مهلة الأسبوع من "عبدالعال" لتعديل "الإجراءات الجنائية" تمتد لشهرين ونصف

الخميس، 16 فبراير 2017 07:30 ص
مهلة الأسبوع من "عبدالعال" لتعديل "الإجراءات الجنائية" تمتد لشهرين ونصف الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الرأى العام ينتظر الكثير وتكلمنا كثيرا والآن جاء وقت العمل، وأدعو اللجنة التشريعية لدراسة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية على وجه الاستعجال وأن تكون فى حالة انعقاد دائم لدراسة قوانين الإجراءات الجنائية وتنظيم إجراءات الطعن أمام محاكم النقض وقوانين الإرهاب، بما يكفل عدالة ناجزة خلال أسبوع واحد"، كلمات قالها الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فى أعقاب تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتحديدا فى الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 12 ديسمبر.

 

ورغم مرور شهران على هذا التكليف إلا أن جديدا لم يظهر فى الأفق بخصوص تعديل الإجراءات الجنائية، رغم إحالة "عبدالعال" عدد من مشروعات القوانين المقدمة من النواب فى هذا الشأن إلى اللجنة، وهو ما تسبب فى أزمة سابقة داخل اللجنة اعتراضا على تجاهل الأمر، بينما رد رئيس اللجنة المستشار بهاء أبوشقة، إنه سينتظر مشروع الحكومة ليتم مناقشة كافة مشروعات القوانين بالتوازى.

 

غضب أعضاء اللجنة التشريعية دفع "أبوشقة" لمنح الحكومة مهلة حتى أول مارس لإرسال مشروعها، فى محاولة منه لامتصاص غضب الأعضاء من تأخر الحكومة فى مشروعها، حيث أعلنت الحكومة مطلع يناير  بدء تلقيها للمقترحات الخاصة بتعديل القانون، وتم عقد عدد من ورش العمل التى استمرت لمدة أسبوعين قبل أن تمتد لأسبوع أخر بعد طلب أساتذة القانون الجنائب بالجامعات المصرية، وحاليا تعكف اللجنة الفنية المشكلة لإدارة ورش العمل على صياغة هذه المقترحات وتنقيتها للوقوف على المسودة الأولى، تمهيدا لعقد مؤتمر عام يجمع المعنيين والمختصين لمناقشة مشروع القانون فيما يشبه الحوار المجتمعى الواسع، والذى لم يحدد موعده بعد.

 

مصادر: إرسال مشروع الحكومة بشأن "الاجراءات الجنائية" نهاية مارس

 

وقالت مصادر لـ "اليوم السابع"، إن اللجنة الفنية المشكلة برئاسة المستشار هشام حلمى، والتى تتولى إعداد مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية اقتربت من وضع المسودة الأولى للمشروع، ومن المقرر الإعلان عنها مطلع الأسبوع القادم، تمهيدا لتحديد موعد المؤتمر العام الذى سيتم مناقشة المشروع خلاله.

 

وأضافت  المصادر أنه بمجرد الإنتهاء من المشروع كاملا سيتم تسليمه إلى وزارة العدل لمراجعة صياغته بقسم التشريع بالوزارة، يعقبه العرض على مجلس الوزراء لمناقشته، قبل إرساله إلى مجلس الدولة لمراجعته  أيضا، وإبداء الرأى فيه، على أن يتم إقراره داخل مجلس الوزراء وإرساله إلى مجلس النواب.

 

وعن المهلة التى أعلنت عنها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، والتى حددها بأول مارس، لتقديم الحكومة مشروعها، قالت المصادر " التشريع حق أصيل للبرلمان ولا يمكن أن نصادر هذا الحق منه، ولكن قانون بهذا الحجم وهذه الأهمية يحتاج لتأنى وتدقيق حتى يخرج بالشكل المرضى الذى يعالج كافة السلبيات الموجودة بالقانون الحالى"، لافتة إلى أن المواد المعدلة والمستحدثة ستصل إلى 130 مادة .

 

وتوقعت المصادر أن يكون مشروع التعديل جاهزا بنهاية شهر مارس أو مطلع إبريل بأقصى تقدير.

 

صلاح فوزى: اللجنة الفنية أوشكت على الانتهاء من تنقية المقترحات

 

ومن جانبه قال الدكتور صلاح فوزى، عضو لجنة الإصلاح التشريعى، إن توقيت المؤتمر العام الخاص بالإجراءات الجنائية لم يتم تحديد موعده بعد، لافتا إلى أن اللجنة المكلفة بتنقية المقترحات المقدمة أوشكت على إنهاء عملها، وهو ما سيعقبه تحديد موعد المؤتمر.

 

وأضاف "فوزى"  فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن عن المقترحات شملت تعديل مواد وإلغاء مواد، واستحداث أخرى، مؤكدا على حرص اللجنة المكلفة بتنقية المقترحات تماشى هذه المقترحات مع النصوص الدستورية المتعلقة بقواعد وإجراءات القبض والتفتيش والحبس الاحتياطى وسماع الشهود والاستجواب، قائلا:" أتوقع أن تمتد تعديلات القانون لأكثر من 100 مادة، وهو تعديل ضخم، يتطلب  مزيدا من الوقت".

 

وأشار إلى ضرورة توفير الحماية للشهود، ووجود آلية لحمايتهم فى ضوء الضمانات التى يجب مراعاتها دون المساس بحقوق المتهمين، وهو ما تم تقديم مقترحات بشأنه مثلا الاعتماد على الفيديو كونفرانس عند تقديم الشهادة بدلا من الحضور، وهو أمر متعارف عليه بالعديد من دول العالم.

 

وتابع "فوزى" اقترحت ضرورة وجود نظام يربط الكود القضائى بالرقم القومى للشخص بحيث لا يعتمد الأمر على الأسم الرباعى فقط، والذى يتسبب فى وقوع العديد من الأخطاء عند اتمام الاجراءات القضائية، كذلك اقترحت ان تعديل المادة الخاصة بالمرأة الحامل ألا يتم تنفيذ حكم السجن فيها حتى وصول مولدها عمر 6 شهور.

 

أحمد حلمى الشريف : مشروع الحكومة أشمل من مشروعات النواب

 

ومن جانبه قال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الحكومة بصدد الانتهاء من مشروع القانون الخاص بتعديل الإجراءات الجنائية، قائلا:" فضلنا داخل اللجنة التشريعية انتظار مشروع الحكومة لمناقشته على التوازى مع مشروعات القوانين المقدمة من النواب لنخرج بمشروع متكامل".

 

وأوضح "الشريف" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن  اللجنة وصل لعلمها رغبة الحكومة فى إعداد مشروع تعديل واسع سيشمل أكثر من 50 مادة بالقانون على عكس مشروعات النواب التى تقتصر على عدد ضئيل من المواد ، وهو ما يتطلب الانتظار بدلا من إضاعة الوقت ".

 

وأكد "الشريف" أن التشريع حق أصيل لنواب البرلمان ولكن الانتظار هنا مسألة تقديرية بدلا من مناقشة تعديل القانون أكثر من مرة يتم إصلاحه فى مجمله ".

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

معاكم ربنا لنهاية السنة

هى دى الدورة الزمنية اللى توقعناها للانتهاء من القانون وعلى مهلنا طبعا الارهاب مش مؤثر لا فى السياحة ولا استقرار البلد ولا الاستثمار . لما نخلص محاكمات بقالها سنين ندور على القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

خذوا حبوب الشجاعة !

تعملوا ورش عمل ، تعملوا مؤتمرات ، تعملوا مناقشات ، مش نافع ، خذوا حبوب الشجاعة وربنا يكرمكم و تنتهوا من تعديل قانون الإجراءات الجنائية قبل نهاية العام ، أين جهابذة القانون فى هذا البلد ، كلفوهم بإنجاز القانون وأيضا أعطوهم حبوب شجاعة ونشاط !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة