بعد تراجع ريال مدريد وبرشلونة.. هل نرى بطلا جديدا للتشامبيونزليج؟

السبت، 25 فبراير 2017 01:00 ص
بعد تراجع ريال مدريد وبرشلونة.. هل نرى بطلا جديدا للتشامبيونزليج؟ كأس دورى الأبطال
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تراجع أداء عملاقى الكرة الإسبانية والعالمية ريال مدريد وبرشلونة هذا الموسم، بات الطريق ممهدا أمام العديد من الفرق الأوروبية، للظفر باللقب القارى الأغلى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، لاسيما وأن العديد من الفرق الكبرى الأخرى على غرار يوفنتوس وبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، تتمنى تلك اللحظة التاريخية منذ فترة كبيرة. ويقول البرتغالى جوزيه مورينيو: "لقب دورى الأبطال ممكن أن يتجه تماما لفرق غير متوقعة".

 

باريس سان جيرمان وخبرة إيمرى

ايمري
إيمرى

 

بعد أن فاز لثلاث مرات متتالية بلقب الدورى الأوروبى مع إشبيلية، بات المدرب الإسباني أوناى إيمرى أكثر خبرة بالألقاب الأوروبية وكيفية الظفر بها، وهذه المرة وجد المدرب الثعل نفسه على رأس قيادة فريق متعطش كثيرا للقب دورى الأبطال منذ فترة، وهو ما جعله يوجه إنذارا شديد اللهجة للجميع، عقب فوزه برباعية نظيفة على برشلونة بذهاب دور الـ16 لدورى أبطال أوروبا.

 

أفضل وقت للفوز باللقب.. الجميع متذبذب

خسارة فادحة تلقاها برشلونة أمام سان جيرمان
خسارة فادحة تلقاها برشلونة أمام سان جيرمان

 

لم تشهد السنوات الأخيرة تذبذب مستوى ريال مدريد وبرشلونة، كما هو فى الوقت الحالى، فريال مدريد حامل اللقب حقق 5 انتصارات فقط فى آخر 10 مباريات له، بينما يعانى لويس إنريكى خلال الوقت الحالى بعد خسارة برشلونة الكبيرة، فضلا عن تراجع أداء الفريق بالليجا، وهذه أنسب فرصة لظهور فريق جديد.

 

قوة المنتخب الفرنسى

مثلما سيطرت إيطاليا على كأس العالم 2006، وإسبانيا 2010 وألمانيا 2014، كانت كبار الأندية فى تلك البلدان خلال هذه الفترة فى غاية القوة وسيطرت على البطولات، نظرا لوجود العمود الفقري لدى فى كل ناد.

وهو المتوقع حدوثه مع باريس سان جيرمان، فى ظل القوة الرهيبة التى يتمتع بها المنتخب الفرنسي، ووجود أكثر من لاعب لديه فى فريق العاصة الفرنسية، مثل ماتويدي وأدريان رابيو.

 

دييجو سيميوني واللقب المفقود

سيميوني
سيميوني

 

بينما ينوى الأرجنتيني دييجو سيميوني هذه المرة الفوز بالبطولة الذى لطالما حلم بها مع ناديه أتلتيكو مدريد الإسباني، بعد خسارة اللقب مرتين فى آخر 3 سنوات أمام ريال مدريد عام 2014 وكذلك 2016.

أتلتيكو مدريد قد تبدو نتائجه متراجعة هذا الموسم عن المواسم السابقة، ولكن يبدو ان تركيز كتيبة سيميوني على اللقب الأكبر، لاسيما وأن غالبية اللاعبين الحاليين ذاقوا مرارة خسارة النهائيات مرتين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة