بالفيديو.. رئيس جامعة أسيوط: بقاء الجامعات وتقدمها مرهون بصدّ التحديات وجودة التعليم

الإثنين، 20 فبراير 2017 02:29 م
بالفيديو.. رئيس جامعة أسيوط: بقاء الجامعات وتقدمها مرهون بصدّ التحديات وجودة التعليم الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت بجامعة أسيوط وقائع افتتاح المؤتمر العربى الدولى السابع لضمان جودة التعليم العالى، والذى تنظمه الجامعة بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر العربى الدولى لضمان جودة التعليم العالى والممتدة فعالياته حتى 23 من فبراير الجارى فى محافظتى أسيوط والأقصر.

 


رئيس جامعة أسيوط: بقاء الجامعات وتقدمها مرهون... by youm7

 

وقال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، إن المؤتمر يعد فرصة لنشر ثقافة الجودة فى المؤسسات التعليمية، والتى تتواكب مع المعايير القياسية الدولية، موضحاً أن فلسفة التعليم تغيرت فى الآونة الأخيرة، وأصبحت مهمتها الأساسية هى تخريج طالب مساهم فى إنتاج فرص العمل وليس مستهلكاً، وهذا يستوجب إحداث نقلة نوعية فى البرامج التعليمية والدراسية، بحيث تركز على تنمية المهارات التى تتفق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، مما يسهم يضع الدول العربية بجامعاتها العريقة فى مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف الدكتور أحمد جعيص رئيس جامعة اسيوط، أن المؤتمر ينعقد لأول مرة فى ضيافة جامعة مصرية، وذلك انطلاقاً من إيمان الجامعة بقضية جودة التعليم العالى وأهميتها وضرورة السعى الدائم لاتخاذ خطواتٍ جادة نحو تطبيق معايير الجودة فى العملية التعليمية ومسايرة كافة المعايير العالمية المحددة لذلك، مؤكداً أن بقاء الجامعات وتقدم مسيرتها مرهون دائماً بقدرتها على التجاوب الفعال مع القوى والمتغيرات الداخلية والخارجية على كافة المستويات، ومطالباً فى ذلك بضرورة العمل على تحسين وتطوير الأداء لمواجهة التحديات ولمخاطر بما يضمن جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.

ومن جانبه، أكد الدكتور سلطان أبوعرابى أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن اتحاد الجامعات العربية يهدف إلى تنسيق العمل المشترك بين الجامعات العربية الشقيقة، من أجل تحسين مستوى التعليم وتحقيق الجودة المنشودة والارتقاء بمنظومة البحث العلمى، وذلك بالرغم من عظم التحديات الجسيمة التى يواجهها الوطن العربى فى تحقيق متطلبات التنمية والتى كان على رأسها ضعف رصيد مساهمة الجامعات العربية فى البحث العلمى مقارنة بالجامعات الأجنبية.

وأشار عرابى إلى أن مساهمة العرب فى الابتكار والإنجاز العلمى لا تتعدى الـ6% من الإنتاج العالمى بمتوسط 500 باحث عربى لكل مليون نسبة، مقارنة بـ 6 ألاف باحث أجنبى لكل مليون نسمة، وهذا بطبيعة الحال يعكس ضآلة المساهمة العلمية العربية فى مجال البحث العلمى.

وتحدث عرابى عن عدد من المشكلات والتحديات الأخرى التى تواجه العرب فى الارتقاء بالتعليم العالى، ومنها هجرة الطلاب العرب إلى الخارج بنسبة 54% من الطلاب، وذلك بسبب سوء الأوضاع السياسية فى الدول العربية وعدم وجود عدالة اجتماعية، ودعا الجميع إلى ضرورة تكاتف الرؤى والجهود للوصول إلى أسس ومعايير من شأنها الإسهام فى تحقيق التنمية المستدامة للشعوب العربية أجمع.

وأشار الدكتور محمود الوادى رئيس جامعة الزرقاء الأردنية إلى أن مبادئ المؤتمر تنطلق من برنامج تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن التعليم العالى يمثل واحداً من أهم دعائم تطوير المجتمعات البشرية وأدوات النهوض بها إضافةً إلى دوره فى صناعة المعرفة والعلم ونشرها، لذا يستوجب ضرورة تطوير معايير ضمان الجودة وتعديلها، من خلال إعادة النظر فى رؤى المؤسسات التعليمية وأهدافها وتصميم المناهج الدراسية وطرق التعليم لتتوافق مع تحديات العصر الحالى وتواكب متطلبات سوق العمل العالمى.

وأكد الدكتور عصام زناتى حرص الجامعة على إقامة ودعم الصلة مع محيطها العربى، من خلال التأكيد على قيم الجودة ومتطلباتها والتواصل المؤسسى الدائم مع كافة الهيئات الأكاديمية وفى مقدمتها اتحاد الجامعات العربية، موضحاً أن جامعاتنا فى حاجة ماسة إلى الرغبة الأكيدة فى التغيير والتطوير ورحابة الفكر واتساع الأفق  وهذا التقدم المنشود لن يتحقق إلا بتعليم ذو جودة فائقة وكذلك بالتخلى عن الظلامية والجهل والغوغائية والتعصب والانغلاق.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور شحاتة غريب مقرر عام المؤتمر، إن انعقاد المؤتمر يأتى تأكيداً على أهمية الارتقاء بمنظومة التعليم العالى وضمان جودته، وذلك من خلال التشاور والتحاور بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة وصياغة واحدة تجعل لجامعتنا العربية مكاناً فريدا على خريطة الرقى والتقدم رغم المعوقات والتحديات التى تواجهنا.

وأوضح أن جلسات المؤتمر تتضمن العديد من المحاور العامة المتعلقة بإدارة الجودة فى التعليم العالى وآليات تطبيق معايير ضمان الجودة ومؤشرات تقييم الأداء والإبداع والتميز فى مؤسسات التعليم العالى، بمشاركة نخبة من المتخصصين الذين يحاولون ن خلال أبحاثهم المتميزة فهم مشكلات التعليم العالى وتشخيصها وتصحيح مسارها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة