفرح جايب شوية بلطجية ويقول عليهم فرقة فنية نراهم يقدمون اقذر الاغانى والحركات الشاذة فعلا رزق الهبل على المجانين انا احترم الافراح التى تقام فى صالات مخصصة للافراح او نوادى ولكن للاسف ارى ايضا العريس والعروسة متعلمين وحاصلين على شهادات عليا ويوافقون الاهل على هذا الاسلوب المشين من وجهة نظرى

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

يا لولو ....

الجمل الفلسفية الاخيرة عبارة عن يا ئس و اكتئاب من الدنيا مفيش اي تغير بيحصل بحس اننا لاوحش دائما .... انا مثلك احضر جميع الطبفات لكن الافراح الشعبية ليست المنشورة في الخبر بنفس التفاصيل ..... بتبقي مطرب شعبي و شوية مساطيل و معازيم محترمين بس بيجاملوا و قليل موضوع الراقصة دة .....انا اسكن في حي شعبي و نري هذة الاشياء ... نريد ان تتغير هذة العادات ... هتتغير ازاي ... اصبح موروث شعبي ... بمعني لو ما عملوش كدة يبقي الفرح بايظ .... كل الافلام القديمة بتعرض الافراح بها احترام مع ان في راقصة .. بس الناس زمان كانت تتقبل الراقصة عن الان ...... و الله لو الواحد فضل يفكر مخة هيتعب ... ربنا يهدي الناس و يهدينا .....

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

السيئة تعم والحسنة تخص

لقد تم الحكم على اهالى بلدتى الكرام من منظور صحفية واظنها لا ترتقى لمثل هذه المرتبة فالصحفى ذو الحنكة قد حكم على فئة معينة من اهالى البلدة وجمعت بها كل اهالى القرية فقريتنا هى بلد القرآن الكريم كما عرف وتعرف بين كل قرى محافظة البحيرة وما ارى هذا المقال الا تشويه لسمعة هذه القرية فكم فيها من الشخصيات التى هى مصدر فخر لكل البلد بل لكل محافظة البحيرة من الكتاب والظباط والمهندسين والاطباء والجامعيين و غير ذلك وكم فيها من النساء من تشغل مناصب سواء بالقوات المسلحة ووزارة الصحة وأيضاً فى جميع التخصصات وكم فيها من حفظة القرآن الكريم وعلماء الازهر الشريف كم فيها مدربين ولاعبين لكرة القدم فقريتنا هى منبع علم وتم الحكم عليها فى فرح اقل ما يقال عنها انه فرح عادى لا يرتقى لافراح البلد الاخرى بشكل من الاشكال كم يقام يوميا من الافراح بالقرية وتم اختيار اكثرها اسفافا ليعبر عن قريتنا لا اعيب على اصحاب الفرح فهذا شئ يمثلهم وحدهم ولا يمثل ابناء القرية كلهم وما ارى هذه المقالة الا لتشويه سمعة قرية لعمل فرقعة صحفية والدليل على ذلك وجود هذا الاسفاف فى معظم الافراح التى تقام فى انحاء مصر كلها وواجب الصحافى المميز اظهار الايجابيات وليس السلبيات وللاخت الصحفية اللى كاتبة المقالة راجعى نفسك فهذا مقال يسئ لكى قبل ان يسئ لمهنتك فاين المصداقية وكان البلد مشروبها الرسمى هو البيرة وللعلم يوجد عندنا افراح لا يتم فيها حتى تدخين الشيشة للعلم ولكن الصحفيين نوعيتك كمثل الذباب لا تقفون الا على كل ما هو كريه!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

ابراهيم

انا من البلد الي فيها الفرح ده وعلي فكره الفرح ده عادي خالص ومفيهوش اي حاجه يعاقب عليها القانون دا فرح عادي والناس مبسوطه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة