رويترز: دول الخليج تبقى على إنفاقها الدفاعى رغم هبوط أسعار النفط

السبت، 18 فبراير 2017 03:13 م
رويترز: دول الخليج تبقى على إنفاقها الدفاعى رغم هبوط أسعار النفط مقاتلات حربية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتزم الدول الخليجية العربية الاستمرار فى إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المنخفضة التى تسبب عجزا حادا فى ميزانياتها يجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق.

وقالت شركة تيل جروب للتحليل الدفاعى ومقرها الولايات المتحدة إن ميزانية الدفاع المتوقعة فى السعودية 82 مليار دولار فى عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار فى عام 2020 فى حين يتوقع أن تبلغ فى الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 تصل إلى 17 مليارا فى 2020. كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق فى الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس شركة تيل جروب "الإنفاق الدفاعى مرتبط بالأمن القومى والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد." وكانت أسعار النفط انخفضت بأكثر من النصف فى 2016 بعد أن بلغت ذروتها فى عام 2014.

وقال أبو العافية "حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة فى تعقيد توقيت صفقات الدفاع فإن هذا ليست له علاقة تذكر بإجمالى حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل."

وقال معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام إن الإنفاق الدفاعى للسعودية والإمارات هو الأعلى فى العالم بالنسبة إلى الناتج المحلى الإجمالي.

وهذا يعنى عقد صفقات كبيرة مع شركات السلاح فى معرض الدفاع الدولى (آيدكس) الذى يعقد مرة كل عامين ويفتتح غدا الأحد فى أبوظبي.

ومن العقود الكبيرة المحتملة طلب الإمارات شراء ما يصل إلى 60 مقاتلة، والمحادثات مستمرة مع شركة داسو للطيران الفرنسية وشركة (بي.إيه.إى سيستمز) البريطانية.

والسعودية فى محادثات لشراء نظامى يوروفايتر وإف-15 إلا أن من المنتظر الانتهاء من المحادثات بحلول عام 2019 وبعد ذلك ستحتاج البلاد لمزيد من المقاتلات لتحقيق أهدافها الطموح الخاصة بهيكل قواتها.

وطلبت الكويت 28 طائرة من طراز بوينج إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت مع خيار شراء إجمالى 40 طائرة. أما البحرين فأبدت اهتماما بالمقاتلة إف-16 التى تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية وشراء طائرات هليكوبتر ودبابات وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها فى الداخل والخارج.

وستعلن الإمارات عن صفقات فى معرض آيدكس 2017. وفى معرض 2015 أعلنت اتفاقات حجمها خمسة مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30 بالمئة عن حجم الصفقات فى عام 2013.

وقال مسؤول عسكرى إماراتى كبير لرويترز إنه سواء كانت أسعار النفط مرتفعة أو منخفضة فإن الدفاع والأمن أمران لا يمكن الاستغناء عنهما ولا يمكن التهاون فيهما.

وتشارك نحو 1235 شركة من 57 دولة فى أكبر معرض من نوعه فى المنطقة.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة