الظرف السياحى الصعب الذى مرت به مصر بعد سقوط الطائرة الروسية، ورفض بعض الدول استئناف رحلاتها إلى مصر لأسباب واهية يزعمون أنها تتعلق بالأمن، ووسائل الإعلام لديهم تُرهب مواطنيهم من السفر إلينا بزعم الإرهاب، وأن مدننا السياحية غير آمنة، وهم يعلمون الحقيقة جيداً ويعرفون أمن مصر ومدتها .
استغلت بعض البلدان حادث الطائرة الروسية وراحت تصنع لمواطنيها البديل، وهناك بُلداناً توجهت لأقرب مياة دافئة وقالت لمواطنيها هذا هو البديل .
قال البعض لا حاجة لنا فى المنتجعات المصرية فقد وجدنا بديل آخر وستستمر بلادنا فى إيقاف الرحلات لتحويل مسار المسافر ليوجه بالدفع نحو أماكن ومقاصد بعينها، فقد تم تجميل هذه المنتجعات لتكون بديلاً عن المنتجعات المصرية .
هؤلاء لا يعرفون مصر فلا بديل عن المنتجعات المصرية، ونحب أن نضيف لهم أن كانت لديكم مدينة سياحية تريدون الترويج لها فهذا حقككم، وأخرجوا المدن السياحية المصرية من المنافسة، لأن المدينة السياحية المصرية هى فى الأساس مدينتين: مدينة فوق الأرض ومدينة تحت الماء .
المدينة التى هى فوق الأرض هى التى صنعناها بأيدينا والمدينة التى هى تحت الماء هى هبة الخالق، حبانا بها الله ونفتح أحضانها الدافئة للعالم ليأتى ويستمتع بصنع الله .
جو مصر خارج المنافسة، فالشمس لا تغيب لدينا، والمياه الدافئة لا تُفارق شواطئنا، كما أن أسعار الاقامات الشاملة لدينا لا تقبل المنافسة مع المدن التى يُروجون لها، كما أن جودة الخدمة السياحية هى ممتازة لدينا، فالخبرة التى امتلكنها على مدار سنوات كثيرة مضت، جعلت مصر تستطيع أن تتعامل مع مختلف الثقافات والعادات باحترافية شديدة، فمصر بلد سياحى فريد ومنتجعاتها لا بديل لها مهما روج المسوقون واصطنعوا الصور والمقاطع، فمصر هى القبلة السياحية التى مهما تحرك مؤشر البوصلة عنها فجاذبيتها ستجعله يعود إليها لا محالة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة