سعيد الشحات

مغالطات الطرابيلى حول عبدالناصر وحلايب

الأربعاء، 08 فبراير 2017 07:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من نكد الدهر أن تقرأ للأستاذ عباس الطرابيلى، وهو يهاجم جمال عبدالناصر، فلا معلومة مؤكدة يقولها عن الزعيم الخالد، ولا تحليل موضوعى يستفيد منه من يقرأه، ولا إبحار فى التاريخ لاستخراج الحقائق حول المواقف التى خاضها الرجل الذى رحل عن دنيانا يوم 28 سبتمبر 1970 بعد أن قطع فترة إجازته المرضية، ودعا القادة العرب فى مؤتمر طارئ لوقف نزيف الدم بين مقاتلى منظمة التحرير الفلسطينية والجيش الأردنى، وليت الأستاذ عباس أن يعيد قراءة هذا الحدث كى يعرف منه مدى المسؤولية القومية التى حملها جمال عبدالناصر لحقن الدماء العربية، وبنفس هذه المسؤولية القومية التى ندفع ثمن غيابها الآن تصرف فى قضية «حلايب وشلاتين»، وهى القضية التى زف إلينا الأستاذ عباس اكتشافه التاريخى حولها بقوله: إن جمال عبدالناصر هو السبب فى النزاع حولها الآن بين مصر والسودان.
 
يقول: «الطرابيلى» نصا فى مقاله أمس بالزميلة «المصرى اليوم»: «جمال عبدالناصر هو السبب، إذ هو الذى أمر بحفظ القضية انطلاقا من فكره العروبى القومى، ذلك أنه كان يحلم بأن يصبح زعيما لكل العرب، فماذا يضيره أن تكون هذه المساحة مصرية، أو سودانية، ما دام يخطط ليحكم كل الوطن العربى، رغم أنه هو الذى أمر بإرسال بعثة مصرية لتنظيم أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 23 يوليو 1952 إلى هناك، باعتبارها أرضا مصرية».
 
وبصرف النظر عن مكان «علامات التعجب» التى يضعها «الطرابيلى»، وعن تجاهله لحقيقة أن الجماهير العربية هى التى منحت الزعامة للرجل وهى التى تمنت أن يحكمها بالفعل، فإن اتهامه لعبدالناصر فى مسألة «حلايب» كوميديا، ومزاعم لا تصمد أمام الحقائق التاريخية، ومنها أن عبد الناصر أعلن وبوضوح أن «حلايب» تابعة لمصر بشكل واضح، كان ذلك فى فبراير عام 1958 حينما افتعل رئيس الحكومة السودانية «عبد الله خليل» مشكلة، وبعث بقوات سودانية لاحتلال «حلايب»، وذلك بالتزامن مع إعلان الوحدة بين مصر وسوريا.
 
كان معروفا عن عبدالله خليل أنه من أشد الموالين للغرب، وقال: إن لديه خرائط تثبت أن المنطقة سودانية، وبدا وقتها أن هذا التصرف منه ليس له علاقة بإثبات أن«حلايب» سودانية، وبالتالى الدفاع عنها، ومن هنا جاء تصرف جمال عبدالناصر.
 
ونتابع غدا 






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عبد السلام سالم

الناصريون والحقائق

لاافهم مدي تقديس الناصريون لعبد الناصر لم اجد منهم من يتكلم عن اخطاء ابدا وهناك لوي للحقائق ويقول كلام للدفاع عنة الجماهير هي التي دفعت عبد الناصر او جعلتة زعيم العرب الجماهير هل احد كان يعرف ويفهم وهناك وعي عام من اعلام حر او صحافة تعارض وتقول الحقائق متي علمت الناس بكارثة اخطاء 67 متي علمت بكارثة اليمن والان الناصريون هم انفسهم الذين يرفضون التدخل في اليمن غريبة ومارثة 56 وتدمير شعب وبنيتة الاساسية بسبب اخطاء وتصرفات رئيس واحتلال الارض الي جانب مذابح القضاء والاقتصاد والحريات وما فعلة مع مطرب مثل محمد فوزي وملابس زوجتة لماذا اخذوا ملابس مديحة يسري وغيرها وهناك الكثير من الاخطاء والجرائم عندما يحكي طيار عن ارسالة من قبل القيادة الي نيجيريا ويطلب من مساعدة النيجيري ضرب سوق شعبي لسكان معارضين ويقول هؤلاء المتمردون مافعلة عبد الناصر في افريقيا ليس فقط للاستقلال بل لجماعة ضد جماعة وهذا لايمكن ان يكون مقبول ولا احد يقبلة تدمير اقتصاد وقدرات امة حب الزعامة وهناك الكثير الذي يعلمة اناس لاتريد ان تتكلم وتعتقدون ان عبد الناصر مقدس لايجوز ان يخطي وعبد الناصر اهدر مقومات شعبة والامة المصرية بل العربية اي جماهير تتكلم عنها والمظاهرات الطلابية والعمالية التي خرجت علية وهل هناك وعي عام مع احترامنا لشعبا واهلنا الله يرحم السادات ويشفي مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد توفيق

عادي

الأستاذ الطرابيلي و الكثيرين من الوفديين لديهم عقدة تاريخية من جمال عبد الناصر . صحيح أنها لاتطاول عقدة الإخوان منه و لكنها في النهاية تتحكم في كثير من كتاباتهم و لقد قرأت العجب في جريدة الوفد للأستاذ عباس و غيره حيث كان ناصر في نظرهم هو سبب كل مشاكل العالمين العربي و الإسلامي فكلما حدثت مشكلة في أي مكان سارعوا بتلقائية عجيبة لإلصاقها بالرجل و في تلك الأيام إكتشفت علي صفحاتهم أن عبد الناصر هو السبب في أزمة البوسنة و الهرسك بسبب صداقته لتيتو ثم هو السبب في مشكلة المسلمين بالهند بسبب صداقته أيضا لنهرو ------ و كان الأستاذ الطرابيلي و حبايبه لايملون من التهكم علي السد العالي و بنائه ووصلت المأساه ( مأساتهم الشخصية في الحقيقة ) إلي المطالبة بهدمه و لم يتوقفوا عن هذا الهراء إلا في سنوات الجفاف الذي ضرب دول حوض النيل بالكامل و تسبب في مجاعات مفزعة و كانت مصر هي الناجية الوحيدة بفضل الله و السد العالي ----- فلا تحزن و لا تبتئس فإن شعبية عبد الناصر و زعامته مازالت تقض مضاجعهم حتي بعد ذهابه إلي رحاب خالقه منذ مايقرب من نصف قرن و الذي يفقدهم صوابهم ( كما قال الأستاذ أحمد بهاء الدين ) أنهم يكتشفون دائما أنهم يحرثون في البحر فكلما شنوا عليه حملاتهم ليلا و نهارا و بكثافة لافته للنظر يفاجأون بأنه مازال الغائب الحاضر بعد كل مابذلوه فيفقدون إتزانهم و يقبعون في إنتظار فرصة أخري لعلها تكون النهائية و يتخلصون من كابوس و عقدة الرجل

عدد الردود 0

بواسطة:

Nabil Omar

Bravooooooooooo

ما أجمل كتاباتك يا أستاذ، جملة البداية فائقة الجمال والدقة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

تضارب تاريخ حلايب السياسي

تضارب تاريخ حلايب السياسي لدى النخبة المثقفة المصرية يبين لنا أن حلايب أرض سودانية .. وانهم لا يعرفون لها تاريخا محددا ولا قصة موحدة ولا شئ .. فكل يفتي ويقول .. ولكن الرواية السودانية الثابتة والموثقة والمدعومة بالخرائط البريطانية ستحسم الموضوع في مجلس الامن .. على مصر البحث عن ام الرشراش التي اصبحت بقدرة قادر ايلات وكذلك على مصر ايضا محاولة استعادة حقول الغاز في المتوسط .. فمصر لديها الكثير الذي فقدته .. تمسك مصر بحلايب سيجعل من السودان يراجع موقفه من اتفاقية 1959 وسنقوم باخراج مياه السد العالي من ارضنا .. لانها غير مفيدة لنا وعليكم حينها تخزينها في حلايب

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

تاريخ مزور

والله والله والله كل المشاكل التى نعانى منها الآن بسبب الحقبة الناصرية البغيضة وبسبب تركة الزعيم المهزوم جمال عبد الناصر بطل نكسة يونيو 1967 وبطل حرب اليمن التى خسرنا فيها ما يزيد عن ال 70 ألف شهيد ...........غلطة السادات ومبارك أنهما أخفيا عن الشعب كوارث ومهازل الحقبة الناصرية حتى لا تهتز صورة عبد الناصر فى عقول المصريين والعالم وما زال إلى يومنا هذا والموجود فى الكتب لا يعادل 10% من كوارث الحقبة الناصرية.........

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نصر

حلايب بس

يعني عبد الناصر هو السبب في مشكلة حلايب يا سلام ما هو تنازل عن كل السودان مش حيتنازل عن حلايب يعني ده تنازل عن غزة والسودان ده هو سبب مصائب مصر لمدة 100 سنة نعمل إيه في الناصريين وتقديسهم لعبد الناصر مش عايزين يفهموا ولا يعرفوا أي حاجة غير أنه الزعيم الخالد والكلام الفاضي ده و الشعارات الحنجورية التي ورثوها منه يعني من الآخر كلام وبس أفعال لأ

عدد الردود 0

بواسطة:

alaa ibrahim eluossiny

الاخ صاحب التعليق رقم 4

الاخ صاحب التعليق رقم 4 واضح جنسيتك كنت اتمنى و انت تكتب تعليقك ان تكون بلدك موحده كما تركتها مصر وان تكون صادق فى كلامك وانت تجلس امام بوابة العمارة التى انت حارس عليها او تكون منصف فى رصد التاريخ وانت تقف صف الحصول على الاعانه من منظمات اللاجئين الاخ الفاضل برجاء العلم بانه بلدك كانت جزء من مصر تحت حكم ملك مصر وعندما انفصلت عن مصر انقسمت الى شمال وجنوب واخشى ان تنقسم مره اخرى الاخ الفاضل برجاء العلم بان لايوجد مصر واحد مثقف او غير مثقف يؤيد ان فكرة أن حلايب أرض سودانية الاخ الفاضل برجاء العلم بان الخرائط والحدود الدولية فى أرشيف المنظمة الدولية(الأمم المتحدة) وخاصة الخرائط الموجودة فى قسم معلومات الجغرافيا المكانية التابع لها. خرائط العالم وإفريقيا والشرق الأوسط، والتى حملت أكواد ( 4170/13 و 4045 / 7 و 4102 / 5 ) على الترتيب، والموضح فيها الحدود الدولية المستقرة حاليًا بين دول العالم، تضع "حلايب وشلاتين " فى مكانها الصحيح ضمن الحدود المصرية والمحددة جنوبًا بخط عرض 22 اما ام الرشراش او ايلات فبحسب «اتفاقية 1906» المبرمة بين مصر والدولة العثمانية في تسوية الحدود الشرقية لمصر والتي تعتمد حتى اليوم كحدود رسمية بين مصر وفلسطين المحتلة فهى ارض فلسطينية محتلة اما حقول الغاز في المتوسط فقد تم ترسيم الحدود البحرية بين مصر ودول شرق المتوسط وان شاء الله سوف تنتج مصر من حقل طهر قل فى منتصف 2017

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

التعليق رقم 7

يسلم فمك يااستاذ علاء، تعليق رقم 7، وسلمت يمينك اللي كتبت مادام في نفسي. تحياتي لك.

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

الى رقم 7

الأمر سيان كما انفصل جنوب السودان من السودان .. انفصل السودان بشقيه الشمالي والجنوبي من مصر فلك ان تتخيل حجم الانفصال الذي حدث لمصر .. فهنالك مساحة تساوي مساحة مصر مرتين انفصلت منها .. ولكن لأن الازدواجية في المعايير حاضرة فهناك انفصال وطني واخر غير وطني على ما اظن .. ثانيا لم يسجل التاريخ القريب او البعيد اتفاقية تسمى اتفاقية 1906 جاءت بذكر السودان .. ثالثا .. السودان الدولة رقم 10 في العالم في استقبال اللاجئين حسب الامم المتحدة اول من امس .. رابعا .. لا نريد في مصر شخص يؤكد سودانية حلايب وانما نريد من المصريين رواية واحدة لموضوع حلايب فكل مرة نندهش ايما اندهاش بالروايات المختلفة .. مرة تركها عبدالناصر ومرة كانت تحت الادارة السودانية ومرة كانت ادارة مشتركة ومرة اقيمت في الانتخابات ومرة لم تقم فيها الانتخابات بصراحة اصبحنا لا نعرف ماذا تريدون القول فلذلك اقترح اقامة مؤتمر جامع لتوحيد الرواية المصرية التي ستواجهونا بها في مجلس الامن .. خامسا لا زلت أصر انه في حالة حصول مصر على مثلث حلايب يجب الغاء اتفاقية 1959 المنظمة للمياه بين السودان ومصر وعلى مصر حينها تخزين مياهها التي داخل الاراضي في أي مكان داخل حدودها شمال خط 22 حتى وان خزنتها في حلايب فذلك شأنها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة