حول الفنان شريف محمد عبد اللطيف، نجوم المنتخب المصرى لكرة القدم، إلى أبطال كوميكس، على غرار النجوم الخارقين، وجسد مميزات اللاعبين وإمكانياتهم من خلال رسوماته بطريقة مميزة، حيث شبه حارس المرمى الأسطورى عصام الحضرى بشخصية الرجل الأخضر الشهيرة، إشارة إلى كونه حارس عملاق تتحطم أمامه أساطير الهدافين فى أدغال إفريقيا.
وقال الشاب ذو الـ30 عاماً، إنه صنع تلك الرسومات ليشعر بالسعادة من تجسيد النجوم الذين يعشقهم بطريقته الخاصة، ولم يتوقع على الإطلاق حالة الاهتمام الكبيرة التى أثارتها تلك الرسومات على مواقع التواصل الاجتماعى.
عصام الحضرى
ويظهر الننى، فى رسومات الديجتال، بجسد كالرجل الحلزونى، الذى يمثل أداة الربط بين خطى الدفاع والهجوم فى المنتخب المصرى، ملمحًا إلى أن لاعب وسط المنتخب المصرى، قائد الأوركسترا، الذى يمسك بعصاه، ليضبط إيقاع فرقته الموسيقية.
محمد الننى
أما محمود كهربا، فيبدو فى رسومات عبد اللطيف، وكأنه شخص مشع، تخرج من جوانبه إشعاعات ضوئية، فى إشارة إلى كون كهربا يكون فى أحيان كثيرة الومضة التى تضئ طريق المنتخب إلى طريق الانتصارات.
محمود كهربا
على السياق نفسه، يظهر اللاعب أحمد فتحى، فى شكل ضخم، بحيث يتبادر إلى ذهن المتفرج أثناء مشاهدته لصورة الجوكر، أنه اللاعب صاحب شخصية رجل المستحيل، الذى يتسطيع أداء ما يوكل إليه من مهام باختلاف المراكز التى يلعب بها.
أحمد فتحى
وبمجرد مشاهدتك لصورة عبد الله السعيد، صانع ألعاب المنتخب المصرى، تفهم أن عبد اللطيف استطاع أن يعبر عن شخصية اللاعب، فتراه ممسكا بالكرة فى يده اليسرى، كدليل على امتلاكه للمهارة التى تجعل الساحرة المستديرة تنصاع لأوامره، رافعًا سبابة يده اليمنى، كأنه يحذر منافسى الفراعنة ويتوعدهم بالهزيمة المحققة.
عبد الله السعيد
أما أحمد حجازى، فيبدو كعملاق مخيف، أشبه بأساطير القصص والروايات المرعبة، ولما لا وهو مسمار الدفاع الذى لا يستطيع أعتى مهاجمى القارة السمراء المرور من أمامه.
أحمد حجازى
أما النجم العالمى، محمد صلاح، القادم من روما الإيطالى، ليشارك المنتخب المصرى فى دك حصون المنتخبات الإفريقية، فقد صوره عبد اللطيف فى الشخصية السينمائية الشهيرة "flash"، تعبيرًا عن قوة صلاح الضاربة، التى يتهاوى أمامها أقوى خطوط الدفاع.
محمد صلاح
ويصور عبد اللطيف، مسمار خط الوسط، طارق حامد، ممسكًا بكلتا يديه "ساطورين"، كناية عن كونه السفاح، الذى ينقض على خصومه، لقطع الكرة، قبل أن تصل إلى منتصف ملعب الفراعنة.
طارق حامد
