ضاقت الدنيا بـ"نادية.إ" بعد أن ذاقت العذاب على يد زوجها "ر.خ" لاعتياده ضربها والتمثيل بجسدها أمام جيرانها حتى وصل به الحال فى أحد الخلافات بينهما بسبب طلبها المصروف الشهرى لشراء احتياجات المنزل بأن شرح جسدها بمطواة صغيرة دخلت على إثرها مستشفى بولاق العام ومكثت فيها أسبوعين للعلاج.
صبرت نادية خوفا على ابنتيها البالغتين من العمر 12 و16 سنة وخوفا من فتك زوجها بهما وفضلت أن تضحى بجسدها وتتحمل أبشع أنواع التعذيب حفاظا على حياتهما.
ووصل الجنون بالزوج معتاد تعاطى المواد المخدرة والخمور إلى أن أعلن فتح مزاد على جسد زوجته لعدم رغبته فيها وأجبرها على تسليم نفسها لصديقه المدمن بـ900 جنيه.
فرت إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وحررت محضرا فى ديسمبر الماضى برقم 2675 لسنة 2016 اتهمت فيه زوجها بعرضها على المدمنين والتنكيل بها كما أقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم 1235 لسنة 2017 طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على حياتها للضرر البالغ الذى يقع عليها وتعنيفها بشكل دائم وأرفقت مع عريضة دعواها محاضر الشرطة والتقارير الطبية التى تثبت تعرضها لكثير من الإصابات على يد زوجها.
عدد الردود 0
بواسطة:
allam
بكل اسف الادمان
الادمان اخطر شيء بالمجتمع الاستعمار الحديث لم ينتصر بالحرب او القنابل ولكن فقط بنشر الادمان بين الشعوب لتسقط وتنهار ومع هذا الانهيار تنهار اقتصاديا واخلاقيا ودينيا ولا يصبح لها اي معني وهذا مايحدث الان بمصر انتشار المخدرات والبطاله والغلاء وانهيار الاخلاق كلها اسباب لما وصلت اليه ناديه وغيرها من النساء بالمجتمع المصري رفقا بالنساء ياشعب مصر ولكل رجل يخاف الله زوجتك امانه بين يديك لتعاشرها بمعرف او تسريح باحسان ومن يتق الله فليحعل له مخرجا ربنا لا تواخذنا بما فعل السفاء منا وانصرنا علي القوم الظالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
أنما للصبر حدود--للصبر حدود يا عزيزى
يا أخت نادية أجرمتى فى حق نفسك منذ أن سمحتى لهذا المجرم البلطجى المدمن أن يهينك --وكما ذهبتى لابلاغ الشرطة الأن --كان يمكنك الابلاغ عنة من أول مرة تتطاول عليك فيها أى نعم كنت تتحملين من أجل أبنتيك ولكن لو سقطى أنت صريعة الأمراض النفسية والجسمانية والعقلية --من ساعتها سيراعى الأبنتين ---لا لا --هناك شيئا غير مظبوط فى القصة برمتها-- ولا القط يحب خناقة هذة النوعية من الرجال فقط أسما رجال على الورق لا يجب نهائى معاملتهم كابنى أدمين أطلاقا بل العكس الابلاغ عنهم فورا--ورزقك وزق بناتك لن ينقطع فهو على اللة --ولا يجوز التهاون معهم --فمن أمن العقاب أساء الأدب--هذا ليست من الرجولة ولا الشهامة والنخوة فى شيئ أن يستقوى رجلا على أمرأة ويهينها بهذة الطريقة--النوم على الرصيف أحيانا أرحم على البشر من هذة النوعية --أوعى تفكرى ومهما حدث فى الرجوع الية حتى ولو جاب لك الجنة من السما ووضعها تحت قديمك --فالمرة القادمة الخسائر ستكون أفضح--وتقبلى تحياتى وبالتوفيق فى حياتك بعيد عن هذا البلطجى المدمن