زلزال داخل الإخوان بعد إقرارات التوبة.. قيادات الجماعة وحلفاؤها: ابتلاء وعلينا معالجة النقص.. وواقعنا أصبح أليمًا.. ولجنة العفو: لا تعنى المصالحة وعددها يصل للعشرات.. وخبير: شباب التنظيم يشعر باليأس

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 06:25 م
زلزال داخل الإخوان بعد إقرارات التوبة.. قيادات الجماعة وحلفاؤها: ابتلاء وعلينا معالجة النقص.. وواقعنا أصبح أليمًا.. ولجنة العفو: لا تعنى المصالحة وعددها يصل للعشرات.. وخبير: شباب التنظيم يشعر باليأس النائب طارق الخولى وهيثم أبو خليل أحد حلفاء الإخوان والباحث طارق أبو السعد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل زلزال إقرارات التوبة لشباب الإخوان بالسجون توابعه داخل الجماعة، بعدما كشفت مصادر إخوانية تزايد أعداد الموقعين على هذه الإقرارات بين أعضاء الإخوان فى السجون، بينما اعتبرت قيادات إخوانية أن هذه الإقرارات فتنة أصابت التنظيم، كما استغلها بعض حلفاء الجماعة لتسليط الضوء على فشل قيادات الإخوان.
 
ولم تصدر جماعة الإخوان بيان رسمى تتحدث فيه عن حقيقة توقيع شباب من الجماعة على إقرارات توبة للخروج من السجن، سواء من خلال بيان على موقعها الرسمى، أو من خلال تصريحات عبر المتحدثين الإعلاميين لتلك الجماعة إلا أن قياداتها وحلفاءها تحدثوا عن الأمر.
 
محمود شعبان، القيادى الإخوانى، اعتبر هذه الإقرارات بالابتلاء الذى أصاب الإخوان، وعلى القواعد الصبر عليه، حيث علق على انتشار توقيع شباب الجماعة على إقرارات التوبة بأن هذا الأمر ابتلاء ليظهر فيه النقص والضعف، مطالبًا قواعد الجماعة وشبابها بالصبر.
 
واستشهد القيادى الإخوانى بمقولة سيد قطب المنظر الإخوانى، قائلاً: "إن الله يريد أن يعدهم لاستقبال الحق، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف".
 
من جانبه، اعتبر هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، إن إقرارات التوبة مجبورة على الإخوان وشبابهم، وزعم أن هناك ضغط عليهم من أجل التوقيع عليها.
 
كما زعم أبو خليل، أن الموقعين على هذا الإقرار ليسوا من شباب الإخوان، ولكنهم مسجونين لا ينتمون للجماعة ويريدون الخروج من السجن.  
 
وأشار أبو خليل إلى أن هذه الإقرارات ستؤدى إلى صراعات فى صف الإسلاميين، إلا أنه أتهم قيادات الإخوان بالفشل، مؤكدًا أن الجماعة وتحالفها يعيشان واقع مرير.
 
وتابع: "بين واقع مرير لا نتعامل معه وبين آمال وأمانى دون عمل نعيد الاختبار البسيط لمعرفة أيهما أصح".
 
وتابع قائلاً: "هل صدرنا الأكفاء منها والمتميزين ونحينا الضعاف المعاقين الذين أثبتت كل هذه الشهور عدم جدارتهم بتولى القيادة وتصدرهم للمشهد؟،هل قمنا بعمل خطة لتوزيع أدوار لأفراد الجاليات بعمل ورش عمل عامة وتكوين فرق للتحرك داخل المجتمعات وإيصال قضيتنا لكل منظمات المجتمع المدنى.. فهذا هو واقعنا المرير".
 
فى المقابل، أكد النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، بأنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأن لجنة العفو الرئاسية عن المحبوسين لن تضع على قوائمها أى شخص ينتمى للجماعة.
 
وأضاف فى بيان صحفى أن ورود مجموعة من إقرارات التوبة له، التى أعلن خلالها بعض أعضاء الإخوان الموجودين داخل السجون التبروء من التنظيم، ليس معناه أن هذا تمهيد لأى مصالحة كما فسر البعض خطأ.
 
وأكد الخولى بأن الأشخاص المنتمين لجماعات إرهابية مثل الإخوان يمثلون خطرًا على المجتمع، وقد يتسببوا فى إضرار للأمن القومى، ويمسون حياة الأشخاص بالضرر، ولذلك فليس هناك أى مساحات للمصالحة أو خروجهم على حساب الوطن، فى ظل أنه فصيل مخادع وكاذب.
 
كما أكد الخولى لـ"اليوم السابع" أن عدد اقرارات التوبة وصل للعشرات، موضحًا أن هناك من فهم تلك التصريحات خطأ، واعتبروا أنه يروج للمصالحة مع الجماعة رغم رفضه للمصالحة معهم.
 
من جانبه، قال طارق أبو السعد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الصراع مع مجموعة محمود عزت مستمر ولم ولن ينتهى بسهولة؟، مؤكدًا أن شباب التنظيم بدأ يشعر باليأس.
 
وتابع: "فى السجون كثير من الإخوان عمل إقرارات توبة، وكثير منهم حصل على البراءة، بسبب هذه الإقرارات والتعهد بعدم التورط فى أعمال عنف".
 
وأوضح أن هناك مشاهدات تقول أن الطريق أصبح ممهد لمجموعة محمود عزت للسيطرة الكاملة على الجماعة، فالمطالبة باستقالات الإخوان المناوئين لـ"عزت" دفعت الكثير منهم إلى التمرد سواء فى السجون أو فى التجمعات الإخوانية خارج القطر المصرى.
 
وأشار إلى أن هذه المجموعات سهل جدًا أن تنظم تيارات أخرى خصوصًا الشباب، أما كبار السن الذين يعارضون مجموعة عزت فمصيرهم التحلل والاستقالة من الجماعة.









مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

،،

يستشهدون بهراء الهالك سيد قطب لعنه الله ومن تبعه ولا يستشهدون برسول الله صلى الله عليه وسلم

تجار دين كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد

لا يكفي إقرار بالتوبه !

يجب أن يقروا بأن تعاليم حسن البنا - وراجعوا مقدمة كتابه مجموعة الرسائل التي صنف فيها الناس الي أربعة أقسام - هي دعوه للفتنه والتكفير للمؤمنين بل وتتعارض مع ما جاء بالقرآن الكريم وسنة الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام . وأن يبتعدوا عن السياسه تماماً ويكتفي من يريد منهم بالدعوه بما في الكتاب والسنه ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

اخوان الشيطان !

شوية آفاقين كدابين محتالين مغيبين منتفعين كسالى عالات خبثاء اغبياء ، يقولون أن واحد اخوانى أخذ خمسمائة وخمسون قفا على سهوه ، هم كيان هش بليد كاسل نتن معفن اغبياء لا يعقلون ، يحاولون النصب على الشعب بحجة الدين ، والدين منهم برىء ، هل لعنتم إخوان الشيطان اليوم ،الف لعنة تنزل عليهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

شهاب

الاخوان

على مر التاريخ مصر عدى عليها وعاش فيها اجناس وملل مختلفة ولم يتغير النسيج الوطنى من اول الهكسوس حتى زرع اسرائيل مرورا بالرومان والمماليك والاتراك والفرنسيين والانجليز وكانوا يعتبرون انفسهم الجنس الارقى لكن جنس الاخوان الدجالين اضافوا لأنفسهم ميزة اخرى وهى انهم الفئة الناجية من عذاب الله فاستباحوا كل شىء النفس والعرض والوطن والمال باسم دين الدجال ولهذا السبب اذلهم الله وشتت شملهم وهدم المعبد على راس ابوهم ونحن الان فى البداية كما حدث مع بنى اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

يا خوفي

يا خوف الامن او القضاء يصدق اقرارات التوبة . الاخوان كاذبون . تعلموا مما حدث مع السادات و مبارك . ليس لهم عهد او امان او انتماء

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عماد الحسيني الرابطة العالمية لخريجي الأزهر

رسالة لمحمود شعبان

مبارك عليك لقب (القيادي الإخواني) وهنيئاً لك أن تكون واحداً من أئمة الخوارج، هذا أولاً، أما عن (سيد قطب) الذي تستشهد بكلامه فقد أفضى إلى ما قدم، لكن حسبك منه في سب الصحابة بغليظ القول، ما قاله في (كتب وشخصيات) ص242 بحق الصحابيين (معاوية) و(عمرو بن العاص) في قضية التحكيم: "حين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح"، ويقول معرّضا بهما: "ولن يحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن (الوصولية) الهابطة المتدنية، ولينتصر لعليّ على معاوية وعمرو، إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة"، بل انظر كيف يتكلم عن عثمان ثالث الخلفاء – وهو من هو بشهادة رسولنا الأعظم – وكيف يتكلم عمن خرجوا عليه، يقول في كتابه (العدالة الاجتماعية) ص160: "وأخيرا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، أن يقرر أن تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام"، فيطعن في أحقية عثمان فيما فعل ويسمي خروج الخوارج عليه ثورة إسلامية؛ يقول فيما يقول: "مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض.. وليس بالقليل ما يَشيع في نفس الرعية أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليوالي أعداء رسول الله"، إلى آخر ذلك مما يطول نقله عنه، وكأني بك يا شعبان وبقطب لم تقرآ أو تسمعا عن كتاب (العواصم من القواصم) وهو يرد كل هذه الشبه وكأني بكما لم تعرفا قول الرسول (الله الله في أصحابي.. الحديث).. بل انظر يا سيدي ماذا يقول قطبك عن الصحابي الجليل أبي سفيان في مجلة المسلمون عدد3 سنة 1371 مكفرا إياه، يقول وبئس ما قال: "أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل"؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.. بل حسبك من رد ضلالات قطب ما قاله عنه العلامة (محمود شاكر) في مقاله بجريدة (المسلمون) 1371 تحت عنوان (لا تسبوا أصحابي)، قال: "إن كان سيد قطب يرى أنه أعرف بصحابة رسول الله من رسول الله الذي كان يأتيه الخبر من السماء بأسماء المنافقين بأعيانهم؛ فذلك ما أعيذه منه أن يعتقده أو يقوله!!.. وأسدي النصيحة أن يبرأ إلى الله علانية مما كتب، وأن يتوب توبة المؤمنين مما فرط منه، وأن ينزه لسانه ويعصم نفسه ويطهر قلبه، وأن يدعو بدعاء أهل الإيمان (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)"، فما يكون من هذا القطب إلا أن رفض في رسالة بعث بها إلى (محمد رجب البيومي) نصيحة شاكر وأعلن تمسكه بما كتبه من سب وتكفير للصحابة، ثم وجه سبه وشتائمه للشيخ شاكر نفسه.. تلك يا د.شعبان إحدى طوام قطب، فما رأيك أنت؟، هل ستستمر في غيك فتكون إلى جانب خارجيتك رافضيا أيضا؟؛ أم ثمة أمل في أن تعرض هذا كله ونفسك قبلها وكل من تدعوهم لتلقي أمواج البلاء بالصبر، على عقيدة أهل السنة لتعرف معتقدهم في هذا إن كنت تريد النجاة لنفسك التي عزفت عن القراءة وعن عقيدة أهل السنة وراحت تتبع كل ناعق؟.. بل خذ على سبيل المثال قول قطب في تكفير مجتمعات المسلمين بما في ذلك دولة السعودية، يقول في الظلال (4/ 2122): "إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي"، ويقول في (معالم على الطريق) ص 101 ضمن ما يقول: "ويدخل في إطار المجتمع الجاهلي، تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكن لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها"، هكذا يعلق قطب تبعا لشيخه البنا، ونعلق نحن أيضاً تبعا لهما، فشلنا في دعوة الناس إلى منهج الله على شماعة وصم مجتمعات الإسلام بالجاهلية وتكفير الحكام، ولا أدري ما يكون فكر الخوارج إن لم يكن ذاك؟، تلك رسالتي المختصرة جدا إليك وإلا فالكلام في ذلك يطول، هدانا الله وإياك لما فيه خيري الدنيا والآخرة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة