تعيش قنوات الإخوان حالة كبيرة من الارتباك والتخبط، خاصة دفعت العديد من إعلامييها للخروج والاعتراف بالأكاذيب، والصدمة التى تلقوها عقب فشل دعوات الإخوان التحريضية.
اعترف هيثم أبو خليل الإعلامى الإخوانى الهارب خارج البلاد، بعملية تغيب العقل التى يقوم بها إعلام الجماعة لعناصره والمواليين لجماعة الإرهابية..
انقلبت أكاذيب الاخوان عليهم وتعرضت قنواتهم لفضائح من العيار الثقيل فى عشرات الوقائع بسبب اتباعها لسياسة التدليس والغش وبث محتوى مغرض وكاذب ،ولا يمت للمهنية بصلة
علق الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور، على سؤال الإخوانى الهارب هيثم أبو خليل لماذ فرح المصريون فى هزيمة منتخب مصر
منذ إزاحة المعزول محمد مرسى العياط عن حكم الدولة المصرية بفضل الثورة الشعبية فى 30 يونيو ، ودأب عناصر وقيادات جماعة الإخوان على ممارسة هوايتهم المفضلة.
شن هيثم أبو خليل، الوجه الإخوانى البارز والمتحالف القوى مع الجماعة "هارب بتركيا"، هجوما عنيفا على أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، الموالية للجماعة الإرهابية، متهما إياه بـ"الإرهاب".
فى نوبة من الصراحة، أو خلال التنافس حول كشف الفضائح خلال الأزمة الداخلية للجماعة، لتكشف كواليس الداخلية للأخطاء والفضائح التى تتسم بها جماعة الإخوان وحلفاؤها.
وصف إعلامى موال للإخوان بعض المنتسبين للتيار الإسلامى بأنهم يحتاجون علاجا نفسيا، مؤكدا أنهم لا يقبلون النقد..
بعدما هاجمت جماعة الإخوان محمد البرادعى فى أحد المؤتمرات التى أقيمت فى لندن مؤخرا ووصفته بـ"الكلب" خلال الأيام القليلة الماضية، لم تمر هذه الواقعة مرور الكرام، حيث تسببت فى اشتعال المعركة بين أنصار "البوب".
نشبت معارك داخلية بين حلفاء الإخوان، حيث وصفوا أنفسهم بـ"الدواعش المنافقين"، مشيرين فى الوقت ذاته إلى إن أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، يخون الجماعة.
يبدو أن أنصار الإخوان، المتحالفون مع التنظيم من خلال ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" سيكتبون شهادة النهاية للتنظيم نهائيا، بعدما طالبوا صراحة الجماعة، بحل التنظيم نهائيا
لم تتوقف أزمة الإخوان الأخيرة على التراشق والاتهامات المالية، وصلت إلى الملف الإعلامى، باتهام محمد ناصر مذيع قناة "مكملين" بالعمالة، واتهام القناة نفسها بالاختراق.
يوما بعد يوم تكشف المعارك الجانبية داخل جماعة الإخوان، العديد من الفضائح التى تعكس حجم الصراعات بين قياداتهم نحو السلطة والمال، وهو ما تأجج مؤخرا، فى ظل تبادل أطراف الصراعات.
تصاعدت المعارك الداخلية للإخوان، بعدما اتهم أحد أنصار الجماعة ، المتحدث الإعلامى للتنظيم بادعاء حصوله على دكتوراة، وأنه اشتراها بـ 150 دولار، ليرد قيادات الإخوان
تسبب كشف أحد أنصار جماعة الإخوان بالخارج، لطريقة تعامل الجماعة مع حلفائها فى تركيا، وأعضائها فى السودان، فى نشوب معركة إخوانية، بينما رجح خبير فى شؤون الحركات الإسلامية زيادة الانقسامات قريبا.
أثارت دعوة أطلقها بعض حلفاء الإخوان للإطاحة بكل قيادات الأحزاب الإسلامية، المتواجدين فى الخارج، زلزالا داخل تحالف دعم الإخوان، إذ حمّل كل طرف من أنصار التنظيم، مسئولية الإخفاق والفشل للآخر سواء على المستوى السياسى أو الإعلامى...
سادت حالة من الارتباك على حلفاء الإخوان قبل أيام من ذكرى 25 يناير، حيث اتهم عدد من أنصار الجماعة، التنظيم، بالوصول لمرحلة الهذيان، وعدم وجود أى تحرك منظم لهم فى الداخل أو الخارج..
فشلت محاولات التوسط بين حلفاء الإخوان فى تركيا، بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات القضاء التركى، ورغم حفظ القضاء التركى الدعاوى القضائية إلا أنه تم رفعها مجددا من جانب بعض حلفاء الإخوان ضد بعضهم.
تواصلت المعركة القضائية بين حلفاء الإخوان فى تركيا، بعد أن أعلنت وليد شرابى، القيادى بما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، رفعه دعوى قضائية ضد هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الجماعة فى تركيا،
دخلت الأزمات التى تواجه جماعة الإخوان وحلفائها، المقيمين فى تركيا منعطفا جديدا، وقدم المستشار وليد شرابى، بلاغا ضد هيثم أبو خليل بعدما انتقده على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".