دندراوى الهوارى

"كرامة وكبرياء مصر" أهم من كل النجوم وأصحاب المناصب الرفيعة!!

الأربعاء، 01 مارس 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتلون منابر الوطنية، ويتحدثون عن العدالة وحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والحلم فى أن تتقدم مصر صفوف الأمم، ويتحدثون عن التجارب الديمقراطية العريقة فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وكم يتمنون أن تجد طريقها للتطبيق فى مصر، ويتجاهلون الحديث عن القوانين الحاكمة والمنظمة لعلاقة الأفراد بالدولة، ويحاولون الحصول على كل الحقوق، ويتنصلون من كل الواجبات.
 
يحترمون قانون التظاهر فى كل دول العالم، ويطالبون بإلغائه فى مصر، ويلتزمون التزامًا صارمًا بقوانين كل دول العالم، ويركلونها بأقدامهم «العفنة» فى مصر، ويدعون للفوضى، وإثارة القلاقل، وإرسال تقارير لدول وجهات كارهة لمصر، لتشويه صورتها ومرمطة كرامتها فى المحافل الدولية، فى مقابل الحصول على حفنة من الدولارات.
 
تحولوا إلى عبيد لليورو والدولار، ويهللون ويصفقون لتميم وأردوغان، اللذين يمارسان أحط أنواع الديكتاتورية، مع شعوبهما، ويتعاملان على أنهما المالكان الحصريان لدولهما بمقدراتها وشعوبها، دون حساب أو رقيب، ثم يسنون سكاكينهم وخناجرهم المسمومة للإجهاز على الوطن وتقطيع أواصله وأمنه واستقراره.
 
يكرهون التحدث عن الاقتصاد والمشروعات التنموية، ويسفهون من انتصارات مصر فى المحافل الدولية، ومعارك الجيش والشرطة ضد الإرهاب، ويتشفون فى كل الشهداء المرابطين على الحدود، ويحملون لهم من الكراهية ما لا يحمله «الإسرائيليين» ألد أعداء مصر.
 
تجد نائبًا بالبرلمان، يتشدق بشعارات الوطنية والانتماء، فى العلن، ويرسل تقارير مليئة بالسم لتأليب واستدعاء الخارج للتدخل فى الشأن المصرى، سرًا، وتجد لاعبًا شهيرًا أعطته مصر بلا حدود، ومع ذلك قرر أن يقدم مصلحة «جماعة إرهابية» فوق المصالح العليا للوطن، ويصبح داعية لهم، يروج لأفكارهم، ويدعمهم سياسيًا، واقتصاديًا. ومع ذلك عندما تتحرك المؤسسات الرسمية لتطبيق القانون، على المخالفين دون النظر لمكانة وشهرة ومنصب المطلوب تقديمه للعدالة، تجد الدنيا تقوم ولا تقعد، وكأن النجم الشهير أو صاحب المنصب الرفيع، فوق رؤوسهم «ريشة» ومتحصنين ضد القانون. هؤلاء يسيئون لكرامة وكبرياء مصر عبر المنابر الدولية المختلفة، ويرتدون عباءة النضال المزيف، فى استدعاء رخيص وخيانة عظمى للوطن.
 
ومفهوم الخيانة العظمى حسب القوانين والأعراف فى كل دول العالم، هو قيام شخص بالاتصال بدولة خارجية، بهدف تقويض الأمن والاستقرار فى بلاده، ويسرب لها أسرارها، ويقاتل مع طرف آخر ضد بلاده، ويخطط لقتل رأس الدولة، وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هى الإعدام أو السجن المؤبد.
وفى قوانين أمريكا قِبلة الحريات، فإنه يتم توجيه اتهام الخيانة العظمى للمواطن الذى ينضم إلى أعداء أمريكا، وثبوت ذلك من خلال الاعتراف فى محكمة علنية أو شهادة شاهدين من نفس الفعل العلنى. وإذا طبقنا القوانين الأمريكية على المصريين الهاربين خارج البلاد، ويشاركون فى التخطيط لكل المؤامرات على مصر، والداعمين للجماعات والتنظيمات الإرهابية، والحركات الفوضوية، فإنهم جميعًا سيلتف حول رقابهم حبل الإعدام شنقًا بتهمة الخيانة العظمى. وإذا كانت الدول التى تُعد قبلة للحريات فى العالم، ومزارًا مقدسًا للمتشدقين بشعارات الحرية والديمقراطية، توجه اتهامات الخيانة العظمى حق الخونة، فلماذا يهاجمون مصر ومؤسساتها التى تعاقب الخونة، على خيانتهم للوطن، ومرمطة كرامة البلاد فى الوحل؟
 
ياسادة، قولًا واحدًا، من يخطئ فى حق مصر، أو يتعدى على كرامتها وكبريائها، أو يشارك فى مؤتمرات المؤامرة خارج البلاد، أو يدعم جماعات وتنظيمات وحركات فوضوية، يُمنع من دخول مصر نهائيًا، ويتم تقديمه للعدالة فورًا.
 
لا يمكن أن نشوه ونخلط أنساب المفاهيم، وننتهك شرف المنطق والحكمة، ونسير عكس اتجاه القوانين والأعراف، ونلتمس الأعذار للمخطئين من النجوم والمشاهير وأصحاب المناصب الرفيعة، ونقدم الغلابة والمساكين للمحاكمة وإيقاع أقصى العقوبة عليهم.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

مقال رائع

تسلم ايديك مقال رائع وواضح ورسالة موجعة للخونة

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

عكس العنوان

بالفعل ولكن ألا تجد أمامك عكس العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل فتحى

يا ترى هل من حق اى محامى انه يعرف مصير ميزانية نقابة المحامين ايه والا كله مشغوول بقرارات القيد

«سعودي» يطالب المحامين بالانضمام في البلاغ ضد ميزانيات المحامين طالب إبراهيم سعودي، المحامي بالنقض، وأحد الطاعنين على شروط قيد المحامين اليوم الأربعاء، الانضمام للبلاغ المقدم منه ضد سامح عاشور نقيب المحامين، حول ميزانيات النقابة، والذي يتهم "عاشور" فيه بإهدار نحو مليار ونصف من أموال النقابة. وفي أول خطوة تصعيدية له ضد مجلس نقابة المحامين، عقب الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ شروط القيد الذي أقرها مجلس النقابة للعمل بها بداية من العام الحالي، أعلن «سعودي» في بيان صادر عنه عن البلاغ الذي حمل رقم 44 عرائض نيابة قصر النيل بتاريخ 22/ 10 /2016، ودعا المحامين للتوجه إلى نيابة قصر النيل، لسؤالها عما تم فيه.

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

أسئلة تبحث عن إجابات

أرجو الإجابة على سؤالين : الأول : لماذا هرب اللاعب الذى ذكه الكاتب فى مقاله لو موقفه سليم ولديه أدلة برائته ؟؟؟ الثانى : لماذا هرب إلى قطر بالذات وهناك أكثر من دولة ليس لدينا معها إتفاقية تسليم مجرمين ؟؟؟ من يعرف الإجابة يتكرم علينا لنتمكن من تصنيف هذا اللاعب ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدا لله

نصيحه لنقيب المحامين

أنور الرفاعي يطالب سامح عاشور بالتوقف عن تصدير أزمات جديدة للنقابة قال المستشار أنور الرفاعي، المحامي بالنقض ،أن سامح عاشور نقيب المحامين يجيد تصدير الازمات للنقابة ،والنقيب كان يعلم جيداً أن محكمة القضاء الاداري ستلغي قراره بشأن إضافة شروط للقيد والعلاج بالمخالفة لقانون المحاماة،وهو الامر الذي يجعلنا نتساءل عن الاسباب التي دعته إلي تصدير تلك الازمة التي أغضبت منه جموع المحامين ،ويجعلنا نتساءل :ما هي الازمة الجديدة التي يعدها النقيب سامح عاشور لتصديرها للمحامين؟ وقال "الرفاعي" في تصريحات صحفية ،بعد صدور حكم محكمة القضاء الاداري بإلغاء قرار النقيب باستحداث شروط جديدة للقيد والعلاج : لست ضد النقيب ولست مع تيار يناوئه ،ولكني في قلب تيار المعتدلين الذين يهمهم بالمقام الاول النقابة وهموم المحامين ،ولكن فلسفة تصدير الازمات في الوقت الذي يعلم فيه نتائجها هو الذي يدفعنا لمطالبته بالتوقف عن تصدير الازمات. وأضاف الرفاعى ،أطالبه وأطالب مجلس النقابة بتحصيل أموال النقابة والتي هي أموال المحامين إلي وزارة العدل ووزارة المالية والمعروفة بـ "أتعاب المحاماة" والتي وصلت كما يقدرها البعض 10مليار جنيه، وهذه المبالغ كفيلة بانتشال النقابة وزيادة المعاشات وغيرها بدلاً من الدخول في صراعات لا تفيد نقابة المحامين ويستغلها البعض ضد النقابة وإحداث شرخ داخل المحامين.

عدد الردود 0

بواسطة:

aahafez

أعداء أنفسهم

ينطبق عليهم قول الثائر جيفارا (( مثل الذي باع بلاده و خان وطنه ، مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه.)) فنحن لن نسامحكم أبدا وبعض الكتاب يسمي المطرود من مجلس النواب بالثعلب ... وأنا أختلف معهم فإسمه الحقيقي الثعبان لأنه ملمسه أملس وناعم ولكن يلدغ ليقتل .....والحمد لله الذي وقانا لدغته وبضاعته ردت إليه

عدد الردود 0

بواسطة:

Nabil

احترامى للكاتب

إحترامى للكاتب ولليوم السابع وأرجو من حضرتك تتحدث مع بعض المحررين بالجريدة وتترجاهم نيابة عنى بعدم وضع بعض عناوين الأخبار وتلقيب الخونة بألقاب ك الماجيكو والفنان علشان العناوين دى بتحرق الدم

عدد الردود 0

بواسطة:

saee

تسلم

كلام فى الصميم لابد من محاسبة كل هؤلاء الخونة بل يجب تطبيق اشد الاحكام على هؤلاء الخونة عبيد الدولار واليورو

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

أستاذ دندراوي..يا ورد مفتّح في اليوم السابع..

بما أننا في حرب سلاحها الاول هو الاعلام وبكذبه وتضليله وفبركته أسقط بعض الدول العربية دون سلاح..اذاّ فأنا عتبي وبالخصوص على النيابة المسؤلة عن القبض على هؤلاء الاعلاميين المرتزقه الذين يحرّضون ويكذبون ويشوهون صورة جيشنا وشعبنا وريّسنا...ليه ما تصدرش أوامر بالقبض عليهم من قنواتهم المأجورة مباشرة ؟والله غريب أمر النيابة وعجيب ..يا جماعة أنتو عارفين أنها حرب على الدولة بالاعلام..فليه سايبينهم ؟ سايبينهم لما يوّقعوا البلد زي البلاد اللي وقعت ؟ ولعلمكم البلاد اللي وقعت كان سببه ترك الاعلاميين المرتزقة لضميرهم ..وللوقت.. ويمكن يرجعوا لوحدهم ..ويمكن يقتنعوا..ويمكن ويمكن..هذا هو الاهمال اللي وقّع الدول..الصبر على الناس دي مش في مصلحة البلد ولا الشعب ولا جيشه ..بل في مصلحتهم بس..من ناحية زيادة قلب الحقائق..ومن ناحية تصديق كذبهم بسبب أنهم بيكرروه..يعني هما ياخدوا دولارات ودينارات من قطر وتركيا وأسرائيل وأحنا نتفجّر ونجوع ونتهجّر على الحدود زي الشعوب التانية..ليه كده ؟ دي فيروسات وسرطان السكوت عليه يخلّيه ينتشر ..لازم تمنعوا السرطان ده من أنتشاره وأنتشار سمومه في البلد..البلد أمانة في أيديكم..والشعب أمانة في أيديكم..وجيشنا أمانة في أيديكم..ليه سايبين جيشنا يقاتل لوحده في المعركة..وأنتم عارفين أن سلاح المعركة أعلامي..ليه سايبين الأعلام المرتزق ينخر في ظهر الجيش والبلد ؟؟ مفيش حاجة أسمها حرية تعبير يقتل بيها البلد..حرام عليكم جيشنا يستشهد على الحدود وسايبين الاعلاميين المأجورين يرخّصو دمه..ليه كده؟ حرام عليكم..دي معركة..ولازم الكل يشارك في الدفاع عن البلد..والا نكون جبناء..اللي يغلط في حق البلد حتى لوكان مين فورا واجب عليكي يا نيابة القبض عليه وفورا..والا والله ما هتعرفوا تلمّوها..والله سوريا صبرت عليهم كده..وليبيا صبرت عليهم كده..حتى العراق والله صبرت عليهم كده ، ودالوقتي بيقولوا يا ريتنا ماسكتنا عليهم ، يا ريتنا ما تركناهم للضمير ولا للأيام ولا للوقت..زي أنتوا ما صابرين عليهم دالوقتي.

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت سعيد

الله ينور

تمام ميه ميه الله ينور عليك...بس برضه اتكلموا شويه على العداله الفعليه وتقاسم الثروة..يعني مثلا اقل موظف ف شركات البترول يصرف مرتب بالالفات وشراء احدث السيارات..وكان البترول ملك ويخص هذ القطاع والعاملين فقط..واحنا باقي الشعب عبيد عندهم..ناكل الفتات وناكل من صناديق القمامه...ده ظلم وحرام ويخلق عداء وكراهيه..نحن ف غني عنه...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة