يواصل معرض القاهرة الدولى للكتاب فعالياته التى يعد الكتاب أبرز ما فيها وتميزت هذه الدورة بوجود عدد كبير من الكتب اللافتة منها:
الأعمال الكاملة لـ"ريتسوس"
عن دار أروقة صدر الجزء الأول من الأعمال الكاملة للشاعر اليونانى الشهير ريتسوس، ترجمة الكاتب العراقى جمال حيدر، والمعروف أن قصائد ريتسوس نالت قصائد ريتسوس اقصى حدود الشهرة والنجاح، إذ غدت أشعاره أغانى ترددها حناجر العمال فى المصانع والطلبة فى المعاهد والجامعات وساهمت فى إيقاع خطى جموع المسيرات والتظاهرات، بعد أن لحنها الموسيقار الذائع الصيت ميكيس ثيوذراكيس، باعتبارها رافداً معنوياً ضد القمع والإرهاب والسجون والجور والفاقة.
"السلطة والمصلحة" لـ"مدحت صفوت"
صدر الكتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويتكون من مدخل وبابين، جاء المدخل بعنوان "التفكيك.. خيانة مؤقتة وخطأ ضرورى"، انتهى فيه المؤلف إلى أن التناقض سمة ملازمة للتفكيك ومصاحبة له دومًا، لذا يؤمن البعض بأن أى محاولة لتلخيص ما يقوله دريدا هى "تزييف لمشروعه"، لكنه التزييف الذى لا محيد عنه، بتعبير جوناثان كلر.
"قطط العام الفائت" لـ"إبراهيم عبد المجيد"
الرواية صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، وهى عمل فنى جديد يمزج بين الواقع والأساطير عن ثورة قامت فى بلد آخر يوم قيام الثورة المصرية فى يناير 2011، وتثير أسئلة فنية كثيرة عن هذا الشكل الجديد الذى يطرحه الكاتب، وكيف لا يختلف الواقع عن الأسطورة أمام القارئ، وكيف استطاع الكاتب أن يجعل القارئ يتقبل الأسطورة باعتبارها حقيقة والعكس.
"صنايعية مصر" لـ"عمر طاهر"
صدر الكتاب عن دار الكرمة للنشر وقام بتصميم غلاف الكتاب الفنان أحمد اللباد، يتناول عمر طاهر فى الكتاب بعض من ساهموا فى رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل. نقرأ فى "صنايعية مصر" فصول مدهشة عن أكثر من 30 شخصية أثرت فى حياة المصريين، من مخترع كولونيا 555 وسجائر كليوباترا وشوكولاتة كورونا إلى مهندس برج القاهرة وصاحب فكرة هدم خط بارليف بالمياه.
ديوان "حروف الوطن" للشاعر محمد الشحات
أصدرت دار وعد للنشر والتوزيع الديوان الثالث عشر للشاعر الكبير محمد الشحات، ويضم الديون 54 قصيدة كتبت عام 2016 ومن أجواء الديوان قصيدة حروف الوطن وفئران السفينة.
وكنتُ هنالكَ فى ساحةِ الفصلِ.. أبحثُ عنْ أحرفٍ.. كى أسلِّيبهاوحدتى، رجفتى، وانقباضَ المواجعِ.. فيما أحاولُ أنْ أتنسَّمَ.. ما كانَ يسكنُ فى رئتيَّ، وما قدْ تساقطَ مِنْ أحرفِ الدَّرسِ.. يا وطنى.. فانكفأتُ.. أحاولُ أنْ أتماسكَ، أمسكُ ما راحَ يسق.
