وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الاستخباراتيين الذين اتخذوا الإجراءات باسم البيت الأبيض أجروا اتصالات مع مؤسسات إخبارية الأسبوع الماضى، فى محاولة لتحدى القصص الإخبارية التى تزعم وجود صلة بين أعضاء فى فريق حملة ترامب، وعملاء استخباراتيين روس، بحسب مسئولين أمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المكالمات الهاتفية بين البيت الأبيض والمؤسسات الإخبارية جاءت بعد محاولات فاشلة من الإدارة لجعل مسئولين فى مكتب التحقيقات الفيدرالى يتحدثون مع وسائل الإعلام للتشكيك فى دقة القصص الإخبارية التى تزعم وجود صلة مع روسيا.
وكانت شبكة "سى إن إن" الإخبارية أفادت أمس، الجمعة، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى رفض مؤخرا طلباً من البيت الأبيض لنفى التقارير الإعلامية التى تواترت بشأن حدوث اتصالات بين مسئولى الحملة الانتخابية للرئيس ترامب والاستخبارات الروسية، قبل الانتخابات الأمريكية التى أجريت العام الماضى، ولكن رفض مكتب الإف بى آى.