نزوح 30 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى كردفان بسبب الحرب الأهلية

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 10:12 م
نزوح 30 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى كردفان بسبب الحرب الأهلية سلفاكير
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسفر القتال المتجدد والحرب الأهلية بين قوات رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقوات نائبه السابق رياك مشار عن نزوج 30 ألف لاجىء لولاية جنوب كردفان السودانية.

وقال منسق الطوارئ والعمليات بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، آيين هولاند، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، والى جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، أن الأوضاع غير الجيدة بجنوب السودان أدت للنزوح .


وأوضح هولاند، أن زيارته لجنوب كردفان بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية للاجئين الجنوبيين بالولاية والمجتمع المضيف، وتحديد الأولويات والتدخلات المطلوبة بالتنسيق مع حكومة الولاية ومفوضية العون الإنسانى والمنظمات الأجنبية والوطنية العاملة.


وأكد استعداد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لتقديم الخدمات الإنسانية والتنموية العاجلة والمستقبلية للاجئين والمجتمع المضيف، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والوطنيين.


من جانبه، كشف الوالى عن دخول أكثر من 10 آلاف لاجئ جنوبى الشهر الماضى لمناطق الليرى وتلودى وأبوجبيهة، إضافة إلى العدد المسجل سابقاً والذى يقترب من 20 ألف لاجئ خلال الفترة الماضية.


ونوه إلى أن وجود هذه المجموعة الكبيرة من اللاجئين يشكل ضغطاً على الخدمات الموجودة فى بعض المحليات الحدودية، خاصة محليات تلودى والليرى وكالوقى.


وشدد على ضرورة تدخل مفوضية اللاجئين والمنظمات الأممية الأخرى، لتقديم الخدمات الضرورية فى مجالات الصحة والمياه والغذاء، مبرزا أن الأيام الماضية شهدت تدفقات جديدة للاجئين فى المحليات الشرقية بسبب تجدد القتال فى دولة جنوب السودان .


كما بحث والى جنوب كردفان والمنسق الأممى، أوضاع اللاجئين الجنوبيين بالولاية البالغ عددهم حوالى 30 ألف لاجئ، ومدى تأثيرهم على المجتمع المضيف خاصة محليات، الليرى وتلودى وأبوجبيهة، باعتبارها المتاخمة للحدود مع دولة الجنوب.


وتناول الاجتماع قيام مراكز متطورة فى مناطق متقدمة بهدف الفحص والحصر، تفادياً لدخول الأمراض المنقولة بواسطة الإنسان والحيوان، بجانب ضرورة تحديد الاحتياجات وحجم التدخلات المطلوبة آنياً ومستقبلاً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة