أعلن رئيس الوزراء الليبى السابق، خليفة الجويل، اليوم الخميس، عن خطط لإعادة فتح مطار طرابلس، الذى أصيب بأضرار جسيمة خلال المعارك صيف 2014، فى ضربة جديدة لحكومة الوفاق الوطنى.
وياتى إعلان الجويل، الذى يرفض الاعتراف بشرعية حكومة الوفاق الوطنى التى تدعمها الامم المتحدة، أثناء زيارة إلى المطار الواقع غرب العاصمة طرابلس.
ولحقت أضرار بالمطار خلال القتال العنيف فى صيف 2014 بين المليشيات التى تتصارع على السيطرة على العاصمة.
وصرح الجويل، للصحفيين، لدى وصوله إلى المطار فى قافلة من سيارات رباعية الدفع، بأن المطار الذى تجرى عمليات ‘صلاحه حاليًا، سيفتتح قريبًا، مؤكدًا الانتهاء من مشروع المطار فى وقت قياسى رغم "السلطة الموازية"، مؤكداً أن الرحلات ستستأنف قريباً.
وأوكلت إلى شركة محلية أعمال إصلاح المطار، وتمكنت من إعادة بناء صالة كبار الزوار فى المطار، وطبقًا للشركة المحلية فإن العمل على إعادة بناء مبنى المطار الجديد وبرج المراقبة وموقف السيارات فى المطار بدأ بالفعل، فيما لم تتضح الجهة الممولة للمشروع.
وبدلًا من مطار طرابلس، يتم استخدام مطار معيتيقة، وهو قاعدة عسكرية سابقة شرق العاصمة يقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطنى.
ويحظى الجويل، بدعم من مجموعة من المليشيات فى طرابلس، وجماعات مسلحة قوية من بلدته مصراتة، غرب البلاد.
وقام الجويل، بعدة خطوات تتحدى حكومة الوفاق الوطنى، بينها السيطرة مؤقتًا فى يناير على العديد من المبانى الحكومية التى تضم وزارات فى طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة