"الزراعة": حملة قومية لمكافحة الفئران بعد حصاد القمح لتقليل الفاقد

الإثنين، 20 فبراير 2017 12:40 م
"الزراعة": حملة قومية لمكافحة الفئران بعد حصاد القمح لتقليل الفاقد فئران - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتورجمال عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه سيتم البدء فى إطلاق حملة لمكافحة القوارض والفئران، تشمل كل القرى والنجوع بالمحافظات، كإجراء احترازى للحد من أضرارها على المحاصيل الزراعية والصحية، بالإضافة إلى إجراء حصر مبدئى بالمناطق الأكثر تضررًا وأماكن تكتل فئران الحقل، لبدء أعمال المكافحة بعد حصاد محصول القمح للحد من الفاقد سواء فى فترة الحصاد أو تخزين المحصول بمخازن الغلال والشون، وذلك من خلال لجان فنية تقوم بصفة دورية بالمرور على الترع والمصارف والمجارى المائية، لنشر مبيدات المكافحة، وتحزيم الزراعات بالمبيدات، ووضعها فى مصائد أو حفر تكون بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات.
 
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إطلاق حملة مكافحة الفئران تبدأ على مرحلتين، الأولى بعد انتهاء موسم حصاد القمح، والثانية عقب انتهاء موسم جنى القطن، موضحًا أن انتشار الفئران خاصة فى القرى والنجوع والعزب، سببه بناء العديد من المخازن غير المؤهلة على الأراضى الزراعية بالمخالفة، واستخدام هذه المخازن فى تخزين المحاصيل ومستلزمات الإنتاج والأعلاف، الأمر الذى يتسبب فى انتشار الفئران بهذه الكثافة، فضلًا عن سوء التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل الذرة والأرز والقطن.
 
وأضاف جمال عبد اللطيف : أن "هناك تنسيقًا كاملًا بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية المحلية بالقرى وعدد من الجهات المعنية، وذلك من خلال إعداد حملات توعية عن مخاطر القوارض والفئران، وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية"، لافتا إلى أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها على التكاثر السريع، مشيرًا إلى أن الحملة تشمل رش الأراضى الزراعية والحقول بالمبيدات المخصصة، لهذا الغرض للحد من تكاثر الفئران التى تتغذى على مساحات كبيرة من الزراعات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة