"الإخوانى يلهيك.. واللى فيه يجيبه فيك".. جبهة محمود عزت تتهم عناصر بالتنظيم بالحصول على تمويلات لتشويهم.. وعصام تليمة يطالب بتحقيق داخلى حول الملف المالى.. وهيثم أبو خليل: أنتم عار على التنظيم

السبت، 18 فبراير 2017 05:24 م
"الإخوانى يلهيك.. واللى فيه يجيبه فيك".. جبهة محمود عزت تتهم عناصر بالتنظيم بالحصول على تمويلات لتشويهم.. وعصام تليمة يطالب بتحقيق داخلى حول الملف المالى.. وهيثم أبو خليل: أنتم عار على التنظيم عصام تليمة - محمود عزت
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تكشف المعارك الجانبية داخل جماعة الإخوان، العديد من الفضائح التى تعكس حجم الصراعات بين قياداتهم نحو السلطة والمال، وهو ما تأجج مؤخرا، فى ظل تبادل أطراف الصراعات من القيادات الإخوانية الاتهامات حول اختلاسات مالية والاستيلاء على أموال التنظيم من أجل التمكن من السيطرة على الجماعة، فضلا عن تلقى أموال لتشويه الجماعة.

 

وتصاعدت وتيرة المعركة بعدما اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى، المحسوب على جبهة محمود عزت، اللجنة الإدارية العليا بالجماعة، بتلقى أموال طائلة من أجل تشويه التنظيم، ونشر هجوم على قيادات مكتب إرشاد الإخوان، والمعرفون إعلاميًا بالعواجيز.

 

ووجه القيادى الإخوانى رسالة إلى اللجنة الإدارية العليا للإخوان، وجبهة محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الإخوان، الذى أعلنت الداخلية قتله، قائلا: "رسالتى إلى مجموعة نحو النور التى تتزعمها اللجنة الإدارية العليا، أدواتهم الإعلامية الميديا، الذين يقبضون الآلاف، لتشويه الجماعة، وحرق رموزها!، كم موسوعة يمكن أن يؤلفها فضول القول وفحشه الذى ملأتم به الدنيا لإثارة الخلافات؟!!، وكم ساعة عمل ضائعة هدرها الوقت المستهلك من طرفكم فى استنباط الظنون، وتحوير الكلام، وتغيير المعانى؟!!، وكم من مجهود ضائع كان من الممكن أن يستغل".

 

وتابع:"اثرتم قضايا اختلاسات مالية، وتدليس وكذب على القواعد من أجل إثارة البلبلة داخل الجماعة وتضيعون الوقت بلا فائدة".

 

فى المقابل طالب القيادى الإخوانى عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والمحسوب على جبهة اللجنة الإدارية العليا، جماعة الإخوان بفتح تحقيق عن الملف المالى داخل الجماعة، وذلك بعدما تصاعدت فضائح السرقة والنصب داخل أورقة الجماعة.

 

وأشار "تليمة" فى مقال له حمل عنوان "حسن البنا والذمة المالية" إلى أن الحديث عن أموال الجماعة وكيفية إدارة الأموال أصبح حديث الساعة.

 

وقال "تليمة" هذا الملف – أى المالى- شائك فى جماعة الإخوان، يحتاج بلا شك إلى نقاش وفتح فى إطار مؤسسى شفاف، لا فى إطار الطبطبة برسائل يراد بها إغلاق جروح لم تطهر بعد، وهو ما ينذر بصديد تحتها، ينفجر فى وقت لا يصلح له دواء".

 

من جانبه وصف هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان، جبهة محمود عزت بالمرضى الذين يسيئون للجماعة، من خلال الهجوم على من يطالبهم بالمراجعة، متهما إياهم باختلاس أموال الجماعة.

 

وتابع أبو خليل: "هناك نظرة عنصرية لمن يدعون أنهم أبناء الفكرة الإسلامية فى وظائف هامة وحيوية ولها تقديرها فى كل الدنيا طالما العمل شريف؟، يهاجموننى لأنى كذبت بيان المتحدث الإعلامى للجماعة طلعت فهمى عندما نفى وجود اختلاسات مالية، رغم وجود اختلاسات مالية بالفعل، فأنتم عار على الإخوان، ليس فقط الإسلام بريء من هذه الأفكار الشاذة المريضة بل ثورة يناير هى الأخرى التى نادت بالعدالة الاجتماعية والحرية والعيش لكل الناس دون النظر لمن هم؟".

 

وفى هذا السياق فسر هشام النجار، الباحث الإسلامى، هذه الاتهامات بأنها تعبر عن ضخامة الأزمة التى يمر بها التنظيم حيث تعرضه لأقوى زلزال فى تاريخه ولضربات قاضية فى معقله الأساسى فى مصر حيث سجن قادته الرئيسيون ومرشده وقيادات الصف الأول والثانى والباقى هاربون خارج البلاد وتم مصادرة معظم أموال وأصول التنظيم الاقتصادية فى أكبر عملية لتجفيف منابعه ومصادر تمويله فى تاريخه.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا من شأنه كشف التنظيم وإخراج ما فى باطنه من خفايا خاصة فى ظل الصراع الدائر داخله ورغبة كل فريق فى توظيف الأزمة المالية التى تعصف به فى محاولات السيطرة على التنظيم بشكل كامل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة