حيا المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الشعب الليبى بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 17 فبراير.
ودعا كوبلر، فى بيان له اليوم، الجماعات المتنافسة فى ليبيا إلى إعلاء مصلحة بلدهم فوق كل الاعتبارات الأخرى، داعيًا أولئك الذين لم ينخرطوا حتى الآن فى العملية على الانضمام إلى الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى شامل للجميع وتوافقى للأزمة الجارية.
وقال كوبلر، "يوجد أمام الليبيين الآن اتفاق سياسى قابل للتطبيق وبإمكانه مساعدة بلادهم على تجاوز الفوضى والمضى نحو إقامة دولة مستقرة وديمقراطية بمؤسسات قوية تخضع للمساءلة وتقوم على سيادة القانون. ينبغى ألا يتم تضييع هذه الفرصة".
وأضاف أن الليبيين عانوا بما فيه الكفاية داعيا لضرورة استخدام موارد البلاد الطبيعية لتحسين حياة جميع الليبيين، مشيرًا لضرورة إعطاء الفرصة للشباب بشكل خاص لتحقيق إمكاناتهم الكبيرة ، فجميع الليبيين يستحقون العيش فى سلام ورخاء.
وأضاف كوبلر، أن الطريق إلى السلام طويل وشاق ويتطلب الالتزام وقبول الحلول الوسط والعمل الجاد ، وطمان كوبلر الشعب الليبى قائلا: "الأمم المتحدة متضامنة معكم ومع الجهود الجماعية التى ترمى إلى اختيار السلام بدلاً من العنف والاستقرار بدلاً من الفوضى".