الجماعة الإسلامية تجدد دعواتها لعقد مصالحة مع "الإرهابية".. وتصفها بالبشارة العظيمة من الرسول.. وإسلاميون: مرفوضة شعبيًا وأنتم تلعبون دورًا مشبوهًا.. وطه الشريف: ضرورة رغم أنف المعارضين

السبت، 18 فبراير 2017 06:16 ص
الجماعة الإسلامية تجدد دعواتها لعقد مصالحة مع "الإرهابية".. وتصفها بالبشارة العظيمة من الرسول.. وإسلاميون: مرفوضة شعبيًا وأنتم تلعبون دورًا مشبوهًا.. وطه الشريف: ضرورة رغم أنف المعارضين قيادات الجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلاكيت للمرة العاشرة، جددت الجماعة الإسلامية دعوتها لعقد مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان "الإرهابية قانونًا"، واصفة ذلك بالبشارة العظيمة من نبى الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيما أنتقد إسلاميون هذه الدعوة معتبرين أن الجماعة الإسلامية تلعب دورًا مشبوهًا.

 

ودائمًا تدعو الجماعة الإسلامية للمصالحة، إلا أن دعوتها تواجه حالة من الهجوم الشديد وخاصة من الإخوان، الأمر الذى يطرح تساؤلاً هل هذه الدعوة بالاتفاق المسبق بين الجماعتين المتحالفتين معًا فيما يسمى بتحالف الإخوان؟ أم أن الإخوان تدفع الجماعة الإسلامية بإطلاق الدعوة ثم تتبرأ منها بعدما تقابل الرفض من الرأى العام؟

 

وقال الشيخ طه الشريف رئيس لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، فى مقال منشور عبر موقعهم الرسمى، عن المصالحة مع الإخوان والدولة، هى بشارة عظيمة ومباركةٌ من نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم حينما أثنى على "الفعل المنتظر" لحفيده الحسن بن على رضى الله عنهما فى قيامه بالمصالحة بين طائفتين متنازعتين فقال "ص" إن ابنى هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".

 

وزعم "الشريف"، أن المصالحة مع الإخوان هى استعادة لحالة السلم والاستقرار السياسى والأمنى والاجتماعى حتى أضحى بسبب فقدانهم وأفولهم، شركاء الوطن فى حالةٍ من الصدام والنزاع لا يعلم غير الله سبحانه متى تنتهى! مشددًا على أن المصالحة ضرورة عاجلة رغم أنف المعارضين.

 

وأشار إلى أن ضرورة المصالحة مع الإخوان حتى لا تتحول مصر إلى سوريا والعراق، قائلاً: "المصالحة إعادة لترتيب الصف الوطنى بين كل الفصائل الوطنية على اختلاف مشاربها مع المؤسسات الوطنية التى نملكها كشعب! لمواجهة الأخطار التى تحيط بنا من رغبةٍ فى تمزيق بلادنا كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا واليمن، ولمواجهة العدو الصهيونى المتربص بنا والمتغلغل فى عمقنا القومى حتى وصل إلى منابع النيل مصدر حياتنا".

 

فى المقابل انتقد إسلاميون دعوة الجماعة الإسلامية، معتبرين إياها تلعب دورًا مشبوهًا، وقال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية أصبحت تلعب دور الوسيط من قبل جماعة الإخوان، حيث إنها ورقة تستخدمها بعد ثورة يونيو لأسباب كثيرة، منها تخفيف القبضة الأمنية والضربات التى توجه لعناصر الجماعة على مستوى المحافظات، ومنها التغطية على عمليات مسلحة سوف تنفذ من خلال مليشيات الجماعة المسلحة منها لواء الثورة وحسم، كما حدث من قبل فى عمليات التهدئة التى تبنها إبراهيم منير وراشد الغنوشى وأعقبها عمليات عنف.

 

 وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تحاول أن تقنع المجتمع الدولى أنها هى التى تبحث عن إيجاد حلول سلمية مع الدولة، حتى لا يتم إدراجها على قوائم الإرهاب الدولى من إدارة ترامب، أما الجماعة الإسلامية فهى أضعف من أن تلعب هذا الدور لأنها تفتت من الداخل، وقيادات الجماعة رحلوا عنها، فضلاً عن أن الشعب المصرى مازال يتذكر أعمال العنف التى قامت بها الجماعة الإسلامية فى التسعينيات من القرن الماضى - فالجماعة الإسلامية ورقة محروقة ما زالت جماعة الإخوان تستخدمها حتى الآن.

 

وتابع: "من قراءات المشهد المصرى بعد ثورة يونيو، ووقوع الآلاف من الضحايا نتيجة الإرهاب، فالشعب لا يمكن أن يقبل أى نوع من المصالحة - وأى جهة سياسية داخلية أو دولية تراهن على أى نوع من المصالحة سوف تتسبب فى وضع كارثى - بدليل حتى هذه اللحظة رجب طيب أردوغان يطالب الحكومة المصرية بالإفراج عن السجناء السياسيين إشارة إلى قيادات جماعة الإخوان والمعزول محمد مرسى، فى مقابل استئناف العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسطنبول، وللأسف هو لا يعلم أن قيادات الإخوان قيد أحكام جنائية (فالقضاء صاحب الكلمة الأولى والأخير).

 

وتابع: "لا الحكومة ولا أى جهة فى مصر تملك قرار الإفراج كما صرح الرئيس التركى فى طلبه، أما عن الحكومة المصرية فليس لها دور فى تنفيذ أى نوع من المصالحة مع جماعة الإخوان والتنظيم الدولى، لأن يديها ملوثة بدماء المصريين".

 

بدوره وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، هذه الدعوات بأنها ليس لها حيثية على الإطلاق وتعتبر دعوات مشبوهة، وأهدافها غير واضحة، موضحًا أنه لا يمكن إطلاق دعوة من قيادات بالجماعة الإسلامية للمصالحة، فى الوقت الذى تستمر فيه الإخوان على العنف، ولم ينبذ قياداتها العنف، أو يتوقفوا عن مهاجمة الدولة المصرية من الخارج.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن إخوان مصر ينفذون عدة أدوار أولها الاستقواء بالخارج، ثم مطالبة حلفائها بأن يطلقوا دعوات للمصالحة، لكن الشعب المصرى لن يقبل بعودة جماعة مارست العنف والإرهاب/ وما زالت تمارسه ضد أبناء هذا الشعب.

 

وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن الجماعة الإسلامية منذ عزل مرسى وهى تكرر دعوات الوساطة للمصالحة، ولكن لا نتيجة لذلك، موضحًا أن الجماعة الإسلامية تخشى أن تجرها الإخوان نحو السقوط كما تقود قيادات التنظيم، الإخوان نحو الصراع والنزاعات الداخلية والخارجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري صميم

من الاخر: لا

واضح من نبرة التهديد بالعنف انهم لهم منهج لا يحيدون عنه " حتي لا تصبح مصر كالعراق و سوريا". لا احد يملك تهديد شعب مصر،. تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر المحروسه

عشم ..

نعم انت بتهدد الدوله يا اخ. اوزن كلامك واقعد عاقل. الله يهديكم ويهدي افكاركم. اللي مش عجبه البلد ياخد بعضه هو وذريته وبروح يجاهد ولا يموت نفسه بعيد عن مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو غريب

بعد الخساره

بعد ماخسرو من تحريض وعنف وقتل مش لقيين حاجه تهز الشعب فاستسلمو الشعب رافضكو ايها العملاء لتركيه وقطر اي مفيش تموين من قطر هههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الجماعات الاسلاميه هم الوجه الاخر ل الاخوان..فهم وجهان لعمله واحده

...ولاننسى ان معتصمى رابعه اكثر من نصفهم كانوا جماعات اسلاميه.. تندب غروب شمس الاخوان فى حكم مصر.. انذاك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

يا سلام

عدم التصالح مع خوارج أهل النار الاخوان الفواحش سيوءدي الى وقوع مصر في حرب أهلية يا شيخوخ قول كلام غير دا الله يخرب بيتك دا لولا احتضان السجون لكلابك أهل النار والنار منهم برآء لوقعت فعلا حرب أهلية يا دهول وشيء اخر يجب ان تعلمه على افاك كي لا تنسى هوءلاء خوارج أهل النار الاخوان الفواحش لو كانو موجدون اثناء الرسول محمد علية الصلاة والسلام لقتلوه ونكلو بعاءلته فهوءلاء فواحش ولا يوجد اسم اخر لهم غير فواحش يابو جهل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعد الدين محمد

يتحدثون باسم من ؟

مش عارف دول بيتكلموا باسم مين ان ما حدث من الأخوان تلك الجماعة ألأرهابية الخائنة لم يحدث فى مصر منذ المماليك . جماعة اتخذت من الأرهاب والقتل وألأغتيال وسيلة للوصول للحكم اغتيالت مصريين من جميع طوائف الشعب . جماعة ارهابية خانت البلد فى سبيل الحكم . الجماعة الكاذبة الخائنة اباحت دماء المصريين للوصول للحكم . وانتم ياجماعات اسلامية كنتم فى الماضى ارهابية هل تذكرون عاصم عبد الماجد الذى يقتخر بانه قتل جنود شرطة هذا الكائن اعلن التوبة والتراجع وعندما خرج من السجن عاث فى الأرض فساداً وهاهو حازم صلاح ابو اسماعيل اقسم بالله انه والدته لم تأخذ الجنسية الأمريكية وتصدى له نادر بكار واحد تبعكم يدرس فى الخارج ها تذكرونه ماذا حدث بعد ذلك من حازم معه انتم ادرى اقول لكل كائن يريد ان يعقد صفقة مع الدولة لصالح الجماعة الأرهابية الدولة ليس لديها شىء تصالح به انما هو الشعب والشعب يرفضكم ويرفضهم ابعدوا عن السياسة وخليكم فى الدين .. الدين الوسطى... دين الشفيع المشفع رسولنا محمد بن عبد الله بسم الله الرحمن الرحيم "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

هناك فرصة عظيمة!

بعد تصريح إردوغان اليوم بأن جماعة الإخوان ليست إرهابية وأنه لن يسلم أحداً منهم أبداً ، لذلك فنصيحة لكل السادة المنتمين لهذه الجماعات أياً كان المُسمى بأن عليهم التوجه فوراً بكاملهم (وأكرر بكاملهم) الى تركيا والعيش فى ضيافة رئيسها بعد تصريحه هذا. وبذلك تضريون عصفورين بحجر: الأول هو إدخال السعادة على قلب الرئيس التركى المهووس والثانى هو إدخال السعادة والفرحة على قلب كل مصرى يحب هذا البلد . ولن أضيف أكثر من ذلك! مع تحياتى ،

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع

بتهددوا المصريين يا رعاع أهل النار ؟؟؟؟

تهديد عبيط مثلكم تماما أيها الإرهابيون القتلة ... لن ننسى ما فعلتموه فى التسعينيات وهو ما تفعلونه الأن تحت مسميا "حسم" و"لواء الثورة" وغيرها من مسميات بلهاء مثلكم أنصحكم تلموا شراذمكم كما قال رقم 7 وتروحوا للقردوغان تبوسوا رجليه علشان تقعدوا عنده والجو هناك على مزاجكم ..الدعارة والمخدرات والخمر مباح كله قانونا وطبعا مش حينسوا يقدموا لكم الفتة والكبسة والضانى المشوى مثلما قدموا لوجدى غنمة .. أقصد غنيم.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله المصري أدم

خائن

كل من يؤمن "بعقيدة" و فكر جماعة الإخوان فهو خائن . العقيده والفكر الإخواني إستباحا وإستحلا أموراً حرمها الله سبحانه وتعالي من قتل وتفجير وتخريب وتحالف مع أعداء الوطن والعمل علي تخريب إقتصاد الدوله المصريه والمواطن المصري والتعسير علي عباد الله سبحانه وتعالي بكافة الوسائل المُحَرمه والغير مشروعه بهدف إفشال نظام الحكم وإسقاطه , كل ذلك من أجل وصول جماعة الإخوان لحكم مصر ! .

عدد الردود 0

بواسطة:

صادق الكاشف

سؤال للنائحين علي عواقب عدم المصالحة و عدم بوس راس جماعة الأخوان الشريفة/

ما هي مواصفات أخوان الطيار المتأسلم !!!؟؟// أنا عايز جوااااب من ما يعشقون النواح علي طيور العواقب --// و العاقبة عندكم في النهضة الأخوانية- هل هي نفسها مواصفات طيار النهضة الذي حمل كل الخير لمصر من الشاطر خيرت !!// أم من الشاطر البلطاجي الذي أتي بالوحي الأخواني بأعتصام رابعة !! و أن الأرهاب سيتوقف في مصر بمجرد عودة الريس عتريس !! و السؤال أيضا هو / ماذا يأكل الأسلاميون !!/ ماذا يشربون !! بيعملوا زي باقي طيور النهضة !!!؟؟ أنا عايز جوااااب من ما يعشقون النواح علي طيور العواقب --و العاقبة عندكم في النهضة الأخوانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة