اعترف 4 من المتهمين بقتل "أحمد.م" أمين شرطة أنهيت خدمته، فى تحقيقات نيابة ثان أكتوبر، برئاسة المستشار علاء سمير، بارتكاب الجريمة لوجود خلافات مالية بينهم وبين المجنى عليه.
وأكد المتهمون أنه كانت تربطهم علاقة شراكة تجارية مع أمين الشرطة، إلا أنه نظراً لكثرة الخلافات بينهم، اضطروا إلى إلغاء تلك الشراكة، وكان هناك بعض الأمور المالية التى لم تحسم بعد، فطلبوا من أمين الشرطة تسويتها، إلا أنه كان دائماً ما يماطل فى ذلك، ما دفعهم لاستدراجه وقتله.
واعترف المتهم الرئيسى فى الواقعة "محمد.ص" صاحب شركة، ومسجل خطر، باستدراجه المجنى عليه إلى ورشة مملوكة له بأكتوبر، بعدما أقنعه بتسوية الخلافات بينهم، فوصل المجنى عليه فى الموعد المحدد، فاصطحبه إلى أحد الغرف الجانبية داخل الورشة، واعتدى عليه مستخدماً "مطواة"، وطعنه عدة طعنات أودت بحياته، بعدها استعان بأصدقائه المتهمين الـ5 الآخرين، وتولوا نقل جثة أمين الشرطة، وألقوها فى أحد المناطق الصحراوية بأكتوبر.
وكانت نيابة ثان أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى رئيس النيابة أمرت بحبس المتهمين الـ6 لاتهامهم بقتل "أحمد.م" أمين شرطة أنهيت خدمته منذ شهر لانقطاعه عن العمل بالوادى الجديد، لوجود خلافات بينهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول "محمد. ض" صاحب شركة ومسجل خطر، قتل المجنى ليه باستخدام مطواة بعدما استدرجوا الى ورشة مملوكة له، واستدعى اصدقائه "محمد. ش" عاطل، و"أبو رواش. ص" عاطل، و"الحسينى. م" عاطل، و"حسان. ك" عاطل، و"شريف. ا" عاطل للتخلص من جثته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة