الخارجية تشيد بانتقاد البيت الأبيض تجاهل الإعلام الغربى الإرهاب بمصر

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 10:29 ص
الخارجية تشيد بانتقاد البيت الأبيض تجاهل الإعلام الغربى الإرهاب بمصر وزير الخارجية سامح شكرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقيباً على الانتقاد الذى وجهه الرئيس الأمريكى، لوسائل الإعلام الغربية يوم 6 فبراير الجارى لتجاهلها لهجمات إرهابية حدثت على مستوى العالم، وما أعلنه البيت الأبيض لاحقاً من وجود قائمة بـ78 اعتداء إرهابى وقع على مستوى العالم (من بينهم 9 اعتداءات وقعت فى مصر) تم تجاهلها من جانب وسائل الإعلام الغربية فى انتقائية واضحة، أشاد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بموقف الإدارة الأمريكية فى هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يتفق مع الدعوات المتكررة التى أطلقتها مصر بضرورة تبنى المجتمع الدولى لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تتسم بالاتساق وعدم الانتقائية فى جميع مكوناتها الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية وغيرها.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية فى بيان صحفى، بأنه من المؤسف أن الانتقائية والتحيز الذى انتقده الرئيس الأمريكى فى بعض دوائر الإعلام الغربية فى تناولها للأحداث الإرهابية لم يقتصر فقط على مجرد تجاهل بعضها، وإنما امتد ليشمل أسلوب التغطية الإعلامية لبعض تلك الاعتداءات، ففى الوقت الذى تم إبراز الدعم والتعاطف الدولى مع دول ومجتمعات تعرضت لعمليات إرهابية، وجدنا أصابع الاتهام والتقصير توجه إلى دول أخرى – مثل مصر – حينما تتعرض لعمليات إرهابية أودت بحياة العشرات، بل والمئات، مثل حادث سقوط الطائرة الروسية، أو حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذى حاولت بعض دوائر الإعلام الغربية تصويره أنه يعكس تقصيراً من جانب السلطات المصرية فى توفير الحماية للأقباط من أبناء الوطن.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية فى أسلوب تعامل المجتمع الدولى مع ظاهرة الإرهاب، وأن تنجح الولايات المتحدة الأمريكية بما لها من قدرة على التأثير على المسرح الدولى فى قيادة عملية المراجعة والتغيير المطلوبة.

 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

الحل ياسيد ترامب هو سحق هؤلاء الاقذام الذين يسيئون لاشرف مهنه وهي الصحافه فحولوها لاسوأ مهنه

انا واحد من الناس اعلم جيدا ان وسائل الاعلام الغربيه الكبري تحولت لعملاء لاجهزة مخابرات وبتاخد المقابل وهو الحمايه والسبق في الاخبار ووسائل اعلام اخري بتقبض من دول وجماعات وهيئات وتنظيمات دينيه وسياسيه لنشر اخبار مغرضه فتحولت اشرف مهنه لاسوأ مهنه غلي الاطلاق ومش هاقدر اقول الفاظ اسوأ من كده....وعلي راس هذه الوسائل الاعلاميه الامريكيه والبريطانيه وقليل من الاعلام الالماني والفرنسي ومن الشرق الاوسط اعلام الجزيره الذي يخدم نفس الاجنده....ونؤيد السيد ترامب في فترة حكمه سحق هذه الوسائل وتنظيفها فهو ليس بهين فهو رئيس الولايات التحده سيده العالم وهو رئيس قوي جدا يستطيع فعل ذلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة