عزيزتى الإنسانة أعلم أن مجتمعنا الشرقى يعانى كثيرا الآن، فلا فرصة لك داخل المجتمع، فالفرصة الحقيقية بداخلك كأنثى، لابد أن تكون قوية بعلمها وثقافتها وأحلامها، أعلم أيضا أنك لست سيدة قرارك فى هذا المجتمع فهناك من يقرر عنك سواء فى حياتك الشخصية أو العملية ولكننى أدعوكى بأن تتحلى بالشجاعة وتدافعى عن حقك فى الحياة، أحلمى، أطمحى أن تصلى وتكونى كما تريدى، فجميع النساء امتلكن أحلاما وكانت حياتهن صعبة كثيرة، أمثال أوبرا وينفرى، هلين كلير وغيرهم.
الجميع بدأ فى ظروف قاسيه ولكن بالمثابرة والجهد وصلنا، كثيرا ما تكون الظروف قاسية ولكن بحكمة العقل قد تصلى، إن الظروف تخلق قوة وعزيمة وإصرارا على التغيير، فطبيعة الأمور أن الجميع يلعن ظروفه القاسية ولكن بالتدبر فى حياة العظماء ومن سطر التاريخ أسماءهم ستجدى أن الطموح والإصرار خلق من معاناة، فكونى كما تريدى اخلقى طريقك وأؤمنى بذاتك حتما سيكون النجاح نهايتك، لست ممن وصل لأحلامه حتى الآن لكننى وجدت الأرض التى سأبنى فيها وأجتهد لأصل، أختلف تفكيرى كثيرا حينما وصلت طائرتى إلى مدينة نيويورك، جئت ومعى حلما وطموحا وقوة على السعى، لأننى تربيت على تحمل المسؤلية وذات يوما سأسطر قصتى بين طيات كتاب يحمل أسمى، ولهذا أسعى معى واحلمى لنكون كما نريد، فقد وجدت فى مقولة أوبرا وينفرى "لا اعتبر نفسى فتاة فقيرة صعدت للشهرة . أرى نفسى شخصاً عرف منذ طفولته انه مسؤول عن نفسه لذا عليه أن ينجح"، معانى حياتى ففيها تتجسد مراحلى وفى نهايتها سيكون النجاح حليفا لسعيى وأصرارى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة