أصدر حزب التجمع بيانا حذر فيه من خلق شروخ جديدة فى الجسد الفلسطينى، مؤكدا أنه فى الوقت الذى تتعالى فيه نداءات ومطالبات بإنهاء الانقسام الفلسطينى المتمثل في سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منذ (2007) وحتى اليوم ورغم فشل محاولات جمع الشمل وإعادة الوحدة السياسية للساحة الفلسطينية إلا أن الجهود لم تتوقف، وكافة الأطراف من أصدقاء وأشقاء تلح وتضغط على الفلسطينيين من أجل إنهاء الانقسام" .
وأضاف الحزب فى بيانه، أن ما طرحه محمود عباس من مبادرة لحركة فتح أثناء مؤتمرها العام السابع فى نهاية العام الماضي بإنهاء الانقسام عبر صندوق الانتخابات بالتجهيز لإجراء الانتخابات التشريعية ، الرئاسية، المحلية، والقبول بنتائج التصويت، إلا أن هناك جهود فى الاتجاه المعاكس تتمثل فى محاولة استحداث أو خلق انقساماً داخل فتح كبرى المنظمات الفلسطينية ورائدة النضال الوطنى التحررى الفلسطيني المعاصر منذ الانطلاق المعاصر في الأول من عام 1965 .
وتابع البيان أن محاولات التدخل فى الشأن الفلسطينى من خلق انقسامات سياسية أو مسلحة كبدت الجسد الفلسطينى العديد من الخسائر ولكن كان مكتوباً عليها الفشل والاندثار وكانت هذه المحاولات تأخذ أشكالاً منها البحث عن من يخلف القيادة
وأكد حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى على الموقف المبدئى الأصيل الداعم والمساند النضال الفلسطينى واحترام اختيارات الشعب الفلسطينى ومؤسساته وقياداته دون مزايدة أو انتقاص من قدرة القيادة الفلسطينية على اتخاذ القرار المناسب فى الظروف المناسبة بما يخدم النضال الفلسطيني وحركة التحرر الوطنى الفلسطينى، محذرا من التورط فى محاولة خلق شروخ جديدة في الجسد الفلسطينى.
