كشف تقرير الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن استيراد الماشية الحية واللحوم خلال شهر يناير الماضى، استيراد ما يقرب 20 ألفاً و61 رأس ماشية، و37 ألف طن لحوم، منها 19 ألف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة، واللحوم الجاموسى المشفاة المجمدة، ومن الكبدة والكلاوى والقلوب المجمدة، ولحوم الضأن والبتلو المجمدة والمبردة، من دول العالم المختلفة، مثل"البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، أستراليا، كندا، والسودان".
وأكد تقرير الخدمات البيطرية، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن ما تم استيراده من الجمال الحية وعددها 14368رأسا، وكذلك العجول الحية المعدة للذبيح الفورى وعددها 5693 رأسا، لتكون اللحوم فى متناول الجميع وبأسعار مناسبة ومن مصادر آمنة وخالية من أى مسببات مرضية، ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم، كما وصل إلى الموانئ المصرية 4 آلاف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل وأوكرانيا و14 ألف طن من الأسماك من كل من فيتنام والنرويج وإندونيسيا، فضلاً على ما تم استيراده من الألبان ومنتجاتها ما يقرب من 16 ألف طن من "هولندا وألمانيا وأمريكا وكندا" .
وأضاف التقرير الهيئة، أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أية أمراض إلى البلاد، لذا تعمل الخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، كما تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
وأوضح التقرير، أن دور الهيئة ليس فقط الإشراف على استيراد السلع المستوردة ذات الأصل الحيوانى، التى تشمل اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، وإنما الإشراف على استيراد الحيوانات الحية، وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات، وفقاً لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوماً وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجرها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة