صحيفة إسبانية: حسين سالم وعائلته يعيشون كرهائن فى أحد منازله الفخمة بمدريد

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 01:18 م
صحيفة إسبانية: حسين سالم وعائلته يعيشون كرهائن فى أحد منازله الفخمة بمدريد حسين سالم
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الباييس الإسبانية إنه على الرغم من إتمام التصالح بين رجل الأعمال المصرى – الإسبانى حسين سالم والجهات المصرية، إلا أنه وعائلته تقريبا يعيشون كرهائن فى أحد المنازل الفخمة فى لاموراليخا فى مدريد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حسين سالم الذى يبلغ من العمر 82 عاما، يعتبر واحدا من رجال أعمال الرئيس السابق حسنى مبارك، وكان متهما بغسيل أموال فى عهد مبارك، وعلى الرغم من أن الجهات المصرية طالبت كثيرا بمحاكمته إلا أن القاضى بابلو روز، ومدعين العموم خابير سرقسطة ودانييل كامبوس، قاموا بمماطلة الجهات المصرية، وذلك لأن سالم يحمل الجنسية الإسبانية منذ 2006.

 

وأوضحت الصحيفة أن حياة هذا الرجل بدأت تتحول من مصر إلى إسبانيا بعد الربيع العربى فى مصر من ثورة يناير2011، وترك مصر وعائلته إلى إسبانيا لأنه سيكون أكثر أمانا فى البلد الأوروبى لحملة الجنسية الإسبانية.

 

وحصل سالم على الجنسية الإسبانية فى عام 2006، كما أنه حافظ على المصرية، وأولاده يحملون الجنسية الإسبانية منذ التسعينات، ولديه فى إسبانيا، فيلتين فى لاموراليخا بمدريد، و6 منازل فى كوستا ديل سول فى ماربيا.

 

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لأكثر من ثلاث سنوات كان يتلقى مساعدات من أصدقائه للحفاظ على مستوى معيشتهم.

 

وواجه سالم بعد هروبه عدة اتهامات بالكسب غير المشروع، كان لها أن تؤدى إلى حبسه لعقود طويلة. قبل أن يحكم عليه غيابيا بالحبس لمدة 15 سنة بتهمة اختلاس وتبديد أموال عامة لها علاقة بخطة لبيع الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل بأسعار أقل من سعر السوق، كما حكم عليه كذلك بالحبس لمدة 10 سنوات لبيع الكهرباء بطريقة غير مشروعة إلى هيئات أخرى غير هيئة كهرباء مصر.

 

وأصدر الإنتربول الدولى مذكرة بإلقاء القبض على سالم فى مايو 2011، فى أعقاب طلب من مصر، وبحسب الصحيفة وجه المدعى العام الإسبانى تهمة غسيل الأموال إلى سالم، وبعدها بوقت قصير، جمدت الحكومة أصوله المالية. وتم إلقاء القبض على سالم بناء على ذلك، ولكن تم إطلاق سراحه بعد دفع كفالة قدرها 27 مليون يورو فى يونيو 2011.

 

ووافقت إسبانيا بصفة مبدئية على تسليم حسين سالم وابنه إلى مصر فى 2012، بشرط قيام السلطات القضائية باستبدال قاضى التحقيق فى المحاكمة، والسماح لسالم بقضاء الحكم الصادر بحقه فى سجن إسبانى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة