اعتبر مجلس كنائس مصر ما يحدث في العريش لمواطنين مصريين مسيحيين، من قتل واعتداء على الممتلكات، الأمر انتهاكا للدستور المصرى، وتعدّى على أبسط حقوق المواطنة، وتعدى على هيبة الدولة وتشويه صورتها، وهدم إنجازاتها.
وأعرب المجلس عن تضامنه بكل قوة مع أسر الضحايا، ومع الذين تركوا بيوتهم واُعتدى على ممتلكاتهم معبرًا عن ثقته في قدرة الدولة على التعامل مع هذه الأزمة.
وأضاف البيان: نتطلع إلى عودة هؤلاء إلى بيوتهم وأعمالهم في أسرع وقت، وتدبير كل ما يلزم لإنهاء معاناتهم.
كما أننا نقدّر كل التضحيات لرجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل مقاومة الإرهاب واستتباب الأمن والسلام،ونقدّر أيضاً الدور الذي تقوم به الكنائس المختلفة لمساعدة هؤلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة