روائية أمريكية: أحمد ناجى سُجن لكتاباته عن الجنس والمخدرات

الجمعة، 17 فبراير 2017 04:00 م
روائية أمريكية: أحمد ناجى سُجن لكتاباته عن الجنس والمخدرات أحمد ناجى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الروائية الأمريكية زادى سميث، إن الروائى المصرى أحمد ناجى الذى سجن العام الماضى بعدما نشر فصلا من روايته "استخدام الحياة"، حيث وجهة له تهمة بتهمة خدش الحياء العام، ينظر إلى الوراء لاكتساب الخبرات والآمال أكثر من الآن.

 

 وأوضحت زادى سميث، أن ناجى من أكثر الكتاب المعرفين دولياً وذلك لتقديمه محتوى عن الجنس والمخدرات فى روايته استخدام الحياة، فى مجتمع لا يزال يعتبر هذه الموضوعات محظورة إلى حد كبير.

 

وأشارت زادى سميث، حسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن رواية استخدام الحياة مزيج من الأدب الوجودى والخيال والنقد الاجتماعى، مضيفة أن الرواية تدور أحداثها حول "بسام" الذى يعيش فى القاهرة وضواحيها ينغمس فى ممارسة الجنس مع امرأة مسنة ولديه أصدقاء متحولين جنسياً، ومنغمس أيضا فى شرب المخدرات.

 

 ولفتت زادى سميث، إلى أن المؤلف أحمد ناجى البالغ من العمر 31 عاماً ركض فى مأزق قانونى فى عام 2015، عندما نشر له فصل من رواية"استخدام الحياة" فى جريدة أخبار الأدب، وفى عام 2016 قضت المحكمة بقبول الطعن المقدم من دفاع الروائى أحمد ناجى، وأوقفت حكم حبسه، عامين بتهمة خدش الحياء العام، ولكن رئيس تحرير أخبار الأدب تم تغريمه 10 آلاف جنيه.

 

 ومن جانبه، قال أحمد ناجى إن الجنس والمخدرات تلعب دوراً هاماً جداً فى القاهرة، ولم يستند إليهم كموضوعات رئيسية خلال روايته، لذلك فالرواية تدور حول تاريخ المدينة وكيف تم تصميمها، وأيضا كيف يحاولون الناس الخروج من متاهات الحياة للعثور على قطعة صغيرة من الفرح.

 

وأضاف أحمد ناجى، أنه قرأ الكثير من الكتب المترجمة عن الجمال داخل السجن للروائية "سميث" قبل أن يعرف عن دعمها له لإطلاق سراحه، موضحا أنه يكتب قصص خيالية لمدة ساعتين يومياً.

 

وأكدت صحيفة الجارديان، على أن ناجى لا يرغب فى قول الكثير عن الفترة التى قضاها فى السجن.

 

وتابعت "الجارديان"، أن أحمد ناجى ليس الكاتب المصرى الذى ذهب إلى السجن، ولكنه أول من يسجن لأسباب أخلاقية، فقد تم وضع آخرون وراء القضبان لأسباب سياسية أو دينية، ومن بينهم الروائى والكاتب صنع الله إبراهيم من جيل 1960، حيث إنه سجن بين عامى 1959 إلى عام 1964، وذلك فى سياق حملة شنها جمال عبد الناصر ضد اليسار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة