فى مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفى العالم باليوم العالمى للغة الأم 2017، وذلك تحت شعار " نحو مستقبل مستدام بفضل التعليم متعدد اللغات"، حيث تعود جذورالاحتفال باليوم العالمى للغة الأم، إلى اليوم الذى فتحت فيه الشرطة النار على الآلاف الطلاب الذين خرجوا فى تظاهرات حاشدة فى عاصمة بنجلاديش "دكا"، للمطالبة بالاعتراف بلغتهم الأم البنجالية، كواحدة من لغتى البلاد الرسمية لما كان يعرف حينئذ بباكستان.
وخلال هذا العام، يهدف الاحتفال باليوم العالمى للغة الأم إلى تعزيز التنمية المستدامة، إذ يجب أن يحصل المتعلمون على التعليم بلغتهم الأم بالإضافة إلى اللغات الأخرى، فضلا عن اتقان اللغة الأم للمساعدة على اكتساب المهارات الأساسية فى القراءة والكتابة والحساب، وإن اللغات المحلية ولاسيما لغات الأقليات والشعوب الأصيلة تساهم فى نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليدية وبالتالى المساهمة على نحو كبير فى تعزيز مستقبل مستدام.
جدير بالذكر أن منظمة اليونسكو، أعلنت اليوم العالمى للغة الأم فى مؤتمرها العام فى شهر نوفمبر من عام 1999، ومن ثم يحتفل به العالم سنويا منذ فبراير 2000 وذلك من أجل تعزيز التنزع الثقافى وتعدد اللغات.
امرأة بنجلاديشية تزين نصب الشهداء
شباب بنجلاديش حول محيط نصب شهداء حركة اللغة البنجالية 1952
وضع الزهور فى نصب الشهداء حركة اللغة البنجالية 1952
احتفال سكان بنجلاديش باليوم العالمى للغة الأم
احتفالات باليوم العالمى للغة الأم
أطفال وسط شباب بنجلاديش يحتفلون باليوم العالمى للغة الأم
الورود فى نصب شهداء حركة اللغة البنجالية 1952
امرأة بنجلاديشية خلال إحياء اليوم العالمى للغة الأم
بنجلادش تحتفل باليوم العالمى للغة الأم
