دعوة للحرب وسفك الدماء.. دراسة لعضو بـ"اتحاد القرضاوى" تجيز استخدام العنف للخروج على الدولة.. وتصف الخارجين على مرسى بـ"كارهى الإسلام".. ودعاة يردون: تدليس ولا دليل عليه من القرآن والسنة ونداء للفتنة

الأربعاء، 15 فبراير 2017 07:00 م
دعوة للحرب وسفك الدماء.. دراسة لعضو بـ"اتحاد القرضاوى" تجيز استخدام العنف للخروج على الدولة.. وتصف الخارجين على مرسى بـ"كارهى الإسلام".. ودعاة يردون: تدليس ولا دليل عليه من القرآن والسنة ونداء للفتنة اكرم كساب
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف دعاة إسلاميون دراسة منسوبة لما يسمى بـ"الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، بأنها تدعو إلى الحرب، وإثارة الفتنة، وسفك دماء، عن طريق التدليس على الناس وإنزال الفتوى فى غير موضعها.

كان أكرم كساب الداعية الإخوانى وعضو الاتحاد المشار إليه - الذى يشرف عليه يوسف القرضاوى – نشر دراسة مطولة استعرض فيها الفرق التى خرجت على الحكام خلال التاريخ الإسلامى، وانتهى فيها إلى جواز استخدام العنف ضد سلطات الدولة التى وصفها بأنها أصبحت فى حكم "المحارب" بحسب زعمه استنادا لرأى فقهى لابن حزم، لكن داعية سلفيا شهيرا فند فى تصريحات لـ"اليوم السابع" هذا الرأى وأعتبر أنه استدلال فاسد

 

الدراسة تكفر الخارجين على مرسى وتصفهم بـ"كارهى الإسلام"

وتضمنت الدراسة المنشورة على عدد من المواقع الإخوانية استعراضا للأنظمة السياسية التى تعاقبت على مصر، حيث زعم أنه يجوز الخروج عليها جميعا باستثناء الرئيس "المخلوع" محمد مرسى، واعتبر فى موضع آخر من الدراسة أن من خرج على مرسى هو "كاره للإسلام حكما وخلافة" بحسب زعمه بما ينطوى على تكفير واضح.

 

محمود عامر: لا يجوز الخروج على الحاكم طالما أنه مسلم.. والدراسة زيفت رأى ابن حزم

الداعية السلفى محمود لطفى عامر وصف الدراسة بأنها يتحكم فيها هوى معين، بدليل أنه حرم الخروج على مرسى تحديدا، وأجاز الخروج على باقى الحكام، وأضاف خلاصة ما عليه أهل السنة والجماعة أنه لا يجوز الخروج على الحاكم طالما أنه مسلم ويقيم الصلاة بالناس ولم يرتد عن الإسلام وإن كان ظالما وفاسدا بحسب رأيه.

وأضاف: "لأن الخروج على مثل هذا الحاكم سيؤدى إلى فتنة عارمة ولأن الفساد المترتب على الخروج أسوأ بكثير من الفساد الواقع فى حال استمراره، وهذا هو تغليب المصالح وهذا ما يشهد به الواقع".

واعتبر أن الاستدلال برأى ابن حزم خاطئ من عدة وجوه، أولا لأن رأيه ليس موافقا لأئمة أهل السنة والجماعة، كما أشار إلى أن ابن حزم كان يتحدث عن الحاكم الذى مكن للكفار وغير وبدل فى الدين. وأضاف مستنكرا: "هل السيسى منع الناس من الصلاة؟" واصفا ما يفعله الإخوان والتكفيريون فى سيناء بالحماقة.

 

مدير الدعوة بمجمع البحوث: تدليس ودعوة للحرب وسفك الدماء

أما الداعية عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، وصف الدراسة بأنها تتضمن "تلبيس وتدليس" واستخراج للفتوى وإنزالها فى غير موضعها، وأشار إلى أن هناك آلاف الفتاوى التى تنقد هذا الكلام الذى ليس له دليل من القرآن ولا من السنة وغير ملزم لأحد ويضرب به عرض الحائط، ودعا فى الوقت نفسه إلى العودة للاجتهادات الحديثة التى تناسب فقه الواقع والظروف والأحداث والمكان والزمن الذى حدثت فيه هذه الوقائع فهى أولى بالاتباع.

وأضاف: "عصمة الدماء أولى من المواجهة والدعوة للحرب وسفك الدماء. فما هو العائد على المسلمين عندما يضرب بعضنا رقاب بعض والذى يحصد ثمار الحروب هم أعداء الإسلام أما المسلمون فهم خاسرون قولا واحدا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

زمن الخداع والنصب باسم الدين ذهب بغير رجعة.. إلعبوا غيرها يا متأسلمين

أقل ما يقال عن المتأسلمين أنهم شوية نصابين مرتزقة بياكلوا من أموال الصدقات والهبات وليس لهم أي أهمية في الحياة.. زمن النصب على خلق الله باسم الدين راح بدون رجعة والله حتى لو كتبتوا مليون كتاب ومليون مرجع مش هتخدعونا تاني.. كشفناكم وعرفنا ألاعيبكم شوفولكم سبوبة تانية تضحكوا بيه على الناس.

عدد الردود 0

بواسطة:

قلق

الماسون

ماسونيون مجرمون سفاحون مرتزقة سرقوا ثوب الدعاة وانكشفوا .. فسيكفيكهم الله..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف محمد عثمان

كدبة ووهم صنعوها وصدقوها

المبعوث والنبى والبطل والزعيم والملهم والتاريخ والرئيس والدرويش والمرشد والمفتى وموحد المسلمين وسليل العظماء والمرسلين والاله المصنوع من الحلوى مرسى بامارة ايه مش عارف

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

هل لعنت الاخوان الارهابيين اليوم

اللهم احرقهم ودمرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

عندما انظر فى وجه القرضاوى ----

اتذكر الآخرة والحساب وكيف سيكون مصير هذا المدعى الفاسد امام محكمة العدل الإلاهية وماذا سيكون جوابه على كتابه الذى سطره رقيب وعتيد ووصل الى ارشيف المحكمة ---- وهل يستطيع القرضاوى بكل المليارات التى جناها من التجارة فى الدين ونشر الفتنة ومباركة القتل والخراب ان ينجوا من عقاب الواحد القهار ---- قربت نهايه القبطان وسوف ترسوا سفينته الى أتون النار حيث لا درهم ولا دينار ولا قميص ولا سروال ---- فخيرنى ماذا ستقول لمالك الملك الذى لا يغفل ولا ينام ولديه كل شاردة وواردة صدرت منك وكل ضلال ---- أرثى لحالك ولن اطلب لك رحمة ولا غفران لأنك جاوزت كل الخطوط الحمراء وكنت سببا لإراقة الدماء ---- ًًًًًًًًًً

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح محمود العيله

عبد الرحمن بن ملجم قاتل سيدنا على بن ابى طالب . قد اسودت جبينه من كثرة السجود

ولم يتورع عن قتل سيدنا على بسيف مسموم وهو متوجه لصلاة الفجر . بحجة الدفاع عن الدين . نفس المنطق الفاسد الذى يطبقه الاخوان . وكلنا نعرف ان ذلك من اجل السلطة والسلطان .

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

تحيه للسيسي صائد الفئران والخرفان

تحيه للسيسي صائد الفئران والخرفان في كل زمان ومكان وسوف يواصل اصطيادكم من الجحور ايها الحشرات والبوم والغربان

عدد الردود 0

بواسطة:

على

نصابين

نصابين خونه وأقسم بالله أنهم دعاة إلحاد بهذا الإصرار على الوصول للسلطه والحكم بإستخدام الظين وأيات القرأن .هؤلاء الكفره سبب زياده ملحوظه للإلحاد بأفعالهم اللهم ما أهلكهم جميعا ودمر قطر باللى فيها .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة اعداء الانسانية

هولاء كلاب اهل النار الضالة الخوارج لعنة الله عليهم الي قيام الساعة

هولاء كلاب اهل النار الضالة المرتزقة الخونة لا قيمة لهم غير الاعدام بنص كلام رب العزة و احاديث رسوله ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ياتي في اخر الزمن قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية. يحسنون القيل و يسيئون الفعل يدعون الي كتاب الله و ليسوا منه في شئ.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.مصادر الحديث: صحيح البخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل مقلد دمياط

الى كل التعليقات السابقة

تحية اعزاز واحترام الى كل التعليقا ت السابقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة