صحيفة فرنسية: مهاجم اللوفر ينتقم من فرنسا لمشاركتها فى التحالف الدولى

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 11:48 م
صحيفة فرنسية: مهاجم اللوفر ينتقم من فرنسا لمشاركتها فى التحالف الدولى متحف اللوفر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء أن منفذ اعتداء "اللوفر" قال أنه تحرك بمفرده وأنه شخص مسالم سعى فقط لتلطيخ لوحات داخل المتحف (بواسطة بخاخات الطلاء التى كانت بحوزته) إنتقاماً من عمليات القصف فى سوريا، مشيرة إلى قيام المشتبه به بجولة سياحية داخل المتحف فى 29 يناير الماضى. 

وذكرت الصحيفة أن الإرهابى- الذى هاجم العسكريين عند اللوفر صباح الجمعة بينما كان يهتف "الله أكبر"- بدأ أخيراً يتكلم إلا أن المحققين تلقوا إفاداته الأولى بشكوك كبيرة، موضحة أنه بعد مرور 24 ساعة على صمت شبه كامل، وافق المصرى البالغ من العمر 29 عاماً على الرد على أسئلة المحققين أثناء محاولة استجوابه للمرة الثالثة، من قبل ضباط إدارة مكافحة الإرهاب بالشرطة الجنائية.


وأضافت الصحيفة الفرنسية، نقلاً عن مصدر مقرب من التحقيق، أن المشتبه- عبد الله حماحمى- سرد روايته الأولى للأحداث- والتى يصعب تصديقها- حيث قالت أنه سعى لتلطيخ أعمال فنية بالمتحف للانتقام من أجل السوريين الذين يتعرضون لعمليات القصف للتحالف الدولى، وأنه لم يكن يسعى لمهاجمة عسكريين.


وحول اختياره لمتحف اللوفر، فسر المشتبه به ذلك بأنه أراد ضرب السياحة فى فرنسا واقتصادها بشكل عام وأنه أشترى سطورين فى 28 يناير للدفاع عن نفسه حال تدخل عناصر الأمن فى المتحف.


ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله أن كاميرات المراقبة رصدت المشتبه به فى 29 يناير داخل المركز التجارى التابع للمتحف "كاروزيل" وتجوله داخل المتحف ضمن مجموعة سياحية برفقة مرشد، ملمحاً إلى أنه كان يقوم بجولة استطلاعية.


وكشفت الصحيفة تأكيد مهاجم اللوفر أنه تحرك بمفرده وأنه لم يتلق أى توجيهات من أى جهة ولم يبايع تنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى تشكيك المحققين فى أقواله وقيامهم بمواجهته بالرسائل التى نشرها على موقع "فيسبوك" والتى تحدث فيها عن "الأشقاء فى سوريا" فضلاً عن ذكره لمحمد العدنانى- أحد قيادات داعش الذى قتل فى أغسطس الماضى.


وأكدت الصحيفة، أن عبد الله حماحمى، وهو رب عائلة وزوجته حامل، رفض الكشف عن سبب مجيئه من دبى لشن هجوم بدائى بهذا الشكل، مشيرة إلى سعى الشرطة لفهم الأسباب التى دفعته لمهاجمة أربع عسكريين مدربين على القتال المتلاحم والمسلح.


وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب والاستخبارات الداخلية، تواصل تحليل المتعلقات التى تم ضبطها فى الشقة التى استأجرها بالقرب من جادة الشانزليزيه.


ولفتت الصحيفة إلى إمكانية رصد تحركاته بباريس بواسطة الهاتفين اللذين كانا بحوزته، مؤكدة أن المحققين لم يتمكنوا من استجوابه اليوم الثلاثاء لأن حالته الصحية تدهورت فى وقت سابق بشدة ما استدعى رفع حالة الاحتجاز التى كان يخضع لها.

 

يذكر أن المشتبه به يخضع لحراسة مشددة بالمستشفى الأوروبى "جورج بومبيدو" لتلقى العلاج إثر إصابته بجروح بالغة نتيجة الأعيرة النارية التى اطلقتها عليه الدورية العسكرية التى تصدت له.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة