تحذيرات طبية: اليوم الدراسى يدمر صحة الطالب ويصيبه بالاكتئاب.. بين الفسحة الطويلة والشنطة الثقيلة تصيبه بتقوس الظهر.. وأجمل ساعات يومه يهدرها فى الواجبات الكثيرة.. والمناهج تسلب منه روح الإبداع

الأحد، 26 فبراير 2017 01:52 م
تحذيرات طبية: اليوم الدراسى يدمر صحة الطالب ويصيبه بالاكتئاب.. بين الفسحة الطويلة والشنطة الثقيلة تصيبه بتقوس الظهر.. وأجمل ساعات يومه يهدرها فى الواجبات الكثيرة.. والمناهج تسلب منه روح الإبداع يوم دراسى - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر برلمان دولة البرتغال مؤخرا مناقشة الأضرار الصحية الناتجة عن حمل أطفال المدارس للحقائب الثقيلة المليئة بالكتب، نظرا لخطورتها الصحية على الأطفال، ولأن مصر تعانى نفس المشكلة وأكثر من يوم دراسى ملىء بالإرهاق والتعب وذلك وفقا لتصريحات أطباء الأطفال الذين أكدوا أن الطالب فى مصر يومه الدراسى بالكامل مرهق ويسبب له الأمراض الجسدية والنفسية.
 

الحصص الكثيرة

 
حصص الفصل
 
الدكتور نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال، قالت إن عدد الساعات الطويلة التى يقضيها الطالب فى المدرسة بين حصة والأخرى، يتسبب له فى إرهاق جسدى وعصبى وضعف فى التركيز والانتباه، وكذلك بسبب هذه الحصص الكثيرة وطويلة المدة التى تصل لـ45 دقيقة أحيانا يتأثر الطالب نفسيا أيضا ويتعرض للاكتئاب خاصة مع طبيعة المواد الصعبة التى يحتاج لحفظها باستمرار والانتباه لكل كلمة من المدرس وهو ما يقتل إبداع الطفل من بداية مراحله الابتدائية.
 

الفسحة الطويلة 

 
وأشارت أبو الوفا إلى أن الفسحة الكبيرة ليست أمرا جيدا ولكنه متعب جدا للطالب لأنه يجهد نفسه كثيرا فى اللعب من أصدقائه وبعدها يذهب لحصص أخرى واقترحت أنه بدلا من ذلك، يجب أن يكون هناك أكثر من "فسحة" بمدد أقصر، لتكون هناك فواصل جيدة فى اليوم تساعد الطفل على الراحة والاستمرار وتفصل بين تكدس الحصص، هذا بالإضافة إلى الحقيبة الثقيلة التى تؤثر على المفاصل وتصيب الشخص بالانحناءات وتقوس الظهر ومشكلات صحية أخرى لعظام العمود الفقرى، وذلك بخلاف الإصابة بالكسور عند السقوط بها لحملها الثقيل.
 

واجبات المدرسة 

الواجب الكثير
 
ونوهت أبو الوفا عن أمر فى غاية الأهمية وهو الواجبات المدرسية التى  تجعل الطفل بعد العودة من يوم دراسى مرهق، يستكمل يلا أى مساحة للراحة للكثير من الواجبات فى مختلف المواد، وهو ما يجعله لا يأخذ كفايته من النوم فلا ينام مبكرا ويتعب كثيرا فى الاستيقاظ مبكرا، لأن المخ لا يستوعب اليوم الدراسى عند النوم لساعات قليلة.
 

أطعمة الـ"كانتين"

 
أما عن "كانتين" المدرسة، فأكدت أبو الوفا، أنه بمثابة قنبلة موقوتة بسبب احتوائه على كل أشكال الأطعمة الضارة بصحة الطفل، والتى يشتريها مع أصدقائه مثل تناول الرقائق والمقرمشات والمياه الغازية، وكل هذه الأشياء تعود عليه بتشتيت فى الانتباه لا يمكنه من متابعة اليوم الدراسى، وهنا أوصت بأن يكون مع الطالب خلال ساعات المدرسة وجبة إضافية من ساندوتشات وعصير من المنزل حتى لا يتناول أى طعام من الخارج.
 
تكدس الفصل
 
 
 
الغرفة الصحية غير المجهزة
 
هنا أشارت أبو الوفا إلى ضرورة أن توجد غرفة مجهزة فى المدرسة لأن الطالب معرض لكثير من الحوادث داخل المدرسة، مؤكدة أن الكثير من المدارس الحكومية لا تحتوى على غرفة طبية بها أجهزة قياس ضغط وحرارة وسماعة طبية وعدة إسعافات أولية وعلب سبرتو وأقراص للقىء والمغص وأدوية لخفض الحرارة وبلاستر للجروح، وهو ما يعرض حياة الطفل للخطر إلى أن يتم نقله لمستشفى.
 
كثافة الطلاب فى الفصل الواحد
 
مشكلة تعانى منها مدارس مصر الخاصة والحكومية وهى كثافة الطلاب فى الفصل الواحد، التى تعد بمثابة كارثة كما وصفتها أبو الوفا، فإن كان الطالب مصاب بنزلة برد فيمكن أن ينقلها لباقى زملائه بسهوله خلال تواجده فى الفصل وذلك بخلاف فيروسات أخرى تنتقل بالعدوى وتدرج فى خطورتها، محذرة من الابتعاد بقدر الإمكان عن العدوى من خلال غسل الأيد باستمرار قبل وبعد الأكل لأنه من الممكن أن يلامس أسطح بها عدوى من باقى الطلاب، ويجب أن يكون هناك تهوية جيدة فى الفصل.
 
 
الطرق التربوية الخاطئة
ضرب الطالب
 
فيما لفتت دكتور دعاء مصطفى، استشارى طب الأطفال، إلى أن أساليب الثواب والعقاب فى المدارس خاطئة لأنها تجعل الطفل يخاف من طلب الخروج لدورة المياه لقضاء حاجته، وهو ما يؤدى إلى الكثير من حالات التهابات مجرى البول الشديدة ويزيد أيضا من مستويات الصديد، مضيفة: "لا يكون لدى المدرسين أى وعى بهذه المشكلات الصحية التى يسببوها للأطفال بسبب التخويف ومنع الطفل من الخروج خلال الحصة".
 
 

قلة الأنشطة 

 
اليوم الدراسى يدمر صحة الطالب
 
وأوضحت دكتور دعاء مصطفى أن المناهج الدراسية صعبة وطويلة ولا يعرف الطالب أن يتنزه خلال اليوم بسبب الدراسة وإعداد الواجب اليومى لذلك يجب أن تحتوى المدرسة على التثقيف والوعى من خلال حصص مخصصة للترفيه والتثقيف ويمكن استخدام الشاشات التفاعلية معهم من خلال مشاهدة فيلم ومناقشة رسائله التربوية أو ممارسة بعض الألعاب بدلا من الامتلاء بالمعلومات دون فاصل لأن ذلك يؤدى لحالة من الملل وكره المذاكرة وتوتر العلاقات مع الأسرة أيضا، لذلك تنظيم الرحلات والأنشطة ضرورى جدا.
 
 
 

الشنطة الثقيلة 

الحقيبة الثقيلة
 
وبالنسبة للشنطة المدرسية، قال الدكتور ياسر نصر استشارى طب نفسى الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، إن حقيبة الظهر لها الكثير من الأضرار على الطفل إذا كانت ثقيلة، لأنها ليست مجرد حقيبة يحملها فى طريقه للمدرسة ولكن تمثل له رمزية عن الدراسة، فيرتبط التعليم عنده بالثقل الذى يحمله يوميا، ولا يحب الذهاب إلى مدرسته بسبب الآلام التى تصيبه يوميا من جراء هذه الحقيبة، وذلك بالإضافة إلى أن تكرار شعورهم بالتعب والإجهاد يجعلهم يعزفون عن الدراسة وحب المدرسة.
 
وأضاف نصر أن لحقيبة المدرسة إيجابيات كثيرة تتمثل فى توفير مساحة لاستقلالية الطالب وجعله منظم ومرتب، فالحقيبة غير منتقدة كفكرة ولكن الإفراط فى الأوزان بها هى المشكلة.
 
 
حلول صحية واقتراحات لتحسين وضع الطالب
 
فيما اجتمع الأطباء على عدد من النصائح والاقتراحات المهمة لحل هذه المشكلات التى يواجهها الطالب خلال اليوم الدراسى، والتى تمثلت فى عدد من الأمور وهى: 
 
1- يجب على الطالب تناول وجبة سمك أو تونة خلال فترة المذاكرة، لأن فيها أوميجا 3 ، وذلك جيد لخلايا المخ.
 
2- توزيع الجدول من جانب المدرسة بطريقة تأخذ فى الاعتبار مذاكرة كل مادة والتوازن بينهم.
 
3- أن تضع الأم فى حقيبة طفلها الكتب المطلوبة فقط وليس كل المقرر الدراسى للطالب فى حقيبته.
 
4- عند العودة من المدرسة، يجب أن يتناول الطالب وجبة كاملة من الخضروات واللحوم وبعدها بعض الفواكه، وبالنسبة لوجبة العشاء تكون خفيفة ومعها كوب لبن، وبين فترات المذاكرة يتناول فواكه أو زبادى.
 
5- يوجد حل لا يطبق إلا فى المدارس الدولية وأثبت نجاحه فى أوروبا يتمثل فى "اللوكر" وهو درج مخصص لكل طالب ليضع فيه كتبه وكل يوم يأخذ ما يريده منها، ولا يحضر فى حقيبته سوى الأشياء البسيطة الشخصية التى يحتاجها.
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

التعليم عن بعد عبر النت والمحمول والتابلت واللاب توب والبلاستشن لايحتاج مدارس ولاكتب

لقد ارسلت الى وزارة التربية والتعليم نظام جديد وشامل للتعليم يتفوق على التعليم اليابانى والفنلندى والسنغفورى والهندى والتعليم الكينى والتعليم بساحل العاج والتعليم الانجليزى والايطالى والالمانى والاسترالى والكندى وهو تعليم عن بعد وامتحجاتنت اليكترونية وتصحيح وتنسيق ومهارات للطلبة العاديين والاحتياجات الخاصة لايحتاج الا لقمر صناعى عملاق للتعليم والاتصالاتا والنت والتليتكست والتطبيقات للتواصلوالاف القنوات الفضائية الفائية المسجل المدمج بها شريط تفاعلىة ويعمل بديكورد لقنوات تليتكست ويوتيوب وفيدوس كمفرنس ويعلم بالبلاستشن التعليمى والالعاب التعليمية الاليكترونية والتليتكست واللانهائى الصفحات والاسطر والمدمج به القواميس وقواعد الغات والرسوم التوضيحية وحتى الكاريكترير والرسوم التحليلية والبيانية والفنية وعالم البحار والاسماك والفضاء والخيال العلمى وعالم النبات والزهور والاشجار والغابات وعالم الجيولوجيات والفلك والديسكفرى والتصميمات للطيران والبواخر والسيارات والتحف والنجف والنافورات والجداريات وصناعات الحرير وميكانيكا وكهرباء وسمكرة السيارات وتصميمها والاف الحرف والمهن والفنون ومدمج به قواعد وتعليم كل الغات والخطوط والمتاحقف الاليكترونية والملاعب والمعامل والمدارس والمصانع والةورش والمهارات الاليكترونية والتعليم عن بعد لايحتاج معلم ولا مدرسة ولا كتاب وعلى المحمول والنت وعلى السرير وفى حضن وباط امه او فى النادى او تحت شجرة او فى مقهى او نادى او غرفة او مكان او على الارض او على السرير يتعلم ويتعلم معه ابائنا فى الخارج واهليهم واباءهم وامهاتهم الاجنبيات بالتعليم عن بعد للمناهج المصرية بالاجر والثمن يغطى التكلفة ويباع الارسال ةوالبرامج والبرمجة والتعهيد الى افريقيا والخليج وبه عالم الحشرات وعالم التعدين والزراعات والالات والميكنة والتكنولوجيا وكل حرف التراث والعصر والمستقبل فنون ادتارة المنشئات والمشروعات والازمات والكوارث والادارة التعليمية والمحلية والادارة بالبرامج والاهداف والتجارة والتوزيع الاليكترونى والمكتبات وبنك الافكار والابداع والكاريكتير والكرتون والافلام التعليمية وعالم الاسماك والطيور والطبيعة والدواجن والصناعات والحرف والمهن والتدريب والصيانة والاسطمبات والتصميميات والصناعات المغذية والمكملة والتكاملية والغذائية والزراعية والتكنولوجية والكهريبية والمختويات العلمية التى ان ترجمتها من جريدة الاهرام كله على النت والمحمول بلا مدارس او مبانى وبلا كتاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة