وقفت سعاد مرزوق، الزوجة البالغة من العمر 38 عاما، أمام محكمة الأسرة بالزنانيرى تطالب مطلقيها الأربعة "محمد، هانى، جلال، خالد" بالحصول على الولاية التعليمية لأبنائها الخمسة، فى الدعوى التى حملت رقم 244 لسنة 2017.
وقالت سعاد أمام محكمة الأسرة بالزنانيرى إنها تزوجت من زوجها الأول منذ 18 عاما، وأنجبت منه طفلين، يسرا بالغة من العمر 12 عاما، وشهد 13 عاما، ثم طلقها وهى معه بالخليج وألقاها فى الشارع فساعدها مصرى مقيم هناك فى الرجوع لمصر.
وتابعت: "عدت إلى مصر وأنا لا أملك شيئا ولا أحد يمد لى يد المساعدة بعد وفاة والداى فبحثت عن العريس الذى يكفل لى حياة آمنة ويقبل بتربية أطفالى ووجدت الأرمل الذى توفيت زوجته ومعه 3 أطفال فارتبط به، وهناك رأيت ما لا يخطر على بشر من ضرب وإجبار على عمل ابنتاى فى الشارع، وإجبارى على مشاركته أعمال منافية للآداب فما كان منى إلا أن هربت ومعى طفل يدعى مهند أنجبته منه وبدأ مسلسل التنازلات للبحث عن لقمة العيش بعد أن رفض زوجى الأول والثانى دفع نفقة أولادهم.
واستكملت الزوجة المعنفة: "عملت فى مصنع بـ6 أكتوبر وهناك طلب منى صاحب المصنع الزواج عرفيا فوافقت بعد وعده لى بالتكفل بالإنفاق على ولكنه بعد 3 شهور رمانى فى الشارع دون وثيقة تثبت زواجى ولا نسب ابنى الذى أحمله وقضيت 3 سنوات فى محكمة الأسرة لكى أتحصل على أحكام تمكنى باستخراج وثائق وأوراق حكومية لطفلى منه الذى أسميته حسام".
واستطردت: "أصبحت أعيل أربع أبناء تنصل آباؤهم من رعايتهم والإنفاق عليهم فقررت السفر لإحدى الدول العربية للعمل كخادمة بعد أن توسط لى بعض المعارف وتركت أولادى لدى قريبة لى ومكثت عامين أعمل 24 ساعة لتوفير الرعاية والعيش الكريم لهم وهناك قررت الزواج من الزوج الرابع وليتنى ما أخذت تلك الخطوة دمرنى وسلب كل أموالى التى جمعتها وتحملت من أجلها الإهانات ورجعت بعدها ومعى طفلة تدعى سمر، وضاع منى كل شيئ وأصبح لدى خمسة أطفال لا يجدوا من يحنو عليهم".
وذكرت الزوجة أنها أقامت أكثر من 12 دعوى أمام محكمة الأسرة من نفقة وحبس ومصروفات مدرسية ولم تتحصل سوى على القليل من حقوقها.
