طالبة تدعى اختطافها لتواعد صديقها بالإسكندرية وتبرر تأخرها عن المنزل

الجمعة، 17 فبراير 2017 06:56 م
طالبة تدعى اختطافها لتواعد صديقها بالإسكندرية وتبرر تأخرها عن المنزل اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت طالبة فى الإعدادية إلى حيلة، تبرر بها تأخرها عن منزلها مخافة عقاب والدها، فادعت خطفها، ونشرت قصتها المختلقة على مواقع التواصل الاجتماعى.

فى البداية تلقى المقدم ياسر القطان، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا من " يسرى. ح" - 50 عاما، موظف، ومقيم بدائرة القسم بورود اتصال تليفونى من ابنته "ح. ي" - 15 عاما، طالبة بالمرحلة الإعدادية، تبلغه باختطافها داخل سيارة ميكروباص حمراء اللون، عقب تلقيها درسا خصوصيا، وأغلق هاتفها المحمول عقب ذلك.

فى وقت لاحق، حضر زميلها "أ. م"- 16 عاما، طالب، وأقر أنه أثناء تصفحه موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" رأى تداول خبر يفيد اختطاف زميلته المذكورة، وأضاف أنها على علاقة بزميلها "ع. م" - وعقب انتهاء الدرس الخصوصى توجهت لمسكنه لمقابلته، ولم تتمكن فتوجهت لمسكن إحدى زميلتها تدعى" ه. م" - 17 عاما، وطلبت منها نشر خبر اختطافها على موقع التواصل الاجتماعى، لتبرر تأخرها عن مسكنها. 

انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى مسكن صديقتها، وبمواجهة الفتاة اعترفت بأنها افتعلت الواقعة خشية عقابها.

وجه اللواء مصطفى النمر مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية بتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة التى قررت صرف الحاضرين من سراى النيابة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

مجتمعنا يعاني من إنهيار منظومة القيم والأخلاق

الحل الوحيد لإنقاذ المجتمع المصري هو إعادة منظومة القيم والأخلاق التي تحللت واختفت على مدار سنوات، ربنا يصلح حالنا ويلطف بنا ويستر علينا وعلى أولادنا

عدد الردود 0

بواسطة:

Marcello

الخدمه العامه

اتفق مع قرار صرفهم من سراي النيابه حفاظا? على مستقبلهم و لكن أرى ضرورة وجود عقاب على مثل تلك الافعال و العقاب المناسب في ناظري هو تكليف الفتاتين ( مدعية الاختطاف و من روجت لذلك) بالخدمه العامه في دور رعاية الايتام و المسنين و تحت اشراف الشئون الاجتماعيه حيث ان عدم وجود عقاب على مثل تلك الافعال يدفع لتكرارها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة