هل حضنت ابنتك اليوم ؟.. كيف يؤثر حضن الأب على اختيار الفتاة لشريك حياتها؟

السبت، 11 مارس 2017 09:00 م
هل حضنت ابنتك اليوم ؟.. كيف يؤثر حضن الأب على اختيار الفتاة لشريك حياتها؟ هل حضنت ابنتك اليوم ؟
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" هل حضنت ابنتك اليوم ؟" على غرار حملة "هل صليت على النبى اليوم" التى اكتسحت السوشيال ميديا منذ فترة، ظهر هذا السؤال الذى آثار الجدل حول "الحضن" بين الأب وابنته، فى فترة قصيرة انتشر السؤال على السوشيال ميديا، وبدأ البعض يدونون السؤال نفسه على الجدران فى شوارع القاهرة، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى لمناقشة أهمية احتضان الأب لابنته، فى إشارة لتأثير العلاقة بين الأب وابنته على نفسيتها وتعاملها مع الرجال بشكل عام.

17190482_10202984023958755_7066422587192029534_n

هل حضنت ابنتك اليوم؟

حنان الأب والأمان الذى يمد ابنته به قد يكون دافع لشاب لم يتزوج بعد ولم يقترب من مشاعر الأبوة فى تجربة حقيقية يكون هو البطل بها، لكن استماعه لتجارب الأخريات ولمسه لاحتياجهن لدور الأب وحضنه المادى والمعنوى دفعه لإطلاق حملة خاصة تحمل أسم "هل حضنت ابنتك اليوم؟" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الأمر الذى لفت انتباه الجميع حوله وجعله واحد من أهم رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذى ينتظر كلمته ونصيحته اليومية على صفحته المئات بل الآلاف من الفتيات الراغبات فى حنان وأمان الابن ومن الآباء الذين يرغبون فى هدم المسافات الحائلة بينهم وبين أولادهم.

يحكى "محمد طاهر" عن فكرة حملته لـ "اليوم السابع" قائلاً":  اعتدت من خلال صفحتى التواصل مع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء للاستفادة من تجاربهم، وفى يوم قررت أن أكتب بوست تحت عنوان "فضفضة" لأننى أشعر أن الجميع بحاجة للبوح بما يكمن بأنفسهم، وفوجئت بكم من الحكايات الخاصة بالفتيات اللاتى يحتجن دائماً لاقتراب آبائهن واللاتى يشعرن بقلق ووحدة وهم بعيدون عن أحضانهم.

17190590_10202984023078733_6662010914480227615_n

تعليقات السوشيال ميديا

متابعاً حديثه ": وبالفعل اكتشفت أن حضن الأب المعنوى والواقعى من أهم متطلبات واحتياجات الفتيات بجميع أعمارهم، وهو ما دفعنى لمناقشة الأمر مع صديقاتى ودراسة هذه المشكلة بشكل أوضح، ومن ثم تبين لى أن معظم مشاكل الفتيات مع الرجال ترجع لمشاكل سابقة مع الافتقار لحنان الأب، فهناك من تعانى من أخيها وأخرى مع زوجها وأخرى مع حبيبها، ولكن إذا امتلكت الفتاة أب يحنوا عليها ويشعرها بالأمان ستتلاشى كل هذه المشاكل من وجهة نظرهن.

مضيفاً ": ومن هنا قررت إطلاق حملة تحت عنوان " هل حضنت ابنتك اليوم، وتوالت " بوستاتى" هل حنيت على ابنتك اليوم" وبالفعل لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت تنتشر وربما لفتت انتباه أباء كثيرون على هذا الدور الذى يجب أن يلعبونه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة