أعلن مصدر فى الشرطة اليونانية اليوم الأربعاء، عن ضبط ستة أتراك تسللوا عبر الحدود البرية بين البلدين وقالوا إنهم ارادوا طلب اللجوء فى اليونان، فى طريقة سبق أن اعتمدها حوالى مئة من مواطنيهم بعد متحركات الجيش فى تركيا.
وأوضح المصدر أن الوافدين الجدد هم رجلا أعمال وزوجتاهما وحماة ونجل أحدهما، مشيرا إلى أنهم أكدوا تسديد ألف يورو مقابل تهريب كل منهم عبر الحدود.
كما أكدت المجموعة، أنها فرت من اجراءات القمع التى تستهدفهم فى تركيا حيث ينفذ النظام حملة تطهير واسعة النطاق بعد متحركات الجيش فى 15 يوليو.
وتابعت الشرطة أن المهاجرين اعترضوا أثناء دورية مراقبة على نهر ايفروس الحدودى بين البلدين، بعد عبورهم على متن زورق مطاطى قاده شخصان، تونسى فى الـ38 ومغربى فى الـ21 من العمر، يشتبه فى أنهما مهربان.
وأعلن مسؤول فى شرطة المنطقة أن حوالى مئة مواطن تركى أغلبهم من الجامعيين تسللوا عبر الحدود بعد ترحات للجيش ساعين إلى طلب اللجوء فى اليونان.
وفى 26 يناير رفض القضاء اليونانى طلب أنقرة تسليم ثمانية عسكريين فى الجيش التركى فروا بالمروحية إلى اليونان غداة تحركات الجيش.
كذلك طلب الكثير من العسكريين وبينهم ضباط فى الحلف الأطلسي، والموظفين الأتراك اللجوء فى مختلف الدول الأوروبية منذ 15 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة