مثقفون: العالم الغربى استنزف الموارد العربية ولا يطبق حقوق الإنسان

الخميس، 09 فبراير 2017 07:56 م
مثقفون: العالم الغربى استنزف الموارد العربية ولا يطبق حقوق الإنسان الدكتور خلف الميرى
كتبت بسنت جميل - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال  الكاتب محمد يوسف،  خلال مناقشة كتاب "الحضارة الغربية وصناعة التخلف"  فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48، إنه يتطرق إلى عدة أمور فى الكتاب  تبرز أن الحضارة الغربية استحوذت على كل الموارد العربية.

 وأوضح محمد يوسف، أن  الحضارة الغربية نهبت الموارد العربية لتبنى تقدمها وحضارتها، ولتنسب التخلف لدول العالم النامى وبشكل خاص الدول العربية.

 وأكد محمد يوسف، أن الحضارة الغربية تمثل استنارة وتقدما، قدمت إنجازا كبيرا، ولكن هذا الإنجاز يدمر ويسلب الأمل فى المستقبل، فلهذا لا يعترف بها.

وأشار عاصم الدسوقى، إلى العالم السويسرى الفريد نوبل، قائلا: لماذا اخترع الديناميت ؟ وذلك لأن صعب على الخيول والعربيات أن تتمشى بين الكتل الصخرية، فمن هنا جاء اختراع الديناميت لمواجهة تحديات والمشاكل التى تواجه الإنسان.

 ولفت عاصم الدسوقى، إلى أن العالم الغربى والأوروبى يحرص على التقدم، لذلك لا يقومون بالبوح عن أسرار التكنولوجيا حتى يظل العالم العربى تابعًا، مضيفا أنه يتذكر خطابًا لجمال عبد الناصر فى فترة الخمسينات يقول فيه: "مش مهم المخرطة أنا المهم أصنع المخرطة"، ولهذا بدأت صناعة الحديد والصلب عام 1955 حتى نستغنى عن الغرب، ونعبر مرحلة التخلف التى يريد الغرب وضعك فيها

 وأكد عاصم الدسوقى، أن الغرب يصنع شعارات ولا يعمل بها، فهو ينادى بالحرية وحقوق الإنسان، ولا يطبقها، فالذى عاش فى أى بلد من هذه البلاد، سيرى أنه لا توجد صحف ولا أحزاب معارضة، فهم يمارسون الديمقراطية التى لها شقين، الأولى تعبر عن حكم الأغلبية، والشق الثانى للأقلية الذين لهم حق تقرير المصير.

 وفى السياق ذاته، قال خلف الميرى، إن الغرب هو الذى يصنع التخلف، مضيفا أنه لابد من أخذ وقفة مع أنفسنا لنقف على سلبياتنا.

 وأوضح خلف ميرى، أن كتاب "الحضارة الغربية وصناعة التخلف" يبرز أن الحضارة الغربية تعبر عن الريبالية المتوحشة، فهى بها صناعة مصالح، ولابد أن نعتمد على أنفسنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة