الشمس غابت يوم
ما جالنا الظلم
سافرت وقالت
الوداع للحلم
قومنا الصبح بدرى
نجرى ع الساقية
نلف نسقى الزهور
تطرح خضار وعطور
الورد يكبر ينادى
الشمس من تانى
واتلم زهر الأمل
عايش ووحدانى
مالوش كبير ينور
فى الغيطان فرحة
ولا ليه كبيرة
تداوى من الحنان جرحه
شايف شعاع الشمس بيقرب
وقلبه يرق متهنى
والورد يصرخ بقلب يدق
وخضاره متحنى
شايف شعاع الشمس بيقرب
وقلبه يرق متهنى
والورد يصرخ بقلب يدق
وخضاره متحنى
يضحك وبيزرع ويروى الأرض ويدافع
واقف شعاع الأمل ورا
الإمام بيصلى ف الشارع
والزهور واقفة مصفوفة
وعطر ياسمين أبيض بين الزهور بيمر
والنجمة نايمة على جزع الشجر ناشف
بتقع وتدبل وصرخة مكتومة
جوا الضلوع والحنجرة متقاسم
والظلم يروى فروع الغصن أكتر من اللازم
راجعه تدب الأرض بشعاع الأمل مسموع
لكل خضار مادد
جذوره أبيض وأحمر من كل لون صنف
وواقف ورا الإمام انتباه فى الصف
رجعت تشرق ومن تانى نار على كل ظالم وحانى
تحمى كل فروع خضرة من تارها
تغطيها بسحابة محمية
تزرع غصون فى الطين ناشفة قوية
تنده بحنية
تنده بحريهة
ولحد الأرض تمسك فى رجل الزهر
واقف صلب باصص لفوق عطشان لحوريه
!!!
قمت أنا من النوم فتحت أنا عنيا
لقيته جانا الأمل كان زمان متهان
ورجعت كمان الشمس
رجعت ف وسط ميدان
تدق راس الظلم
تضرب فى كل مكان
ولسه بتشرق شمس
تسرق بنور وحنان
ونار على ال المحتال
ونار على ال جبان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة