وزير التموين لـCNN: مظاهرات الخبز مدبرة وأصحاب المخابز يسيطرون على 25% من حصة الخبز..وهناك 60 مليون رغيف لا نعرف عنها شيئا..استبعاد التونة والجبنة والمساحيق من البطاقات.. ولم يكن لدى رفاهية رفض الوزارة

السبت، 11 مارس 2017 03:50 م
وزير التموين لـCNN: مظاهرات الخبز مدبرة وأصحاب المخابز يسيطرون على 25% من حصة الخبز..وهناك 60 مليون رغيف لا نعرف عنها شيئا..استبعاد التونة والجبنة والمساحيق من البطاقات.. ولم يكن لدى رفاهية رفض الوزارة على مصيلحى وزير التموين
نقلاً عن CNN

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور على مصيلحي وزير التموين فى حواره لـ" CNN "، أن المظاهرات التى خرجت فى بعض المدن بعد قراره بتخفيض حصة بعض المخابز من الخبز، مفتعلة ومدبرة من قبل بعض المستفيدين من أصحاب المخابز، وأخرجت الناس للشوارع للتظاهر، بحسب ما قاله فى مقابلة أجراها لموقع CNN بالعربية.

على المصيلحى
على المصيلحى

 

وقال مصيلحي، إن البيانات الموجودة حاليا تشير إلى أن هناك 70 مليون مواطن من بين 92 مليون هو تعداد السكان فى مصر يحصلون على دعم، وهو رقم غير حقيقي، وسيتم تنقية هذا العدد خلال الفترة المقبلة.

وكان هذا نص الحوار:

ما أسباب أزمة الخبز التى دفعت البعض للتظاهر فى بعض المدن؟

الأزمة مفتعلة ومدبرة وورائها منتفعون من بعض أصحاب المخابز، لأن هناك بيانات غير دقيقة لبعض مستحقى دعم الخبز، فهناك بعض المواطنين لم يستخرجوا البطاقات الذكية لصرف الخبز المدعم ويستخدمون البطاقات الورقية، وهذا الأمر غير مدرج على قاعدة البيانات، ولجأت الوزارة فى وقت سابق لاستخراج ما يسمى بالكارت الذهبى لأصحاب المخابز لصرف الخبز لمن لا يمتلكون البطاقات الذكية، وأخر بطاقة ورقية استخرجت لمواطن لصرف الخبز كانت فى ديسمبر 2015، وعدد هذه البطاقات ما بين 250– 300 ألف بطاقة، وكان يجب ميكنة هذه البطاقات الورقية إلكترونيا، ومصر لديها 24 ألف مخبز، وجميعهم لديهم الكارت الذهبي، ما يعنى أن أصحاب المخابز يمتلكون 25 فى المائة من حصة الخبز المدعم، والذين يمتلكون الكروت الذهبية هم من يسربون دعم الخبز، لأنه خلال الـ 17 شهر الماضية تم استخراج حوالى 100 الف بطاقة ذكية للمواطنين لصرف الخبز، ومازالوا أصحاب المخابز يمتلكون الكروت الذهبية ويصرفون بها الخبز على الورق فقط، فأصدرت قرارا بتخفيض حصة أصحاب بعض المخابز بمقدار 500 رغيف يوميا، فأشاع بعض أصحاب المخابز أن الدولة خفضت الدعم على الخبز، ما دفع الناس للخروج للشوارع والتظاهر.

ازمة الخبز (2)
مظاهرات أزمة الخبز

هل فوجئت بالمظاهرات ؟

كل الدولة فوجئت بالمظاهرات، ولم يتوقع أحد ما حدث، وعندما تم توضيح الحقيقة للمواطنين انتهت الأزمة فى اليوم التالى.

كم تنتج مصر من الخبز يوميا؟

الدولة تنتج ما بين 270 – 280 مليون رغيف يوميا، وما ظهر فى البيانات أن 25% من هذه الكمية توزع عن طريق الكارت الذهبي، ما يعنى أن هناك أكثر من 60 مليون رغيف لا تعرف الدولة عنهم شيئا، وعندما نعرف أن دعم الرغيف يصل إلى نصف جنية، فالدولة هنا تدفع ما يقرب من 30 مليون جنية دعما للخبز يوميا لا تعرف عنه شيئا، وعندما اقتربت من هذه المنطقة حدثت الأزمة، واكتشفنا من خلال نظام الكروت الذهبية أن بعض أصحاب المخابز يصرفون صباح كل يوم كامل حصة الخبز على كروتهم.

هل هناك إجراءات قانونية ضد هؤلاء؟

بالتأكيد ستكون هناك إجراءات قانونية ضد هؤلاء، وتقارير الجهات الرقابية أثبتت أن هناك إهدار مال عام بسبب الخبز بلغ 309 مليون جنية فى ثلاث محافظات فقط، بسبب مخالفات فى الكارت الذهبى.

هل انتهت أزمة الخبز؟

مشكلة دعم الخبز سيظل قائما لأن الدعم لن تنته مشاكله، ولكن المشكلة أن هناك مواطنين بياناتهم غير دقيقة، وسيتم التنبيه على كل مديريات التموين فى كل المحافظات بتحويل كافة بيانات أصحاب البطاقات الورقية إلى وزارة التموين، وبدورها سيتم استخراج البطاقات الذكية، وهذا الأمر سينهى أزمة البطاقات الذكية.

ما هى أكبر مشاكل وزارة التموين؟

وزارة التموين متشابكة مع أكثر من جهة، منها ما يقرب من 24 ألف مخبز، و30 ألف بقال تمويني، ومتشابكة مع أصحاب المطاحن ومستوردى للقمح وموردى القمح المحلي، كل هؤلاء من أصحاب المصالح ويسعون إلى زيادة أرباحهم، كل هؤلاء شركاء لكنهم توهموا فى وقت من الأوقات إنهم أصحاب حق وهو أمر غير صحيح، هم مجرد شركاء يتقاضون أجر مقابل توصيل الخدمة وليسوا شركاء للدولة، وللأسف الشديد الدولة تراجعت للخلف فى فترة من الفترات لصالح الشركاء الذين كانوا يحددون اتجاه الدعم وكيفية توصيله للمواطن، هذه الأمور سيتم تصويبها ونعلم إنه ستحدث مشاكل.

هل ترى أن 21 جنية دعما للمواطن كاف؟

هذا المبلغ مرتبط بأليات عديدة مثل التضخم والموازنة العامة للدولة والعجز الموجود فيها، هذا المبلغ كان 15 جنيها حتى شهور قليلة ماضية، تم زيادته إلى 18 ثم 21 جنية، وهناك مطالبات بزيادة هذا المبلغ، ولكن أقول أن الـ 21 جنية هو دعم السلع التموينية فقط، وهناك دعم أخر للخبز لأن الرغيف الواحد يكلف الدولة 60 قرشا وتبيعه بخمسة قروش، بخلاف دعم البوتاجاز، هذا الدعم يستفيد منه 70 مليون مواطن، يكلف الدولة 56 مليار جنية سنويا، ومرشح للزيادة فى الموازنة الجديدة.

هل هناك 70 مليون مصرى من 92 مليون مواطن يستحقون الدعم؟

هذا الرقم هو المدرج فى قاعدة بيانات المواطنين الذين يُصرف لهم الدعم.

هل هذا العدد حقيقي؟

من يستحق الدعم ومن لا يستحقه، سنحدده فى الفترة المقبلة بعد تنقية قاعدة بيانات مستحقى الدعم، ولكن لم يتم الاتفاق على المعايير التى ستطبق على من يستحق الدعم، وأتصور أن رقم مستحقى الدعم غير حقيقي، فالدقيق الذى يوزع على المخابز يبلغ 800 ألف طن شهريا، ونعلم أن هناك تجاوزات فى منظومة الدعم.

ازمة الخبز (1)
بطاقة تموين

كيف ستتعامل مع منظومة القمح التى أجبرت الوزير الأسبق على الاستقالة؟

لدينا ضوابط محددة ومشددة لشراء كل القمح المورد من الفلاحين، لن نهتم بكمية محصول القمح الذى قد لا يكون حقيقيا.

ما هى إجراءات القضاء على أزمة القمح التى حدثت فى العام الماضي؟

اتخذنا قرارا بعدم استخدام وطحن القمح المحلى إلا بعد انتهاء موسم التوريد، حتى لا يتم خلط القمح المحلى والمستورد، كما إنه سيتم استبعاد القطاع الخاص من منظومة توريد القمح من الفلاحين، ولن يتكرر فساد القمح كما حدث من قبل.

هل ستكون هناك إجراءات لتلافى مشكلة القمح المستورد والقمح المحلى كما كان يحدث؟

أتصور أن الأزمة التى حدثت فى السنوات الماضية بسبب خلط القمح المحلى بالمستورد لن تحدث بعد ذلك، لأن فارق السعر للقمح المستورد كان مشجعا للبعض لتهريبه وتوريده على إنه قمح محلى للحصول على فارق سعر كان يبلغ ما يزيد عن 1000 جنية للطن، وهذا الفارق كان سبب الأزمة، هذا العام تغير سعر الصرف وأصبح سعر طن القمح المستورد بـ 210 دولار وهو ما يساوى حوالى 3700 جنيه، والطن المحلى يساوى ما يقرب من 3800 جنيه، وبالتالى انتهى الإغراء، بالإضافة إلى هناك صوامع حكومية كافية لاستقبال كل كمية القمح المحلى.

لماذا لجأت الحكومة لاستقبال القمح فى صوامع خاصة العام الماضى طالما إنها تمتلك صوامع كافية؟

العام الماضى لم تكن الحكومة تمتلك هذا العدد من الصوامع، فصوامع المنحة الإماراتية لم تكن قد انتهت، كما أن الهناجر التى كانت تطورها شركة بلومبرغ لم تكن انتهت منها، وبنك الائتمان والتنمية كان يطور عدد من الصوامع.

ازمة الخبز (3)
منافذ بيع الخبز المدعم

ما هو دور وزارة التموين فى الرقابة على الأسواق فى ظل الشكوى من انفلات الأسعار؟

الوزارة لا تتدخل فى تحديد أسعار السلع، مصر دولة تتبع الاقتصاد الحر القائم على تحديد السعر بناء على قاعدة العرض والطلب، ولكن هذا لا يعنى أن نترك السوق "سداح مداح" فالوزارة منظمة للسوق بناء على قواعد وبيانات وتتابع الأسواق حتى لا نترك المواطن فريسة للحلقات الوسيطة، والدولة لديها أدوات عديدة مثل مساهمتها فى بعض مصانع السكر واستطاعت أن تحصل على 130 ألف طن سكر شهريا لتوزيعه على البطاقات التموينية، ما أدى إلى تخفيض سعر السكر فى الفترة الأخيرة، وسيتم تخفيض سعر الأرز قريبا، إلا أن لدينا مشكلة فى منظومة التجارة الداخلية والحلقات الوسيطة فى السوق، وسيكون لنا دور فى الفترة المقبلة، لأنه لا يصح أن تخرج السلعة من المصدر بسعر معين وتصل للمستهلك بأضعاف سعره الأصلى.

متى يشعر المواطن المصرى بتحسن أوضاعه وتنخفض الأسعار؟

هذا يتوقف على زيادة المعروض من السلع والعمل على معرفة المعروض لنتوقع الأسعار والتدخل فى الوقت المناسب، ونحن بصدد تعديل منظومة السلع التموينية بشكل كامل بعد أن وجدت سلعا دخيلة على بطاقات التموين، وسنستبعد هذه السلع مثل التونة ومساحيق الغسيل والجبن، وهذه سلع غير أساسية للمواطن.

ما الذى دفعك للاستقالة من مجلس النواب لتولى وزارة التموين المليئة بالمشاكل؟

تواصل معى رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف اسماعيل، وطلب منى أن أتولى مسئولية وزارة التموين، ولم يكن أمامى رفاهية الرفض، وأرى أن هذه مهمة وطنية فى هذا التوقيت.

ألا ترى أن تلك الخطوة مخاطرة لاسيما وأن هناك وزيرين رحلا عن الوزارة؟

وارد أن أرحل فى أى وقت، والتغيير سنة الحياة، ولو أن كل المصريين اختاروا السهل وتخلوا عن مسئوليتهم سيكون الأمر صعب فى البلد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررر

وزاره التموين تحتاج دكتور نفسى لعلاج الشعب المصرى الكل يطالب بما ليس من حقه على انه حق مكتسب وما قاله الوزير واضح وضوح الشمس وعليه ان يتخلص من اصحاب المصالح بهدوء وعلى مراحل وان تكون هناك استراتيجيه لوزاره التموين ووجود اليه ليتحول الدعم الى دعم نقدى واذا فشل الدعمى النقدى نرجع بمنظومه نظيفه للدعم للمسحقين فقط بحيث يختفى منها السعرين للسلعه الواحده وبالنسبه لمنظومه القمح يجب ان يكون سعر القمح المصرى مثل المستورد واذا كان الفرق مثلما قال الوزير 100 جنيها فى الطن اذا يتم الاستلام بالسعر العالمى ويدعم الفلاح بشكاره اسمده بالمبلغ وتكون مجانا والخطوه التاليه هى عوده الريف المصرى لصناعه الخبز وليس شراؤه نريد يا سعاده الدكتور حلول مبتكره وغير تقليديه لوقف هذا الفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

لا ياوزير التموين خروج الناس ليس مدبرا ولدينا حلول لكل مشاكل وازمات مصر ىتاتى بتريليونات

من حقنا الملكية الفكرية فقادرين باذن الله بافكارى وتطبيقهابفضل الله واذنه والملكية الفكرية لى والاسهم الماسية ونسبة من الارباح لدى الوف من المشروعات تحقق ارخص سعر للغذاء وارخص صوب عالية وذاتية الطاقة ومكيفة وتشغيل السلخانات مصانع لحوم واسماك ودواجن مصنعه ومن مخلفاتها بلا اهدارتعبئتها فى كيلو اثنين واقامة ابراج للخبز بمشروعات محافظات قنا واستزراع سمكى وداجنىعملاق بقنا وافكارى السهلة التطبيق والرخيصة التكلفة فى الصناعات الغذائية والسكر والزيوت والادوية والخامات الدوائية والصوب الذاتية الطاقة والصوامع الذاتية الطاقة والمصانع والورشس وجحميع وسائل النقل ذاتى الطاقة بعدة انواع من الطاقة ف نفس الوقت وتصنع بقنا بالطباعة الثلاثية الابعاد وتدخل لمصر ضعف الدخلى القومى الامريكى وتشبع الناس وتغنى مصر وشعبها الشعب والفقراء واطفال الشوارع والجوعى والايتام وتكافل وكرامة الانتاجى والاسر المنتجة هم من يهمنا فقط وقبل ان نموت وانا علىى المعاش استفيدوا بافكارنا بدلا ان نموت ولتغنى بها مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اللة يهديكم ياحكام مصر

كان املنا فيك اكبر من ذلك خيبت املنا فيك وخلقت مشاكل كثيرة للبلد

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى

jugdr

دى مشكلة الوزاره

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل

ارحم

كان وزير تموين قبل واتشال من الوزارة جابوة تانى لية عشان يخلص القديم والجديد على شيلة من الوزارة قبل كدة لوكان ماكنش رماة الطير مظاهرات 1977 قامت عشان زيادة قرش زيادة غى الرز مابالك فى رغيف العيش فى ناس بتشترية عشان تغمس بتة ملح

عدد الردود 0

بواسطة:

الدهشان

وضع نظام اهم من الحلول المؤقتة

معالي وزير التموين درس وميهمكش فكر بعقلك أنت وسيبك من عتولة الوزارة(أهم الخبرة والثقة) ضع النظام إلى تشوفه مناسب وافتكر كلامك دي وزارة الغلابة وتوكل على الله وفعلا في ناس عايزة تعمل مشكلة وخلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مصر ليس بها سوق حر ولكن بها فوضى حره

الحكومه قامت بتخفيض قيمة العمله الى اكثر من 70 % مما يعنى انها قامت بالاستيلاء على اموال الشعب بالقوه وتركت المواطن فريسه للتجار اللصوص وارتفعت الاسعار بشكل جنونى فى جميع السله من 100 % الى 600 % فى بعض السلع ولم تترك الحكومه اسعار طعام الفقراء بل قفزت باسعاره الى ارقام فلكيه فاصبح المواطن لايفرق معه الموت من الحياه والخوف كل الخوف من الانفجار القادم فاى دعم يتكلم عنه الوزير الفلولى المباركى صاحب الدماغ العاليه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مصطفى

هو القرار ده رقم كام اللي تصدره الحكومة ثم تلغيه بعد ساعات ؟:)

هو القرار ده رقم كام اللي تصدره الحكومة ثم تلغيه بعد ساعات ؟:) مثل قرار رفع الجمارك عن الدواجن المستوردة و رفع سعر التأشيرة و غيره و غيره بدون أي حساب أو اقالة للمخطئين. مهازل!

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

دعم الخبز نقدى فى البريد

الدولة تقدر تكلفة رغيف الخبز 55 قرش للرغيف الواحد تضع قيمة الدعم نقدى فى الكرت الذكى للمواطن صاحب الكرت يصرف من البريد مرحلة أولى وبعد ذلك يكون تحويل الدعم تدريجى من عينى لنقدى سهلة بس لو اتحلت المشكلة الفساد هيروح فين يمكن المواطن نسى الخبز ألافرانجى العيش الفينو كان مدعم وتم رفع الدعم عنه من زمان ومحدش خد باله

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

ومازالت مشكلة الدعم مستمرة !!

يا سيادة الوزير الناس اللى خرجت فى مظاهرات الخبز مهماش مأجورين ولا بيفتعلوا أزمة , ولو دى هتفضل طريقة نظر الحكومة لأى مشكلة يعترض عليها الشعب يبقى مفيش مشكلة هتتحل !! لازم سيادتك وبقية الحكومة تعترفوا ان فعلا فيه مشكلات وانها لازم تتحل , لو سيادتك جربت تنزل اى منطقة شعبية وتشترى ساندوتشات فول وطعمية هتلاقى ان الرغيف المدعم ابو شلن , تجار الفول والطعمية والمسامط وغيرهم بيبيعوه ساندوتشات !! طيب الرغيف المدعم ده وصللهم ازاى ؟؟ وصلهم عن طريق انهم بيشتروه من المخابز بربع جنيه !! والناس تروح المخابز تستلمه بالكروت الخبازين يقولولهم مفيش عيش , أصل الحكومة شالت الدعم عن العيش !! لازم رقابة صارمة على المخابز من حيث كمية الدقيق اللى بتدخل وكمية العيش اللى بتخرج وبتروح فين بعد ما تخرج , ولو فيه مفتشين فاسدين وبيرتشوا من اصحاب المخابز طيب سايبينهم ليه ؟؟ ايه ذنب المواطن فى انكم مش عارفين تراقبوا على التجار !! فيما يتعلق بأسعار السلع اللى عمالة تزيد وتزيد سواء الدولار طلع او نزل , غلبنا واحنا بنهاتى ونقول اعملوا تسعيرة جبرية اللى ميبيعش بيها احبسوه !! والزموا الموردين بكتابة اسعار السلع عليها بخط واضح , علشان مش كل تاجر يبيع بمزاجه ويرمى المشكلة على الحكومة والحكومة ترميها على التاجر والمواطن مش عارف مين فى الطرفين الصادق ؟؟ وفى النهاية المواطن الغلبا ن هو اللى خسران ومطحون وتعبان , لازم يبقى فيه جرأة فى حل المشكلات لأننا كشعب بصراحة شديدة ابتدينا نحس ان الحكومة هى اللى بتفتعل المشكلات مش الشعب , وهى اللى عاوزة الوضع يظل على ماهو عليه !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة