الحكومة تنتفض لدعم "أقباط العريش".. "التضامن": الوافدون فى إجازة مفتوحة وسيحصلون على رواتبهم كاملة.. "الإسكان": الرئيس وجه بتوفير وحدات جاهزة.. "التعليم العالى": ضم الطلاب المنتقلين للجامعات المماثلة

الأحد، 26 فبراير 2017 02:24 ص
الحكومة تنتفض لدعم "أقباط العريش".. "التضامن": الوافدون فى إجازة مفتوحة وسيحصلون على رواتبهم كاملة.. "الإسكان": الرئيس وجه بتوفير وحدات جاهزة.. "التعليم العالى": ضم الطلاب المنتقلين للجامعات المماثلة أسرة قبطية بالعريش
كتب أيمن رمضان – محسن البديوى – إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الاصطفاف الوطنى السريع أقدمت عليها الحكومة والوزراء لاحتواء أزمة الأسر القبطية الوافدة من مدينة العريش بشمال سيناء إلى بعض المحافظات، بعد التهديدات التى تعرض لها بعض الأقباط من الجماعات التكفيرية، فى محاولة "خاسرة"، لزعزعة أمن واستقرار البلاد.

الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أكدت أن عدد الأسر القادمة من شمال سيناء إلى محافظة الإسماعيلية وبعض المحافظات الأخرى يتغير من وقت لآخر، وتابعت: "الآن بالإسماعيلية 19 أسرة تضم 70 فردًا متواجدين فى نزل وزارة التضامن، و39  أسرة تضم 147 فرداً فى نزل الشباب، وشقق إسكان المستقبل بها 11 أسرة تضم 40 فردًا.. وعندنا استضافات حوالى 8 أسر تضم 43 فردًا، وفى القنطرة شرق 7 أسر تضم 34 فردًا.. و6 أسر فى أسيوط وأسرتان فى منطقة المقطم.. والموقف متغير من وقت لآخر لكن الأسر تصل ويتم استقبالها وتسكينها".
 
وأضافت وزير التضامن، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب عبر فضائية "ON E"، وراديو نغم "FM"، أنه خلال 48 ساعة سيتم الانتهاء من البحث الاجتماعى لهذه الأسر ويكون ملف كل أسرة قد اكتمل من حيث الحالة الصحية وعدد الأفراد والحالة التعليمية والأمراض المزمنة ومصادر الدخل.
 
وتابعت: "موظفو الحكومة سيصل راتبهم مع اعتبارهم فى إجازة مفتوحة لحين استقرار الأوضاع،  وسيتم النظر فى العاملين بالقطاع الخاص، وفحص أصحاب القروض والمعاشات وأطفال المدارس لاستيعابهم فى المدارس الحكومية والخاصة، وجارٍ فحص وتصنيف وحصر للتدخلات المطلوبة".
 
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن الحكومة هدفها الأول الاطمئنان على حياة الناس ومعرفة الحالات وتقدير الموقف، معربة عن أملها فى انتهاء الأزمة فى أقرب وقت ممكن، مستطردة: "نحن فى حرب بكل مكوناتها فيها شائعات وخسائر نفس ومال، لكننا سنخوضها وسننتصر فيها".
 
فيما قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تابع معه منذ قليل، أوضاع المصريين الأقباط الوافدين من العريش، ووجه بسرعة البدء فى توفير وحدات سكنية لهم خلال اليومين القادمين بصورة مؤقتة لحين استقرار الأوضاع، مع الأخذ فى الاعتبار رغبات الأسر المتواجدة بالإسماعيلية.
 
وشدد  "مدبولى" فى مداخلة هاتفية بذات البرنامج، على أن الرئيس تابع موقف الإسكان فى مدينة الإسماعيلية ومدى قدرة الحكومة على توفير وحدات بصورة مؤقتة للأهالى الوافدين من العريش، ووجه بإنهاء حصرهم من قبل وزارة التضامن خلال اليومين القادمين وتوفير وحدات سكنية لهم فورًا، مشيراً إلى أن الرئيس وجه بسرعة تجهيز وفرش الوحدات السكنية لاستضافة الأسر، مضيفًا: "لدينا وحدات سكنية متوفرة والدولة لازم تقف جنب أولادها فى هذه الظروف".
 
وفى اتصال آخر، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أن القرارات المتعلقة بنقل الطلاب الجامعيين المتضررين بالعريش، إلى جامعات قناة السويس والسويس والإسماعيلية، فورية وتم تنفيذها بالفعل، مشدداً على أن الجامعات الحكومية ستستقبل الطلاب بالجامعات الخاصة مثل جامعة سيناء، وستسخر كل المبانى التابعة لها ومعاملها لخدمة هؤلاء الطلاب، رغم وجود اختلاف بين الجامعات الحكومية وتلك الجامعة، وتابع:"تم التواصل مع مسئولى المعهد العالى للهندسة بالعريش، لنقل الطلاب إلى معهد الشروق المماثل له بالقاهرة، بعد التواصل مع الأخير لاستضافتهم بالكامل، لأنه يدرس نفس المواد، إلى أن تنتهى الأزمة والعودة لأماكنهم مرة أخرى".
 
فيما أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، عن توفير فرص عمل للمصريين الاقباط الوافدين من سيناء إلى الإسماعيلية، موضحاً أن مسألة التشغيل فى القطاع الخاص يصعب اقناع الشباب بها، كما أنه لا يجب إلقاء كل العبء على الشباب، حيث أن هناك تقصيرا من الإعلام فى عدم تسليط الضوء على ملتقيات التوظيف.
 
وطالب "سعفان" فى تصريحات تلفزيونية، المصريين الوافدين من العريش، بالتوجه إلى مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية وتسجيل البيانات وسيتم توفير فرص عمل لهم خلال أيام قليلة.
 
وأكد أن الشعب المصرى قادر على محاربة ودحر الإرهاب، مقدما الدعوة لكل الوافدين من سيناء بالتوجه لمديرية الإسماعيلية لتوفير فرص عمل لهم، مضيفاً أن الإرهاب مهما فعل لن يتمكن من إرادة المصريين، الذين هم أقوى من أى أعمال إرهابية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة