جامعة أسيوط واتحاد الجامعات العربية يقيمان حفل تأبين للدكتور محمد رأفت محمود

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 12:28 م
جامعة أسيوط واتحاد الجامعات العربية يقيمان حفل تأبين للدكتور محمد رأفت محمود مجسم للدكتور محمد رأفت محمود رئيس جامعة أسيوط السابق
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، على جلل مصاب الجامعة والجامعات المصرية والعربية فى فقد الدكتور محمد رأفت محمود رئيس جامعة أسيوط الأسبق والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية.

 

وأوضح أن فترة رئاسة الفقيد للجامعة والتى دامت لأكثر من ثمانى سنوات، شهدت طفرة كبيرة على كافة المستويات وانفتاحاً على جامعات العالم لم يسبق له مثيل، حيث بذل خلالها الجهد الذى انعكس أثره فى إنجاز عدد من المبانى والمنشآت التى وضعت الجامعة فى مصاف الجامعات الحضارية المتقدمة وهو ما جعل منه صانع النهضة الحديثة بالجامعة ولقبه بمؤسسها الثانى بعد مؤسسها الدكتور سليمان حزين.

 

جاء ذلك خلال حفل التأبين الذى أقامه الجامعة على هامش انطلاق المؤتمر الدولى السابع لضمان جودة التعليم العالى فى الوطن العربى، والممتد فى الفترة من 20- 23 من فبراير الجارى بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر والمنبثقة من اتحاد الجامعات العربية ومقرها جامعة الزرقاء الأردنية، تحت رعاية خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى وبحضور المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، والدكتور سلطان أبو عرابى أمين عام الاتحاد، والدكتور محمود الوادى رئيس جامعة الزرقاء وأمين عام المؤتمر والدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور شحاته غريب شلقامى منسق عام شئون الجامعة العربية بجامعة أسيوط ولفيف من رؤساء الجامعة والأساتذة المتخصصين من نحو 14 جامعة عربية .

 

ولفت رئيس الجامعة إلى أن الفقيد رحل بجسده ولكنه لا يزال حاضراً فى قلوب الجميع من زملائه وأساتذته وطلابه وسوف يظل حاضراً بإنجازاته فى تاريخ جامعة أسيوط مسجلاً بأحرف من نور اسم الفقيد الراحل .

 

من جانبه، قال الدكتور محمود الوادى رئيس جامعة الزرقاء وأمين عام المؤتمر، إن الفقيد هو فارس العلم على مستوى الجامعات العربية، حيث كان علامة متميزة فى مسيرة الصعود العلمى وكافة مجالات المعرفة، وكان مثالا للجد والإخلاص فى العمل، مشيراً إلى ما تمتع به من تفانى ووفاء ودماثة خلق هو ما جعل المناصب تشرف بتوليه لها، وكان محط إعجاب واحترام من كافة قيادات الجامعات العربية .

 

وأوضح الدكتور سلطان أبو عرابى أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن الفقيد نجح بالانتخاب فى 2004 كأمين عام للاتحاد ولكن تعيينه محافظاً للفيوم أحال دون تولى مهام منصبه مساعداً بعد ذلك وأظهر كفاءة وتميزاً على كافة المستويات الإدارية والعلمية والأخلاقية ، داعياً المولى عز وجل أن يحتسب خلقه وعمله وإخلاصه فى صالح أعماله وأن يسكنه فسيح جناته.

 

 تضمن التأبين قراءة لآيات الذكر الحكيم وفيلما تسجيليا يوثق لحياة الفقيد الراحل، وفى لمسة وفاء توسط المنصة تمثال للفقيد الراحل مقدم كإهداء من كلية الفنون الجميلة عرفاناً وتقديراً لمكانة الفقيد الراحل، وكلمات تأبين للدكتور محمد الحاج عضو مجلس النواب الأردنى، والدكتور سعيد أحمد إبراهيم والدكتور محمد صلاح نائبى رئيس الجامعة السابقين، كما وقف الحاضرون دقيقة حداداً على روح الفقيد الراحل وقراءة الفاتحة .

 

مجسم للدكتور المرحوم محمد رأفت محمود
مجسم للدكتور المرحوم محمد رأفت محمود

 

 قارئ القرآن خلال حفل التأبين
قارئ القرآن خلال حفل التأبين

 

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة